سوريا - لبنان - فلسطين

الملك عبد الله الثاني: "داعش" هو المشكلة الرئيسية حاليا في سوريا

1383 06:22:03 2015-04-15

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أهمية الحرب على مسلحي "داعش" الذين "يستهدفون المسلمين قبل أتباع الديانات الأخرى"، معتبرا أنه "المشكلة الرئيسية حاليا" في سوريا.

وقال العاهل الأردني خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية: "في الواقع هناك حربان في نفس الوقت، إحداهما ضد النظام، والثانية ضد "داعش"، أيهما إذن أولى؟ برأيي، "داعش" هو المشكلة الرئيسية حاليا، فهناك الآن حرب ضد "داعش" في الشرق وحرب ضد النظام في الغرب، توجد قوات معتدلة من الجيش السوري الحر، وهناك فوضى على الحدود مع تركيا في الشمال، وهكذا، عليك أن تتوصل إلى حل لهذه القضايا".

ودعا الملك عبدالله الثاني إلى "إعادة تعريف ما هي المعارضة المعتدلة" وإيجاد "أشخاص في الداخل" من أجل التوصل إلى حل سياسي، لأنه "إذا استمر الوضع كما هو عليه ستستمر الدولة السورية بالانهيار".

ورأى أن الأردنيين أدركوا حجم الخطر الذي يمثله "داعش" بعد قتله الطيار معاذ الكساسبة، قائلا "إننا في حرب ضد هؤلاء الخوارج، كما نسميهم بالعربية، منذ عدة سنوات، لكنني لا أعتقد أن الكثير من المسلمين أدركوا ذلك منذ البداية".

وأضاف: "هم خوارج، ولا أود وصفهم بالمتطرفين لأنهم يعتبرون ذلك وسام شرف، ولا أعلم ما يمثله هؤلاء الأشخاص، إنهم خارجون على الإسلام، وديننا منهم براء، إنهم يستهدفون المسلمين قبل أتباع الديانات الأخرى، لقد قتلوا من المسلمين أكثر من أتباع أي دين آخر، ولذا، فإن هذه الحرب هي حربنا".

ودعا الملك عبد الله الثاني إلى تبني منهج شامل في التعامل مع "داعش" بسبب انتشاره الدولي.

وبشأن إيران قال العاهل الأردني: "لدى إيران الكثير من الأوراق، ومنها ورقة الملف النووي، التي تحمل قدرا من الأهمية للولايات المتحدة والتي تجري مناقشتها حاليا، ولكن لإيران دور في العراق، كما أنها تدعم النظام في سوريا وتدعم حزب الله في لبنان، ولديها وجود في اليمن، والقرن الأفريقي، ولديها تأثيرها في أفغانستان، وهناك بعض التوتر بينها وبين باكستان على الحدود،.. وعندما تتعامل مع إيران، عليك أن تأخذ كل هذه الأوراق بعين الاعتبار لتفهمها جيدا.. تعد كل المسائل التي ذكرتها عناصر عدم استقرار، وبالتالي يجب مناقشتها مع الإيرانيين، ولا يمكن مناقشة كل مسألة على حدة".

ومن جهة أخرى دعا إلى إيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية.

كما اعتبر الملك عبد الله الثاني الاقتصاد التحدي الأكبر الذي تواجهه بلاده خاصة في ظل تأثير اللاجئين على الموازنة، مشيرا إلى أن هناك "حوالي 1,5 مليون لاجئ سوري في بلادنا، ما يشكل نحو 20-21% من السكان".

وأوضح أن "الدعم المقدم من المجتمع الدولي بأكمله هذا العام يغطي 28-29% فقط من الميزانية المطلوبة للآجئين"، واصفا ذلك بالأمر المحبط للغاية.

7/5/150415

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك