اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، أن عملية صياغة دستور جديد في سوريا تعد مدخلا لحل سياسي ينهي النزاع المسلح المستمر منذ 2011، لافتا الى أن الجيش الروسي سيساعد أطرافا في المعارضة السورية في قتالها ضد "داعش"، علاوة على مساعدة القوات الحكومية.
وقال بوتين في مقابلة مع صحيفة بيلد الألمانية نشرت، اليوم، "أعتقد أنه من الضروري التحرك باتجاه إصلاح دستوري في سوريا، إنها عملية معقدة بالطبع"، مؤكدا "أهمية إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة على أساس الدستور الجديد".
كما تطرق بوتن الذي يقدم الدعم للرئيس السوري، بشار الأسد، إلى الأزمة الناجمة عن اعتداءات على مقرات دبلوماسية سعودية في إيران، مشيرا إلى أنها ستعمل على تعقيد التوصل للسلام في سوريا.
وقال بوتين، في المقابلة الصحفية، إن "الجيش الروسي سوف يساعد أطرافا في المعارضة السورية في قتالها ضد تنظيم داعش الذي يسيطر على مناطق واسعة في سوريا، علاوة على مساعدة القوات الحكومية".
ومن المقرر أن تجرى المحادثات بين الحكومة والمعارضة يوم 25 كانون الثاني الجاري، لكن مسؤولين في المعارضة شككوا في احتمال إجراء المحادثات في موعدها معللين ذلك بضرورة أن يروا بوادر على حسن النية من جانب الحكومة.
https://telegram.me/buratha