سوريا - لبنان - فلسطين

إنتخابات سورية تحدي لِمَن تآمروا عليها وهُزِموا


 

✍️ * د. إسماعيل النجار ||

 

🔰 تجاوزت سورية قطوع الإنتخابات الرئاسية بصفر مشاكل بعدما شَدَّدَت الحكومة السورية من إجراءآتها حول مراكز الإنتخاب الإثني عشر الف نقطة تصويت على إمتداد البلاد،

وأثبت الشعب السوري  وفائه لبلاده وحكومته وقيادته برئاسة سيادة الرئيس بشار الأسد القائد الذي لَم يترك سورية ولم يُبعِد عائلته عنها وبقيَ يقاتل صامداً متنقلاً بين الجنود من جبهة لأخرىَ على خطوط التماس الأمامية من دون أن يحسب للموت أي حساب.

الأسد الذي هزم الكَون في حربهِ ضد بلاده لا زال هُوَ كما هوَ بطبيعته الهادئة المتزنة يرشحُ وفاءً لبلاده وشعبه وحلفائه،

وها هو اليوم يستوفي من أبناء وطنه الوفاء الذي زرعه خلال عشرة اعوام عِجاف مَرَّت على بلاده دُمِّرَت فيها أجزاء كبيرة من سورية الأم على إمتداد جغرافيتها الكبيرة في كل الإتجاهات.

الأسد الذي أصدر ما يزيد عن مائة وثلاثين عفواً رئاسياً فاسحاً المجال أمام المضللين والمُغَرَر بهم للعودة إلى حضن سورية وعفى الله عَمَّا مضىَ، لن يبخل بإصدار مرسوم عفو جديد بمناسبة إعادة إنتخابه لكي تكون هناك فرصة جديدة للذين لم يتوبوا بعد ويعودوا الى رشدهم لكي يتوبوا ويعودوا.

أما العالم المتشدق بالحريات المعترض على الإنتخابات التي جَرَت ويريدها ان تحصل عبر قرار من مجلس الامن! كانَ يهدف الى تدويل عملية الإنتخاب الرئاسي لأغراض سياسية وابتزاز سورية، لَم تأبه سورية قيادةً وشعباً للتصريحات الغربية وأعتبروها أنها حوفاء لا تقدم ولا تؤخر وتثبت خبث نوايا الغرب اتجاه سورية وما تخبئه الأيام القادمة لها في ظل عقوبات أميركية هي الأصعب والأقسى منذ ستين عاماََ يعاني جَرَّائها الشعب السوري الكثير من الويلات ولكنه اتخذ قرار المواجهة والصمود.

أخيراً نجحت سورية بتمرير يوم انتخابي طويل وهادئ ومُمَيَّز وناجح سيتوج الرئيس بشار الأسد رئيساً لسورية لولاية جديدة تستمر لست سنوات أخرىَ بعدما خسِئَ الخاسرون الهادفون الى إسقاطها.

 

✍️* د. إسماعيل النجار / لبنان ـ بيروت

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك