وردت معلومات عن تطور عسكري أردني لافت تجلى بتقدم دعم عسكري وأسلحة لجماعة تنظيم “جبهة النصرة” المصنفة إرهابية على القوائم الأمريكية والتي يفترض أن الأردن يتبعها بحكم تابعيته من خلال نظام الحكم القائم لواشنطن.
وتفيد المعلومات، عن قيام طائرات تابعة لسلاح الجو الأردني برمي صناديق أسلحة وذخيرة لجبهة النصرة في بلدة نصيب الحدودية القريبة من بصرى الشام التي تدور المعارك في محيطها.
وتسعى “النصرة” للسيطرة على المدينة الواقعة في ريف درعا الجنوبي حيث تشن عليها هجوم واسع منذ ايام. ويأتي الدخول الاردني ليعزز إسناد “النصرة” عسكرياً على تلك الجبهة من اجل تحقيق اهدافها، وعلى ما يبدو ان “السيطرة” على بصرى الشام هو هدف أردني!.
وكانت الأردن أقرت بانضمامه إلى المخطط الأمريكي لدعم وتسليح إرهابيي “المعارضة” في سورية ممن تسميهم واشنطن “المعتدلين” بالتعاون مع الأنظمة في المنطقة، إذ أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية وزير الدولة لشؤون الإعلام محمد المومني بأن بلاده جزء من هذا المخطط وأن الأردن وبالتشارك مع “التحالف الدولي” سيقوم بتدريب "أبناء العشائر والشعب السوري لمواجهة عصابة داعش الإرهابية .
وادعى المومني في مؤتمر صحفي اليوم بأن تدريب “أبناء العشائر والشعب السوري يأتي في إطار تكاملية الجهود الدولية لتدريب الجنود العراقيين و”البشمركة” والتي يقودها التحالف الدولي المكون من 60 دولة لمواجهة الإرهاب” زاعما أن الحرب على الإرهاب لها “أبعاد عسكرية وأمنية وايدولوجية، وأن الأردن يعمل في إطار هذه الجهود وضمن التزامه الدولي بمحاربة آفة التطرف والإرهاب”.
15/5/150325
https://telegram.me/buratha