سوريا - لبنان - فلسطين

مصادر : المخابرات الاردنية هي من حركت التظاهرات بامر الملك عبد الله لهذه الاسباب


ذكرت مصادر ديبلوماسية عربية رفضت الكشف عن اسمها قريبة من مراكز القرار ان المخابرات الاردنية وباشراف مباشر من قبل الملك الاردني عبد الله تدير الاحتجاجات الحاصلة في الاردن بدقة متناهية بل هي من اشعلها لضرب عدة عصافير بحجر واحد

وقالت تلك المصادر ان فكرة اشعال الاحتجاجات اتت لتهديد الاطراف الدولية والاقلمية بان الضغوط التي تمارس على الملك الاردني من اجل القبول والمشاركة في صفقة القرن وتقديم التنازلات المحرجة واعتبار الاردن احد المواطن البديلة حيث من اهم بنود الصفقة الغاء حق العودة وجعل الاردن وجزء من سيناء وطن بديل للفلسطينيين وانهاء قضية القدس لصالح اسرائيل ومحاربة الهلال الشيعي والمشاركة الفاعلة في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية انما هي ضغوط ان وافق عليها الملك انتحر وان رفضها سيكون مصيره الازاحة ولهذا وجد الملك ومستشاروه المقربون ان قلب الطاولة على الجميع عبر اشعال الشارع والتصعيد بهذا الاتجاه هو خير وسيلة لاحراج الجميع .

التضحية من قبل الملك عبد الله براس الحكومة وتصعيد الاحتجاجات والتهديد من خلالها بالاستمرارية وجر الشارع الى الفوضى العارمة في كل انحاء الاردن اعتبره الملك عبد الله ضرورة ملحة لاخيار له سواها , بعد ان وضعه حلفاء الامس في الزاوية الميتة فوجد كما يشخص المراقبون الحالة, ان قلب الطاولة وفق مبدأعليَّ وعلى اعدائي خير وسيلة وستصب لصالح الملك .

سياسة اقلاق الجوار والاقليم خصوصا وان هناك مراحل سيسمح فيها الملك للتيار المتطرف بالتحرك مع الاحتجاجات في حال لم يتم انقاذه واعادة دعم المملكة بالمساعدات المالية هي السياسة الوحيدة المتبقية كورقة بيد الملك الاردني المهدد عرشه اكثر من اي وقت مضى وضعه فيها من قطعوا عنه الامداد لاحراجه والضغط عليه  .

ويعتقد مراقبون ان هذه الخطة اتت اؤكلها مرحليا وسارع الغرب والخليج لبحث الازمة  الاردنية من قبل زعماء خليجيون ولكن يبقى الملك عبد الله في دائرة الخطر في كل الاحوال فتقديم اي تنازلات في صفقة القرن سيعني ذلك نهايته المحتومة ويبقى عليه التلويح بما تبقى لديه من اوراق كتثوير الشارع المتطرف والمعتدل معا وادخال الجارين الاسرائيلي والسعودي في دوامة الخطر والقلق من النتائج . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك