حُررت ايزيديات عراقيات، من اللواتي اتخذهن تنظيم "داعش" سبايا للاستعباد الجنسي، مع عدد من أطفال مختطفين معهنَّ، من مدينة الرقة في شمال سورية.
علمت مراسلة "سبوتنيك" في العراق، من مصدر ايزيدي، اليوم الجمعة، بأن ثلاث نساء ايزيديات، تم تحريرهن مع ستة أطفال من أبناء المكون، من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأضاف المصدر، الذي تحفظ الكشف عن اسمه، أن المختطفات الثلاث، تم تحريرهن من سيطرة التنظيم الإرهابي في محافظة الرقة التي يتخذها الدواعش عاصمة لخلافتهم المزعومة.
وحسب المصدر، أن إنقاذ المختطفات تم يوم أمس الخميس، ووصلنَّ إلى منطقة أمنة على يد محرريهنَّ.
وأفاد مصدر ايزيدي آخر، لمراسلتنا في وقت سابق الأربعاء الماضي، أن 18 شخصا من المختطفين بينهم نساء وأطفال من أبناء المكون الايزيدي، تم تحريرهم في قضاء تلعفر "أكبر أقضية العراق" التابع لنينوى.
وأوضح المصدر، حينها، أن 9 مختطفات ايزيديات بين الناجين المحررين هذا اليوم، مع عائلة مكونة من 9 أفراد، كانوا جميعا محتجزين من قبل التنظيم في مزرعة بقضاء تلعفر غربي الموصل.
وتابع المصدر، أن حارس المزرعة فرَّ بسبب العمليات العسكرية المتقدمة للحشد الشعبي والقوات العراقية، مما سهل على المختطفات والمختطفين الهرب نحو القوات.
وأكمل المصدر، أنه تم نقل الناجين إلى جهة آمنة في قضاء سنجار غرب مدينة الموصل المعقل الأكبر والأخير لتنظيم "داعش" في شمال العراق.
والجدير بالذكر، أن تنظيم "داعش" الإرهابي، اختطف نحو خمسة آلاف، غالبيتهم من النساء والأطفال من المكون الايزيدي، وجعل من المختطفات سبايا وجاريات للاستعباد الجنسي والبيع في أسواق الرقيق بين عناصره، منذ مطلع آب/ أغسطس 2014 أي بعد نحو شهرين من سيطرته على الموصل، ثاني أكبر مدن العراق سكاناً، بعد العاصمة بغداد.
https://telegram.me/buratha