✍️ * د.إسماعيل النجار ||
🔰 أولى القبلتين ومسرَىَ الحبيب المصطفى ماذا لو نطقت حجارتها؟.
وستنطُق كما ينطق الزيتون وينادي بقدرة الخالق أيها المسلم المؤمن يختبئ خلفي يهوديٌ كافر أقتلهُ،
هُوَ زمانٌ قادم لا محآلَة وليسَ ببعيد سيكون السيد المسيح عليه السلام والإمام الحُجَّة المنتظر (عج) أسياد هذه الأرض والمنتقمون لعباد الله الصالحين اللذين ظلمتهم الصهيونية وأذنابها من أحفاد كفار قريش في أرض أُمَّة رسول الله صَلَّىَ الله عليه وآله وصحبه وسلم.
ولكن حتى تأتي الساعة المَرجُوَّة في وقتها وأوانها سيكون المؤمنون من أتباع هذا الخط المحمدي الأصيل على ثغورهم في خنادقهم أيديهم على سلاحهم وإصبعهم على الزناد، بقيادةٍ حكيمة شجاعه مؤمنَة وتَدَت أقدامها في الأرض وأعارت جماجمها لله.
معاناة القدس والأقصى ستنتهي، وإذلال شعب فلسطين له حدود، وخنوع العرب له نهاية، وغطرسة الكيان اللقيط أصبحت من الماضي الذي لن يعود بإذن الله.
إن الله ينصر عباده المؤمنين كما نَصَر نوح على الطوفان، وابراهيم على النمرود، وأيوب على البلاء، ويعقوب على عشتار، ويوسف على آمون، وسليمان على الجن، وموسى على فرعون، وعيسى على الأحبار، ومحمد على الكُفار، وكما نصر علي على معاوية، ونصر الإمام الحسين على الأشرار.
**فيآ إبن بنت رسول الله إمضي ونحنُ خلفَك نحو القدس والأقصى سنكون خلفك وندائنا لن يتبدل.
لبيكَ يا نصرُ الله.
✍️ * د. إسماعيل النجار / لبنان - بيروت
9/6/2021
https://telegram.me/buratha