سوريا - لبنان - فلسطين

لبنان..الحرب الحتمية..!


د.إسماعيل النجار||

 

لبنان ذاهب إلى الحرب الحتمية في الداخل إذا لَم يتم التوافق وما حدا يضحك عليكن،

ما لقيصر لقيصر وما للَّه للَّه، لا تنتظروا قِطاف ثمار الموسم الإيراني السعودي لتجنوا منه إتفاقاً في لبنان، لو بدها تشتي كانت السَما غَيَّمَت، إيران حَسمَت أمرها بأنها لم ولن تتدخَل في شؤون الدوَل الأخرىَ،  فهيَ مِن الممكن أن تكون عاملاً مُساعد في أي مكان ولكن ليسَ عاملاً ضاغطٍ على أحد، فحلفائها هُم نَدِّيون معها وليسوا تابعين، والسعودية أصبحت على عِلم أن كل الساحات العالقة بوحولها مفصولة عن بعضها البعض عند الإيرانيين ولا شيء يربطها بهم إلَّا علاقات ودية وأخوية ودعم سياسي بحكم إتجاه البوصلة الواحد الذي يشير إلى فلسطين ومقارعة الإستكبار،

مشكلة اليَمَن تُحَل مع صنعاء، ومشكلة لبنان تُحَل في بيروت،

مشكلة الرياض أنها تريد أن تقايض على رؤوس اللبنانيين أعطوني في اليمَن وخذوا في بيروت وحزب الله يعلنها على رؤوس الأشهاد نحنُ لسنا بضاعه للمساومة ولا للبيع والشراء،والتدخل السعودي السافر في قضايا لبنان يأتي من خلال عبيده المسترزقين الذين قبضوا ثمن عمالتهم ليفسحوا في المجال لليد الوهابية أن تعبث في ساحتنا،

الفرنسيين عاجزين، والأميركيين لا يعنيهم لبنان وهو ليس في سُلُّم اولوياتهم ويريدون تشديد الضغط عليه ولا يلتفتون إلى حَل مرتقَب فيه،

إذاً الأمور تزداد تعقيداً وسوءً والولايات المتحدة الأمريكية هدَّدَت إحدى المرجعيات الكبيرة بالعقوبات وهو غير مستعد لإغضابها والأمور تسير نحو ما تريده واشنطن وتل أبيب بسلاسة ودون إبطاء،

الوضع سينفجر في لبنان لأن لا أُفُق لحلول مرتقبَة  والجميع يمتلك السلاح ويعلن الإستعداد للقتال ومَن يقول غير ذلك إما إنه غبي وإما أنه مغرور،

فريق عوكر يعتبر أن مشروع الإنفصال عن باقي لبنان أصبَحَ جاهزاً ويعتبر أن بيئتهُ مُهَيَّئَة ولا مجال للعيش أو التعايش في وطن واحد يجمعهم مع حزب الله الذي يتهمونه بجر الويلات على البلاد، وكلام مسؤول الإعلام في الحزب العميل المجرم شارل جبور يؤكد ذلك عندما قال إذا وصلَ إلى قصر بعبدا رئيس جمهورية  موالي لحزب الله فعندئذٍ سيكون لهم جمهوريتهم ولنا جمهوريتنا قالها بشكلٍ وقِح وصريح لا بالتلميح، وهم يرتكزون على ما يزيد عن مِئَتَي ألف مقاتل سوري مدربين وموجودين في لبنان يتخذون من المخيمات على امتداد الجغرافيا أماكن سكن لهم فهؤلاء يتحركون خلال ساعه بكلمة سر وإشارة واحدة تُعطىَ لهم،

لكنهم لا يدركون ما الذي من الممكن ان يحصل؟

نحنُ سنخبرهم ما سيحصل هو زلزال مدمِر على مقياس جعجع بقوَة ١٢ درجة مئوية خلال ساعات لَن يُبقي قوات وسيذُر حلفائهم في الهواء وهذا الكلام على مسؤوليتي ولبنان أكبر من أن يُبلَع وأصغر من أن يُقَسَّم،

الأشهر القادمة وعند نهاية ولاية رياض سلامة سيشهد لبنان بداية إنهيار ما تبقى من مؤسسات رسمية للدولة وتقع الواقعه، وستدخل البلاد فصلاً جديداً من فصول المؤامرة التي "يجب" ان تنتهي بغالب ومغلوب، وإن حصَل ما نتوقَعهُ سيندم حزب الله على أنه تسامحَ كثيراً ولسنوات مع هؤلاء ولكن حينها لن ينفع الندم.

 

بيروت في...

             4/4/2023

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك