تظاهر العشرات من سكان قرى النقب العرب في مدينة بئر السبع، احتجاجا على قرار محكمة العدل العليا الإسرائيلية هدم قرية أم الحيران وهي قرية من 41 قرية عربية في منطقة النقب.
إذ لا تعترف تل أبيب بهذه القرية ضمن المخططات الهيكلية الحكومية.
وقد سمح عدل إسرائيل لنفسه بأن يمحو القرية العربية أم الحيران التي تعيش أيامها الأخيرة، فقد أصدر القضاء الأعلى الإسرائيلي قرار الإزالة وساعة الهدم تأزف شيئا فشيئا ومئات من السكان على موعد شبه أكيد مع التهجير، لذلك لم يعد في اليد سوى الاحتجاج والتنديد بقرار المحكمة.
وسط الصحراء، حيث الهدوء الممزق بالترقب العارم تنتظر القرية زحف المجنزرات الإسرائيلية لتقتلع ميلادها وحياة سكانها وأطفالها، فالأفق قد يجلب معه غدا من أتى ليهدم ويحترف كتابة جديدة لفصول نكبة مستمرة على ذات الأرض فيعيش مشاهدها جيلا جديدا، حيث يرى بأم عينه سرقة لحقوقه فبيوته ستستبدل بتجمعات يهودية.
RTفلسطينويقدر تعداد سكان القرية بالآلاف وقرية أم الحيران هي واحدة من أربعين قرية داخل صحراء النقب لا تعترف بها إسرائيل فلم تطور لهذه التجمعات خرائط هيكلية، ولا خطوط مياه أو كهرباء فاضطر السكان لشراء خلايا شمسية وتركيبها لتوليد الطاقة الكهربائية.
RTفلسطينكما تواجه صحراء النقب مخططا تهويديا يعرف باسم مخطط برافر الذي يستهدف إقامة تجمعات سكنية يهودية على أنقاض القرى العربية القائمة حاليا.
https://telegram.me/buratha