جاء ذلك في تصريح أدلى به الوزير البريطاني، أمام البرلمان في العاصمة لندن، والتي تطرق خلالها إلى أهمية التغلب على تنظيم داعش في سورية والعراق.
وأوضح هاموند أن “إدخال القوات الغربية لن يجلب حلا للبلدين، كما أننا نريد حصول تغيير سياسي في النظام السوري، من خلال حكومة شرعية تحظى بدعم كل المجموعات المعتدلة، للسلطة في البلاد وتقوم بمحاربة داعش”. وشدد هاموند على ضرورة عدم تكرار الأخطاء في سورية والعراق.
وتابع قائلا “لن نحصل على النتائج المرجوة إذا انهارت مؤسسات النظام، فالنتيجة المطلوبة هي حصول تغيير سياسي في النظام، والحفاظ على البنية التحتية الأساسية للدولة، وتشكيل شرعية سياسية من قبل مجموعات معتدلة”.
واستطرد هاموند: “نريد أن تكون في سورية مرحلة انتقالية سياسية ديمقراطية، ونرجح تلك المرحلة أكثر من إسقاط النظام”.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha