سوريا - لبنان - فلسطين

إجتماع العقبة الخماسي.. تصويب بندقية الشرطة الفلسطينية ؟!


د. إسماعيل النجار ||

 

·        إجتماع العقبة الخُماسي يعيد تصويب بندقية الشرطة الفلسطينية إلى صدور المقاومين الفلسطينيين مجدداً،

 

هيَ إحدَىَ إجتماعات العار الذي إلتقى بها الثعلب والخنزير والشيطان والحمار،

يقول الحديث الشريف أن المؤمن لا يُلدَغَ من نفس الجُحرٍ مَرَّتَين، ولو إفترضنا أن السلطة الفلسطينية ذكية جداً لكنها ليست مؤمنة كفاية حتى نقول أنها لن تُلدَغ من جحر الصهاينة مرَّة أُخرىَ، وبما أن إجتماع العقبة جاءَ بعدما ذاقت إسرائيل مُر العمليات الفدائية الجريئة توقعنا أن السُلطَة لن تتجَرَّأ على رفض الطلب الأميركي في حصول الإجتماع، وتوقعنا أن تُلدَغ من الثعبان الصهيوني للمرة المليون، وتَيَقَّنا بأنَّ هذه السلطة كافرة كفر فرعون وممثليه وكفر اليهود وحماتهم،

أن هدف الإجتماع واضح وضوح الشمس، معاودة تفعيل دور الأجهزة الأمنية الفلسطينية وتوجيهها للعمل على ملاحقة المُقاومين واعتقالهم أو قتلهم او تقديم معلومات للصهاينة عنهم، َوتريد تل أبيب زيادة حجم التنسيق بين أجهزتها وأجهزة أمن السُلطَة لتتمكن من إحتواء ظاهرة عرين الأسود وكتائب جنين تمهيداً للقضاء عليهم جميعاً وإعادة الوضع في الضفة الغربية الى سابق عهده حيث يتمكن شرطي بلدية صهيوني من الدخول الى كافة المناطق وتكسير أكبر رأس فلسطيني،

جهابذة السلطة الذين تمثلوا في لقاء العقبة لم يتجرأَوا أن يخالفوا تعليمات المصريين والأردنيين والأميركيين وقالوا للعدو الصهيوني أمرك سيدي وما عاش لبيقتلك وبيطلق عليك النار سيدي وإحنا سُلطتكُم موجودين على أرضكم مش على أرضنا سيدي،

يا للعار رجعونا الى زمَن فلسطيني يضرب فلسطيني بنار،

يا للعار على هالسلطة وهالعربان الخرفان الذي تسوقهم واشنطن وتل أبيب كالأغنام،

ولكن....

فصائل منظمة التحرير الفلسطينية رفضت في بيانات منفصلة نتائج ومقررات قمة العقبة التي أعطت للصهاينة ضوءً أخضر قاموا بعدهُ بمهاجمة منازلين الفلسطينيين الآمنين في قرية حَوَّارة واحرقوا أكثر من ٢٠٠ منزل وعشرات السيارات وارتكبوا جرائم فظيعه،

ما حصل كانَ نتاج مقررات إجتماع الأردن وأحد مخرجاته التي أعطت الصهاينة جرعة شجاعة للإقدام على ما فعلوه بالأمس،

مصر هددت فصائل المقاومة من محاولة الرد على هجوم قطعان المستوطنين على منازل الفلسطينيين وبالطبع الفصائل أنها هددت لكنها انصاعت لتهديدات ضابط المخابرات المصري، والشعب الفلسطيني في حوارة أصبح بأغلبيته من دون مأوىَ ولا أرزاق،

إلى مَتى ستستمر سُلطة محمود عباس بإنتهاج سياسة خائن خائن ذليل ذليل جبان جبان؟!

ولَك يا أخي أنت سُلطة فلسطينية منفصلة عن كيان إسرائيل بموجب إتفاقات دولية كيف ترضى لنفسك هذا الذل وهذه التبَعية؟!

أخيراً إلى شعبنا الفلسطيني نقول أن الدماء التي تغلي في عروق المقاومين لن تترككم بلا ثأر ولن تكونوا بلا مأوى،

وعليكم محمود عباس لن يتجرَّأ ولن يقوَىَ،

ولفلسطين نقول تتكدس الرجال من حولكِ والسلاح وليسَ بعيداً عن اليوم تاريخ صيحة يا قدس إننا قادمون،

لبيكِ يا فلسطين..

 

بيروت في..

              27/2/2023

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك