سوريا - لبنان - فلسطين

إنتهاء مشكلة سائقين لبنانيين محتجزين على الحدود السورية الأردنية

1683 06:11:43 2015-04-15

انتهت مأساة سائقي الشاحنات اللبنانيين الذين احتجزوا لدى الفصائل السورية المعارضة عند معبر نصيب الاردني. فقد أُفرج الاثنين عن آخر هؤلاء، ويدعى حسن الأتات، بعد ما كان ثمانية منهم وصلوا الاثنين الى مطار بيروت الدولي عبر مطار عمّان. وسبقهم السائق حيدر شكرجي الذي أعلن ذووه دفع فدية في مقابل الافراج عنه.

وكان هؤلاء وقعوا في أيدي فصائل من المعارضة المسلحة، بينها "جبهة النصرة"، لدى سيطرة هذه الفصائل على معبر نصيب الحدودي بين الاردن وسوريا. ويعمل هؤلاء السائقون في نقل البضائع المعدّة للتصدير برّاً عبر سوريا فالأردن ومنها الى دول الخليج.

تفاصيل عملية الافراج عن السائقين لم تتضح في شكل كامل. وقد لعبت أكثر من جهة دوراً في ذلك. وروى عبد الرحمن أحمد حوري، أحد العائدين، ما جرى، فقال: "كنا في طريقنا من سوريا في اتجاه الأردن عندما بدأت المعركة، فأغلق الأردن حدوده، وانسحب الجيش السوري من الحدود، ثم احتجزتنا مجموعة لم نكن نعرف لمن تتبع، ثم تبيّن أنها جبهة النصرة التي حجزتنا نحو 7 إلى 8 أيام تحت الأرض".

وأضاف حوري: « لم نتسلم أياً من شاحناتنا، فيما البضائع تضرّرت أو سُرقت. وكل ما تمكّنا من الحصول عليه هو جوازاتنا وأوراقنا الثبوتية".

ويقول اتحاد العشائر العربية إنه نجح في "انجاز المرحلة الأولى من العملية، عبر نقل المخطوفين من أيدي «جبهة النصرة» إلى عهدة «المحكمة الشرعية العليا» في حوران، ثم المتابعة معها لإيصال المحتجزين إلى الحدود الأُردنية".

وتسلّمت السلطات الاردنية اللبنانيين الثمانية عند معبر غير شرعي على الحدود مع سوريا، ثم جرى نقل هؤلاء إلى فندق داخل مطار عمّان حيث باتوا ليلتهم، قبل أن تتولى السفارة اللبنانية حجز تذاكر سفر لنقلهم إلى لبنان.

ولكن، ما يزال عدد آخر من السائقين عالقين مع شاحناتهم داخل السعودية عند الحدود مع الاردن. وهم لا يستطيعون العودة براً بعد اقفال المعابر الحدودية. وهم يناشدون السلطات اللبنانية العمل لاعادتهم الى البلاد.

وقال وزير الزراعة اللبناني أكرم شهيّب ان "مجلس الوزراء سيدرس الوسيلة الكفيلة بإعادتهم بحراً عبر مصر أو قناة السويس، وهذه عملية مكلفة، خصوصا بالنسة الى نقل الشاحنات بواسطة البواخر."

أزمة اقتصادية جديدة

وأدى اغلاق الحدود البرية عملياً الى اغلاق كل وسائل التصدير براً من لبنان عبر سوريا. وهذا ما خلق مشكلة حقيقية أمام الاقتصاد اللبناني الذي سيتأثر في شكل كبير نتيجة توقف عمليات التصدير الى دول الخليج.

ويبحث المسؤولون اللبنانيون في ايجاد بدائل عبر دعم عمليات التصدير بحراً. لكن هذه العملية مكلفة جداً، فيما قد يفقد بعض البضائع القدرة التنافسية بسبب ارتفاع الكلفة.

وهكذا فإن القطاعين الزراعي والصناعي مهددان ما لم يصر الى ايجاد حل سريع لقضية التصدير براً.

4/5/150415

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك