سوريا - لبنان - فلسطين

لتَل أبيب خيبرها، ولبيروت حيدرها، صبراََ يا فلسطين. 


  د. إسماعيل النجار ||   لَن يطول الزمان حتى يعودَ ويتَكَرَّرَ، أحفادُ خيبر َ في فلسطين رابضين على صدرها بقوة الدعم الغربي (العربي).  جعلوها حِصنَهُم وظنُّوا أنه الحصن المنيع،لَكِنّ ظنونهم خآبَت، وأوهامهم ذابت. أصواتٌ عَلَت من جنباتهم، وفي كل يوم ترتفع، وعباراتٌ تَتَرَدَّد وتَتكرَّر من رجالٍ عَرَف بَنو صهيون أنهم أبناءُ حيدر، وأحفادهم ردَّدوهاوردَّدوها،وكانَ أبناءَ الخَنَىَ قد سمعوها من قبل:   "هَيهآت مِنَّا الذِلَّة". إرتعشوا خوفاً ورعباً، فرفعوا الجدران على الحدود وحَصَّنوها،ظِنَّاً منهم أنها مَانعتهم؟!! لكن... على ما يبدو، أنّهم لَم يتعلموا من التاريخ، ولَم يَطَّلِعوا عليه،فخَلْعُ باب خيبر على يَد علي بنِ أبي طالب عليه السلام، لَم تمحُهُ السنين، ولا تزوير الكُتُب، ولا تأويل الكافرين. واليوم، بعدَ ألفٍ وأربعمائة عام على سقوط حصن خيبَر، تَحَصَّنَ أحفاده على أرض فلسطين، وفردوا جناح سلطتهم على القدس والأقصى والمسجد الإبراهيمي، من البحر إلى النهر، وصاحوا: نحنُ هآ هنا مُحَصَّنون، هنا أحفاد خيبر لهم الأرض ولهم السماء والكلمة العُليا. قتلوا، دمروا، بطشوا، ظلموا، اعتقلوا، استباحوا واغتصبوا، بلا رادعٍ ولا وازعٍ ولا نصيرٍ لشعب فلسطين. لقد بلغَ السيل الزُّبىَ، وامتلأت الصدور النقيةغضباً،وفارَالدم العربي الأصيل،إذ قال الله تعالى في مُحكَمِ كتابهِ العزيز: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ،وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا، فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا}، جاءهُم أحفاد حيدر الكرَّار، وأعَدُّوا لهم العُدَّة، وأُسرِجَت الخيل، ورُفعَت الرايات ورَدَّدت الحناجر: "هيهات منا الذِلة هيهات". فإذا كان لتل أبيب خيبرها، فإن لبيروت حيدرها، أحفاد حيدر الكرار  والنبي المصطفى المختار أتَمُّوا استعداداتهم، وأصبحوا جاهزين رهن إشارة "إصبعٍ"، ليهدموا الجدران ويخلعواباب الحصن الخيبري مَرَّةً أُخرَىَ، ويَقتُلُوا خيبَرَ من جديد. وزحفاًنحوفلسطين،ستتزاحم الأقدام حتى تعود القدس، ويتحرر الأقصىَ بهمة الرجال الصادقين المؤمنين الشرفاء، تحت راياتٍ ثلاث حدثنا عنها إمامنا ووليُنا أمير المؤمنين: واحدة خراسانية، وثانية يمانية، وثالثة عاملية. فها هيَ علامات الفتح ظهرت مع ظهور جيش اليماني الذي وصل إلى تخوم مأرِب، ورايات العاملي التي تُرفَعُ على أبواب فلسطين، ورايات الخُراساني الني تُرَفرِفُ فوق السفن والمدمرات في بحر الخليج الفارسي.   صبراََ فلسطين إننا قادمون.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك