مهدي المولى ||
هذا مقال كتبه أحد الكتاب الذين سقطوا تحت أقدام آل سعود كان عاليا راقيا كيف سقط هذا السقوط حقا من الصعوبة فهمه بيروت النقطة المضيئة واحة الديمقراطية وشعاع الحرية نعم لا تستحق هذا العقاب.
فهو يعرف من وراء هذا العقاب ومن الذي يفرضه على بيروت على لبنان وإنه مستمر في ذلك إنهم آل سعود والعوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة فهؤلاء حذر منهم القرآن الكريم بقوله ( إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة) وهؤلاء وصفهم القرآن بالأعراب بدو الصحراء بأنهم أشد أهل النفاق نفاقا وأهل الكفر كفرا (إنما الأعراب أشد كفرا ونفاقا) كما سماهم الرسول الكريم محمد ص (بالفئة الباغية) وهذه حقيقة معروفة ومفهومة لدى كل من له عقل لا اعتقد ينكرها او يتجاهلها كاتب المقال لكن لماذا هذه المجاملة المذلة,
فهو يعرف تمام المعرفة من وراء فشل الانتخابات وتزييفها وخرقها لأنها ترى في ديمقراطية لبنان والحرية التي يتمتع بها الشعب خطرا يهدد وجودهم فاشتروا وأجروا العناصر الفاسدة وكلفهم بمهمة إفشال الديمقراطية وإطفاء نوره لهذا بدأت الدورات الانتخابية لم توصل الشخصيات الوطنية المخلصة.
بل أوصلت شخصيات لا ينتمون الى منطق الدولة رجال يعتبرون الدولة فرصة للنهب ما تبقى من مقدرات الدولة والحصول على حصانات تمنع أي محاسبة او محاكمة ولو سمينا تلك العناصر بأسمائهم لاتضح لنا بشكل واضح وجلي إنهم من الذين باعوا أنفسهم وأجروها الى آل سعود مقابل إفشال الديمقراطية وسيطرت العبودية الفساد والرذيلة من أجل إبعاد حزب الله والقوى اللبنانية الشريفة النزيهة عن الحكم بل عن لبنان ويصبح لبنان ماخور خاص لهم وحدهم يعبثون ويفسدون ويتآمرون حيث ما يشاء ون ويشتهون ويجعلوا منه قاعدة لتجمع كل أعداء العرب والإسلام ومركز انطلاق هؤلاء الأعداء لتدمير أوطان العرب والمسلمين وذبح العرب والمسلمين.
لا شك ان الشعب اللبناني شعب حر متحضر وليس بحاجة الى توجيه وإرشاد من قبل بدو الصحراء فالأحرار لا يبيعون شرفهم مقابل العيش مقابل حياة الذل والشعب اللبناني شعب حر متحضر لا يبيع شرفه وكرامته للعبيد أعداء الحياة والإنسان فإذا آلأ سعود وجدوا من يبيع نفسه وشرفه وكرامته من الشعب اللبناني فهؤلاء لا يمثلون شي وليس لهم أي تأثير فهؤلاء معروفين ومشخصين فهؤلاء ليسوا من لبنان.
لهذا ينظر لهم الشعب اللبناني نظرة احتقار وازدراء وبدءوا ينزوون ويتلاشون خاصة بعد تأسيس حزب الله الذي أصبح القوة الحامية والمدافعة عن لبنان والشعب اللبناني بكل ألوانه وأطيافه وأشكاله فأعاد الى لبنان كرامته وشرفه وحرر وطهر أرض لبنان من دنس الاحتلال الصهيوني ومنع دخول الفكر الوهابي البدوي العشائري من الدخول الى لبنان وجعل من لبنان قوة كبيرة في المنطقة الجم قوة إسرائيل وقهر قوتها التي كانت تعدها قوة لا تقهر.
ويقول الكاتب ان الصحفي تغريه الحكايات أمضيت سنوات طويلة أتابع أخبار القساة في هذا العالم وعثر لدى هؤلاء ما تقشعر عنها الأبدان ونحن نسأل هل تابع قسوة ووحشية آل سعود هل تابع ذبح الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية آل سعود وتقطيع جسده ورميه في المجاري وأذا الصدفة كشفت هذه الجريمة يا ترى كم جريمة شبيهة لها فهل هذه الجريمة البشعة اقشعر له بدنك أم تجاهلتها لأ ادري.
فلو فرضنا إن هذه الجرائم لم تصل الى حد نهب ودائع المواطنين في البنوك ولم تصل الى حد اغتيال العاصمة ومن حقنا إن نسأل كاتب المقال من هؤلاء الذين نهبوا البنوك اللبنانية واغتالوا العاصمة بيروت واستباحوا خريطة بيروت من الوريد الى الوريد المفروض ان تقول لنا من هؤلاء ولصالح من يعملون وهؤلاء معروفين تماما من قبل الشعب اللبناني ومن ورائهم ومن بوجههم واعتقد انك تعرف كل ذلك,
انهم المجموعات الفاسدة التي صنعتها مهلكة آل سعود وكلفتها بمهمة إفشال العملية السياسية وسيطرت الفكر الوهابي الصهيوني على لبنان لكن الرياح جرت بما لا تشتهي سفن آل سعود.
نعم بيروت لبنان لا يستحق هذا العقاب وهذه القسوة من قبل أعداء الحياة والإنسان إسرائيل وبقرها آل سعود وكلابها القاعدة وداعش.
ومع ذلك على بيروت إن تتحمل كل ذلك بقوة وصبر لأنها بلد الحضارة ومنطلق الحياة الحرة ومن الطبيعي ستواجه هجمات بدو الصحراء أعداء الحياة.
ـــــــ
https://telegram.me/buratha