سوريا - لبنان - فلسطين

عندما تأكدوا أننا لآ نريد هُم فعلوا ما يريدون..!


 

✍️ * د. إسماعيل النجار ||

 

🔰 وَطن ينهار، وطن يتمزَّق، وطن يُباع، وطن يتأَجَّر؟

أحبَبت أن لا أكونَ قاسياً وأنتقي الكلمات، لكنني أصبِحُ  مُضطَرَّاً عندما لا أرىَ إلَّا مواطنون وأحزاب تحولوا إلى أدوات، وموظفون لدَىَ السفارات ومسؤولون غير مسؤولين وغير مُهتَمين إلَّا بِما كسِبوا وأشتروا وهَرَّبوا إلى الخارج.

**بينما شرفاء هذا الوطن أللذين سالت دمائهم على مذابح التحرير من بيروت إلى البقاع إلى قانا وصولاً للجليل يتعرضون إلى أشرس هجمَة سياسية وأمنية وإقتصادية، يستغل خصومنا  فينا خوفنا على ما تبقَّى من وطننا لكي لا ينهار ويحترق فأزدادوا عُتُواً وقساوة وبالغوا في خدمة الأميركي والبريطاني والفرنسيين.

** ولأنهم يعرفون أن حزب الله لا يريد الحرب الأهلية حَرَّضوا الشارع ليشتعل.

ولأنه لا يريد الصدام مع أحَد تناولهُ كُل أحد!

ولأن هذا الحزب يُقَدِّسُ الجيش ويحترمه ويحافظ على كرامته إستهدفوا الجيش ومعنوياته ولقمَة جنوده وحاولوا إحداث شرخ بينهم،

**جائوا بالبريطانيين وبَنوا أبراج مراقبة تجسسية بين لبنان وسوريا على سلسلَة جبال لبنان الشرقية، وطائراتهم التجسسية تقلع في سمائنا بِلا حسيبٍ أو رقيب،

والتحركات الأميركية على الأرض اللبنانية دبلوماسياً وسياسياً وأمنياً وعسكرياً وإعلامياً تعملُ كخلية نحلٍ لا تهدأ ولا تَكِل ولا تَمِل، عداك عن الفرنسيين وغيرهم وغيرهم من الدُوَل ألتي تهتم في الساحة اللبنانية وبنفط وغاز لبنان.

**حِزبُ ألله بدورهِ يراقب بعين الصقر تحركاتهم جميعاً ويسمع دبيب النمل من حوله على الأرض اللبنانية، ويقف صامتاً صابراً بحساباته التي يعرفها المتعمقون؟ لكن الأغبياء مِمَن يعيشون حول هذا الحزب وبيئته لا يدركون ما يفعلون ولا يحسبون جيداً إلى ما يقومون بهِ، ولو تفكروا قليلاً لتأكدوا أن مَن دفع ضريبة الدم وسقطَ له ألآف الشهداء من بيئتهِ لأجل هذا الوطن ومن أجل عِزَّتهِ وكرامتهِ لَن يتوانىَ أن يدفع ألآفاً أخرَىَ لكي لا تعيثُ فيه هذه القِوَىَ فساداً وخراباً وتقسيماً.

#أوقفوا تعاملكم مع الخارج.

#تَنَبَّهوا فإنَّ حزبُ الله لكم بالمرصاد.

 

✍️ * د. إسماعيل النجار/ لبنان ـبيروت

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك