سوريا - لبنان - فلسطين

نائبة الرئيس السوري تشن هجوما لاذعا على أمريكا وإسرائيل والسعودية


أكدت نائب الرئيس السوري، الدكتورة نجاح العطار، أن الولايات المتحدة هي العدو الرئيسي للأمة العربية والصديق الرئيسي لإسرائيل التي تواصل أفعالها بحق الشعب الفلسطيني، وللحكومة السعودية التي تشن حربا لئيمة ظالمة على اليمن ويمارس بحقه كل أنواع الإرهاب والاجرام والتدمير والقتل. بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

وأشارت الدكتورة العطار عن ثقتها الأكيدة بقرب انتصار سوريا على الإرهاب بفضل بطولات الجيش والشعب السوري، لافتة إلى أن "الغرب والصهيونية العالمية والرجعية العربية حاولوا ضرب سوريا لأنهم يعرفون إيمانها بأمتها ومبادئها وعروبتها ويعلمون أنهم لن يتمكنوا من هزيمة الأمة العربية ما دامت سوريا ثابتة على مواقفها" على حد وصف نائبة الرئيس السوري.

وقالت العطار إن "في سوريا جيشا عقائديا باسلا على رأسه رئيس صامد شجاع لا يمكن أن يتنازل عن حقوق الأمة العربية وسيادتها".

وجاء حديث العطار خلال لقاءها اليوم وفدا برلمانيا تونسيا برئاسة مباركة البراهمي.

ولفتت الدكتورة العطار خلال اللقاء إلى أن الشعب التونسي يمتلك ضميرا حيا وإحساسا عميقا بعروبته وارتباطا قويا بأمته وهو ما يظهر جليا من خلال الوفود التونسية التي تزور سوريا وتتضامن معها مؤكدة أن سوريا ستواصل بكل صلابة الدفاع عن الأمة العربية وحقوقها.

واعتبرت الدكتورة العطار أن العلاقات بين البلدين قائمة "ولكننا نريد علاقات دبلوماسية حقيقية" مخاطبة أعضاء الوفد بالقول إن "النصر سيكون قريبا وانتصاركم لأمتكم سيسجله التاريخ حيث إنكم لم تتقاعسوا في نضالكم وتابعتم الدفاع عن هذه الأمة والوقوف إلى جانب سوريا في حربها ضد الإرهاب".

من جانبها أكدت رئيسة الوفد التونسي أن الجيش العربي السوري يقاتل نيابة عن الأمة العربية بأسرها وأن سورية "تدفع ثمنا باهظا لأنها لم تخضع للإملاءات الأمريكية ولم توقع اتفاقية سلام مع إسرائيل".

وأشارت البراهمي إلى أن الحرب التي تشن على سوريا "يقودها أدعياء الإسلام نيابة عن الاستعمار وبأموال عربية وهي لا تخدم إلا الصهيونية وحدها".

واعتبرت رئيسة الوفد أن التمثيل الدبلوماسي بين تونس وسوريا يجب أن يرتقي إلى ما يستحقه الشعبان الشقيقان مشددة على أن التونسيين الذين غرر بهم وقاتلوا ويقاتلون في صفوف التنظيمات الإرهابية لا يمثلون الشعب التونسي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك