سوريا - لبنان - فلسطين

الأكراد رفضوا عرضا مغريا من الحكومة السورية.. فوقعوا في الفخ


"غصن الزيتون: لماذا تشن تركيا حربا جديدة على سوريا"، عنوان مقال إيغنات كالينين وآماليا زاتاري، في "غازيتا رو"، عن الأسباب الكامنة وراء حرب أردوغان الجديدة في سوريا.

وجاء في المقال: بناء على المعلومات الواردة من منطقة النزاع، هناك هجوم عسكري واسع النطاق في عفرين، مخطط له من قبل. ولتحقيق الخطة، كان لا بد لأنقرة من الحصول على موافقة دمشق الرسمية، أو على الأقل حليفها الرئيسي، روسيا. ومنذ بداية العملية، أكدت وسائل الإعلام التركية أن أعمال الجيش التركي تحظى بدعم غير مباشر من موسكو.

وكتأكيد على ذلك، أضاف المقال أن كاتب العمود  في صحيفة "حرييت" مراد يتكين، لفت الانتباه إلى حقيقة أن القوات الجوية والدفاع الجوي في سوريا (منظومات S-400 و S-300الروسية في سوريا) لم تتخذ أي إجراء ضد انتهاك المجال الجوي للبلد ذي السيادة من قبل القوات الجوية التركية.

وأضاف يتكين: "عدم اهتمام الولايات المتحدة الواضح بالمخاوف الأمنية التركية، دفع أنقرة إلى الحصول على دعم روسيا لأعمالها المتعلقة بما تعتبره تهديدا هاما" لأمنها القومي.

وجاء في المقال، أيضا، أن روسيا والأسد تنتظران جني بعض الفوائد من الوضع الحالي.

وحول ذلك، أخذت "غازيتا رو" قول منسق البرامج في المجلس الروسي للشؤون الخارجية، رسلان ماميدوف، للصحيفة، إن القوات الحكومية (السورية) سبق أن اقترحت على الأكراد، أن تضع تحت تصرفهم المؤسسات الحكومية على أن يتركوا السيطرة على حدود عفرين للجيش السوري. وكان يمكن لهذه الخطوة أن تحمي الأكراد من مهاجمة الأتراك.

وقال ماميدوف: ""رفض الأكراد ذلك، ظانين أن الأمريكيين لن يتخلوا عنهم ولن يسمحوا للأتراك بالاعتداء عليهم. الولايات المتحدة ليست شريكا يمكن الوثوق به، إذا كان هناك شيء لا يلبي المصالح الأمريكية. وعلى الرغم من أن الحكومة السورية أعلنت أنها سوف تسقط الطائرات التركية فوق أراضيها السيادية، لكنها، على ما يبدو، قررت عدم التدخل بشكل عام.

وبالإضافة إلى ذلك، تسمح دمشق بنقل القوات الكردية عبر الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة في عفرين، وهو ما يمكن بطبيعة الحال أن يعزز القدرة الدفاعية للكانتون.

وبينما يضعف الأكراد والأتراك بعضهما بعضا، يجب على دمشق التفكير في كيفية تحويل الوضع لصالحها. هذا، بالإضافة إلى أن الأسد يستعيد السيطرة على مناطق إضافية في إدلب، بالنظر إلى أن القوى الرئيسية للجماعات المعارضة السورية توجهت إلى محاربة الأكراد".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك