سوريا - لبنان - فلسطين

دي ميستورا يسعى لإطلاق المفاوضات السورية-السورية في 25 يناير بجنيف

1681 09:08:35 2015-12-27

أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا السبت 26 ديسمبر/كانون الأول أنه من المخطط إطلاق المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة في 25 يناير/كانون الثاني بجنيف.

أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا السبت 26 ديسمبر/كانون الأول أنه من المخطط إطلاق المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة في 25 يناير/كانون الثاني بجنيف.

وجاء في بيان صادر عن المكتب الصحفي للأمم المتحدة أن دي ميستورا يخطط لإنهاء المشاورات حول تشكيل وفدي الحكومة والمعارضة في المفاوضات بداية شهر يناير/كانون الثاني القادم.

وأضاف البيان أن دي ميستورا "يعول على التعاون الشامل من قبل جميع الأطراف السورية التي تشارك في هذه العملية"، مشيرا إلى أن المبعوث الأممي يأمل في أن تواصل "مجموعة الدعم السورية" تقديم المساعدة الضرورية في هذا المجال.  

واعتمدت الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي في 19 كانون الأول/ديسمبر قرارا يضع خريطة طريق لحل سياسي في سوريا.

وينص القرار على إجراء مفاوضات بين المعارضة والحكومة ووقف إطلاق النار وتشكيل حكومة انتقالية خلال ستة أشهر وإجراء انتخابات في غضون 18 شهرا، إلا أن معضلة الاتفاق على وفد المعارضة ومصير الرئيس السوري بشار الأسد مازالت حجر عثرة أساسيا على طريق تنظيم المفاوضات السورية-السورية الشاملة في الموعد المحدد.

وكانت دمشق أعلنت في هذا السياق على لسان وزير خارجيتها وليد المعلم أنها مستعدة للمشاركة في مفاوضات السلام في جنيف، معبرا عن أمله بأن ينجح الحوار في مساعدة البلاد في تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وأكد المعلم أن الحكومة السورية ستشكل وفدها إلى مفاوضات جنيف بعد حصولها على قائمة ممثلي المعارضة، داعيا إلى إجراء مفاوضات جنيف دون ضغط خارجي.

أما بخصوص وفد المعارضة فقد أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القطري خالد بن محمد العطية الجمعة 25 ديسمبر/كانون الأول، إنه "من غير الواضح حتى الآن من سيمثل المعارضة في المفاوضات (بين الحكومة السورية والمعارضة) ومن سيعتبر غير مقبول ومنظمات إرهابية ومتطرفة".

لكن لافروف أكد بالمقابل أن موسكو توصلت إلى تفاهم في المباحثات مع وزير خارجية قطر حول المساهمة في تشكيل وفد المعارضة السورية الذي سيشارك في المفاوضات مع الحكومة السورية.

وشدد لافروف على أن الخلاف الأساسي بين روسيا وقطر يتعلق بشرعية الرئيس السوري، إلا أن هناك تفاهما بشأن قدرة البلدين على المساهمة في تحريك المفاوضات السورية.

ويطرح مقتل زهران علوش قائد "جيش الإسلام" أسئلة جديدة حول مستقبل التسوية السياسية للأزمة السورية بمقتضى التوافق الدولي الأخير.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك