سوريا - لبنان - فلسطين

الإمارات تعيد دبلوماسييها إلى دمشق


تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول إنهاء دول الخليج الجدال حول شرعية بشار الأسد، لمصلحة استعادة العلاقات مع دمشق.

وجاء في المقال: لا يبدو أن الخليج العربي يشكك في شرعية الحكومة السورية. تقوم دولة الإمارات العربية المتحدة بالاتصال بالسلطات السورية لاستئناف عمل سفارتها هناك.

قال مصدر مطلع على مضمون المفاوضات في دمشق ذلك لـ"نيزافيسيمايا غازيتا"، وأضاف أن دولة الإمارات العربية المتحدة ليست الوحيدة التي تقوم حاليا بتطوير اتصالاتها مع السلطات في سوريا. فمصر تشارك أيضا في المفاوضات.

يعتقد الخبراء أن التحولات في الملكيات العربية تجاه السياسة السورية يمكن أن تلعب لمصلحة الدبلوماسية الروسية.

ففي الصدد، قال للصحيفة، الدكتور في العلوم السياسية، كريم هاس: "بالنظر إلى حقيقة أن قرار المصالحة بين دمشق وأبو ظبي وربما الرياض والدول الأخرى لا يمكن أن يتم من دون موافقة الولايات المتحدة، فهذا القرار يمكن أن يشكل خطوة إلى الأمام نحو تخفيف موقف واشنطن من التسوية السياسية للأزمة السورية.. يمكن للولايات المتحدة تشجيع دول الخليج على تنسيق علاقاتها مع دمشق من أجل الحصول على موقف أقوى في عملية التفاوض مع روسيا. سيكون من المبالغة في التفاؤل ومن المبكر الحديث عن ذلك. لكن، إذا تم تنفيذ مثل هذا السيناريو، يمكننا توقع تكثيف المفاوضات حول دستور جديد لسوريا ".

ويرى هاس أن تعزيز العلاقات مع دمشق الرسمية مفيد في النضال ضد الوجود العسكري-السياسي الإيراني في سوريا. ويشير إلى أن "تأثير إيران في سوريا لا يزال يمثل عاملًا مزعجًا للولايات المتحدة وإسرائيل. العلاقات المضطردة والحوار الوثيق بين إسرائيل والرياض وبعض الدول العربية الأخرى في الخليج فعالة للغاية. ومن هذا المنطلق، تشكل جولة جديدة من العلاقات الإيجابية بين أبو ظبي والرياض مع دمشق فرصة ملائمة لمنع هيمنة إيران كقوة إقليمية في الشرق الأوسط. وربما تصرفات أبو ظبي والرياض موجهة أيضا إلى منافس إقليمي آخر، أي تركيا".

فـ" أنقرة، تواجه معضلة"، فتحجيم النفوذ الإيراني في سوريا يجب أن يلعب لمصلحة رجب طيب أردوغان، ولكن إذا تم ذلك من قبل حكام السعودية المدعومين من الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة، فإنه لن يكون أكثر من خرقة حمراء للزعيم التركي. وهذا يدل أيضا على أن الولايات المتحدة قد تسعى إلى الحد من نفوذ طهران في سوريا، وكذلك الطموحات السياسية للقيادة التركية في المنطقة"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك