سوريا - لبنان - فلسطين

لبنان وصلَ أخطر مراحله السياسية والجميع فوق اللغم


   د.إسماعيل النجار ||   إستنفذَ سياسيوا لبنان كامل الوقت المتبقي للإنقاذ، والجميع ساهم في تمرير الوقت المطلوب أميركياً للوصول إلى الإنفجار الكبير الذي لَن يسلَم منه أحد؟ حزب الله الذي لا يريد حرباً أهلية لبنانية ممسوك بمعصمه فيها ومنشغل بتدوير الزوايا بين الرئيسين بري وعون، وحركة أمل تفعل ما تشاء وبأريَحِيَة كاملة وكإن الوطن بخير دون الأخذ ببعض المحاذير التي يجب الأخذ بها لكي نجمع ولا نُفَرِّق من خلال تخفيف لهجة الخطاب ضد التيار الوطني الحُر، والإلتفات إلى حجم الهجمة الأميركية السعودية الصهيونية علينا، والتيار الوطني الحُر الذي أصبح ثلاثة تيارات! من داخله، يتصرف اليمين المسيحي فيه على هواه فتارةً يهاجم حزب الله الحليف ويعلن رفضه إستمرار العمل بورقة مار مخايل، وتارةً يهاجم سلاح المقاومة متماهياً مع المطالب الصهيونية، وجناح آخر متمسك بالإتفاق مع حزب الله، وجناح ثالث مش عارف الله وين حاططوا! وكل ذلك يجري في ظل تماسك خصومهم ضدهم رغم الخلافات الكبيرة التي تفرق القوات عن باقي الأطراف. بالظاهر ترىَ القوات مع الإشتراكي والكتائب والحراك السفاراتي وجماعة ريفي مختلفين سياسياً وفي الواقع الجميع ملتزمون بقرارات سفارتَي عوكر والرياض، ويسيرون سير القطار على سكتين متوازيتين وصولاَ إلى هدفهم المنشود، وهوَ ضرب حزب الله واضعافه وتقليب بيئته عليه. هنا يتبادر إلى ذهننا سؤال؟ لماذا كل هذا الحقد والعناد لدى طرفَي أمل والتيار؟اللذان يشكلان رِئَتَي المقاومة في الداخل اللبناني، هل فقدوا الحس بالمسؤوليه الوطنية؟ هل لم يعد لديهم مساحة للتلاقي والتفاهم وتمرير المرحلة الخطرة من أجل إنقاذ لبنان؟ هل وضع الناس الإقتصادي المتساوي كسطح البحر يسمح بالتناحر ومضيعَة الوقت، وخصوصاً أننا على أبواب إنتخابات! كفاها الرحمآن فالسيل بلغَ الزُبىَ والدولار يَجِد السير بإتجاه الثلاثون ألف ليرة والناس تغرق في العَوَز والجوع أكثر فأكثر، وأنتم تتناحرون وتسعدون الأميركي والسعودي والصهيوني. إذا كنتم حقيقَةً حريصون على لبنان، عودوا الى رشدكم السياسي، وانزلوا عن حصان عنادكم وتعنتكم، وتواصلوا وتحدثوا واتفقوا وكونوا حصناً منيعاً بوجه الطامعين بلبنان، تكاتفوا كالبنيان المرصوص وأنبذوا من بينكم صهاينة الداخل المتغلغلين بين صفوفكم الذين يطالبون بنزع سلاح المقاومة، وخوضوا الإنتخابات متضامنين فتفوزوا ورب الكعبة. أما إذا بقيتم على ما أنتم عليه ستخسرون جميعاً وستفشلون وستذهب ريحكم هباءً منثورآ، وسيكون الجميع خاسر وستكونون أنتم المسؤولون أمام الله والشعب بأنكم سلمتم لبنان للقَتَلَة والإرهابيين وخصوصاً أن الطائفة السُنيَة شبه مُغَيبَة ومفتته ومَن يمسك بزمام ناقتها اليوم كأشرف ريفي تاريخه معروف مَن يكون وباخرة لطف الله واحد وإثنان يشهدان، والسلام.   بيروت في....            11/1/2021
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك