سوريا - لبنان - فلسطين

دمشق: منفتحون لأي تعاون عسكري لمحاربة الإرهاب ونرفض انتهاك تركيا لأراضينا

1908 11:47:20 2015-07-26

أعلنت دمشق رفضها أي تحرك عسكري تركي داخل أراضيها لا يجري بالتنسيق معها، وأكدت انفتاحها لأي تعاون عسكري مع أي أي دولة في مكافحة الإرهاب.

  أنقرة تواصل عملياتها في سوريا والعراق

وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، السبت 25 يوليو/تموز، إن سوريا لا يمكن أن تقبل بأي تحرك تركي داخل أراضيها دون تنسيق مسبق.

ونقلت صحيفة "الوطن" عن المقداد أن "سوريا لا يمكن أن تقبل بأي تحرك تركي داخل أراضيها وعليها (تركيا) أن تحترم السيادة السورية"، موضحا أن "حكومة العدالة والتنمية تذرعت خلال السنوات الماضية وحتى في الأسابيع الأخيرة بمحاربة الإرهاب للقيام باعتداءات على سوريا رغم أنها تعتبر داعما أساسيا للإرهابيين والمسلحين والقتلة التي سفكت الدم السوري".

وأعرب المقداد عن "عدم استغرابه من تحرك تركيا بهذا الشكل متذرعة باعتداءات داعش على أراضيها وهو الذي تربى بأحضان أردوغان".

من ناحية أخرى، أكد نائب وزير الخارجية السوري أن بلاده ستكون منفتحة على أي موقف يخص مكافحة الإرهاب سواء كان من السعودية أو أي دولة أخرى، موضحا أن سوريا لم تكن سببا في التباعد السياسي الحاصل حاليا ولم تتآمر على أي بلد عربي.

وكانت أنقرة بررت في رسالة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، غارتها الجوية ضد "داعش" في سوريا بأن "الحكومة السورية إما غير قادرة أو غير مستعدة لمواجهة التنظيم"، مشيرة إلى أن المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة تعطي الدول بشكل منفرد أو جماعي حق الدفاع عن النفس في مواجهة الهجمات المسلحة كمبرر لعملها.

دبابات الجيش التركي دبابات الجيش التركي

 

وقال نائب سفير تركيا في الأمم المتحدة "من الواضح أن النظام في سوريا إما غير قادر أو غير مستعد لوقف هذه التهديدات الصادرة من أراضيه والتي تعرض بوضوح أمن تركيا وسلامة مواطنيها للخطر. وحسب قوله، فإن سوريا أصبحت ملاذا آمنا للتنظيم، يستخدمها في التدريب والتخطيط للهجمات عبر الحدود وتمويلها وتنفيذها.

وكانت مصادر تركية قد كشفت لـ"صحيفة الشرق الأوسط" عن مسار جديد للغارات على تنظيم "داعش" في سوريا بعد الاتفاق الأمريكي مع تركيا.

وينص الاتفاق، حسب نفس المصادر، على تلزيم الغارات على "داعش" لأنقرة على طول خط الحدود مع سوريا وفي عمق يصل إلى 20 كيلومترا، بينما تتولى واشنطن وحلفاؤها الغربيون والعرب ضرب مدينة الرقة.

فيما ذكرت وسائل إعلام تركية أن الاتفاق بين تركيا والولايات المتحدة بالسماح للطائرات الأميركية باستخدام قاعدة أنجرليك التركية لشن هجمات على التنظيم، يتضمن إقامة منطقة حظر طيران على أجزاء من سوريا الواقعة بمحاذاة الحدود مع تركيا.

وواصلت المقاتلات التركية، السبت، قصف أهداف لتنظيم "داعش" في سوريا ولحزب "العمال الكردستاني" في شمال العراق.

من جهته، قام رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، بطمأنة إقليم كردستان العراق بأن الحرب غير موجهة ضده، مؤكدا أن العملية مستمرة "حتى زوال التهديد الذي يمثله التنظيمان".

أما وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، فقد أكد استمرار العمليات العسكرية طالما استشعرت حكومته بالتهديد مشيرا إلى أن أجهزة أنقرة الأمنية منعت واعتقلت أعدادا كبيرة من المقاتلين الأجانب كانوا بصدد الانخراط في صفوف داعش في سوريا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك