د. إسماعيل النجار ||
السيد نصرالله وضَع النقاط على الحروف وطمأنَ مُحِبي المقاومة وأهلها وأرسل للعدو رسائل مختلفه،
بكل تأكيد نجحَ الأمين العام لحزب الله أوَّل من أمس في توضيح ما يجب إيضاحه وتذكير مَن يجب أن لا ينسىَ بأن المقاومة جاهزة ويدها على الزناد ولَن تُأخَذ على حين غَرَّة،
هذا الأمين على لبنان وضعَ حادثة الكحالة في إطارها القويم تاركاً الجيش والقضاء معالجة ذيولها ما يعني أن القضية بِرُمَّتها وقفت عند وجود مؤسسات الدولة المعنية بالأمر،
أما بالنسبة للكيان الصهيوني الغاصب وجَّهَ الأمين العام رساله واضحة له حيث قال لسنا وحدنا مَن سيعود للعيش في العصر الحجري،
أنتم أيضاً ستكونون وإيانا في هذا العصر إلى حين زوالكم،
وكانَ قد ذَكَّرَ لِمَن نَسيَ أو تناسىَ بأنَّ ترسيم الحدود البحرية واحدة من أفضال قوَّة المقاومة، وبأن الهدوء على الحدود أيضاً كذلك،
وردع إسرائيل جاء بفضل قُوَّة هذه المقاومة، وإحترام لبنان وحسبان حساب له كله بفضل هذه المقاومة،
سماحته ردَعَ العدو المتحمس للقيام بعملية عسكرية ضد لبنان،
وفي كل إطلالة له يُحَطِم السيد نصرالله أمال الضباط الصهاينة بإحراز أي نصر لرفع معنويات جنودهم، ويُبَشر اللبنانيين بسنوات أمان لكي تسود الطمأنينة بين الناس،
أنه نصرالله إحسدونا او اغبطونا فكلاهما تهنئة بالنسبة لنا والحمدلله أننا نعيش في عصرهِ وزمانه،
بيروت في...
16/8/2023
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha