موسع تواصل العدوان على غزة لليوم السادس والمقاومة ترد أكثر من 130 شهيداً.. المقاومة ترد بمئات الصواريخ .. ’إسرائيل’ تتحدث عن تهدئة وحركة الجهاد تنفي

  هددت كتائب القسام كيان العدو بقصف "تل أبيب" وحددت التوقيت، وتحدت في بيان "القبة الحديدية" في اعتراض الصواريخ قائلة: "ان ما يسمى بمنظومة القبة الحديدة مدعوة بكل طواقمها وخبرائها للاستعداد للدرجة القصوى لمهمة اعتراض صواريخ J80 من انتاج صناعات القسام". اثر ذلك، استنفر سلاح الجو الصهيوني. وعندما حانت ساعة الصفر، أي عند التاسعة مساء اثبتت صواريخ المقاومة فشل القبة الصاروخية باعتراض الصواريخ حيث تمكنت من الوصول الى بنك الاهداف، كما سجل حالة من الهلع الشديد بسبب إطلاق عدد كبير من الصواريخ باتجاه "تل أبيب". هذا المشهد اختصره اعلام العدو بقوله ان "إطلاق صليات من الصواريخ على "تل ابيب" يشكل صورة نصر لحماس فهذا الأمر لم تفعله جيوش عربية".   فعلاً اليوم غزة أقوى مما كانت، فلقد أوفت كتائب الشهيد عز الدين القسام بوعدها بتوجيه ضربة عسكرية صاروخية لمنطقة "تل ابيب" وضواحيها، فأطلقت حتى اللحظة 10 صواريخ من طراز  J80، جاء ذلك بعد تهديدها بتوجيه ضربة عسكرية صاروخية لمنطقة "تل ابيب" وضواحيها عند الساعة التاسعة من مساء اليوم.    ولليوم السادس على التوالي، استمرت همجية الاحتلال الصهيوني ضد قطاع غزة عبر الغارات والقصف العنيف الذي يطال في أغلبه مدنيين ما أدى لاستشهاد نحو 132 مواطنًا وإصابة ما يزيد عن 940 آخرين.   وتستهدف طائرات الاحتلال منازل سكنية وأراض زراعية ملاصقة لمنازل المواطنين. بينما استمرت المقاومة في اطلاق الصواريخ على مختلف المناطق المحتلة والتصدي البري لتحركات الاحتلال على حدود القطاع فيما هدد العدو ببدء حرب برية محدودة، كما أكدت المقاومة الفلسطينية أن صواريخ الكورنيت موجودة في قطاع غزة منذ عام 2012، ووسائل إعلام العدو تنشر بنوداً لمسودة اتفاق لوقف النار.   هذا، ونشرت القناة الأولى "الإسرائيلية" ما قالت إنه "العناصر الثلاثة لمسودة اتفاق وقف النار"، والتي تتضمن في أهم بنودها العودة إلى تفاهمات "عمود السحاب"، كما تتضمن رفع الحصار عن قطاع غزة، والسماح بإيصال الأموال إليه وفتح معبر رفح بشكل دائم. الرد الفلسطيني على تسريبات وسائل اعلام العدو جاء سريعاً على لسان حركة الجهاد الإسلامي التي أعلنت أن "كل ما يشاع عن تهدئة هو حديث إعلامي"، وأن "اتفاق تهدئة 2012 أصبح خلف ظهورنا".   مجزرة شمال غزة وعدد الشهداء الكلي يرتفع الى الـ 132 وفي جديد المجازر الصهيونية بحق المدنيين، استشهد ستة مواطنين دفعة واحدة ظهر السبت في مجزرة جديدة نتجت عن غارة لطيران التجسس الصهيوني استهدفت تجمعاً في حي سكني شمال مدينة غزة. وقال الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة إن الشهداء الستة قضوا جراء قصف "إسرائيلي" على حي الشيخ رضوان، وأسفر عن إصابة نحو 10 آخرين. وكان الشبان يتجمعون أمام مدخل أحد المنازل لتبادل الحديث لحظة القصف المفاجئ.   وفي السياق، أفاد مراسل موقع "العهد" الاخباري عن سقوط شهيدة فلسطينية في غارة صهيونية على أحد المنازل بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة. كما افاد ايضاً عن سقوط شهيد اخر في قصف صهيوني على ارض زراعية بجباليا. وسقط شهيد وجريحان في غارة صهيونية على حي الزيتون جنوب قطاع غزة بفلسطين المحتلة.   وارتفع بذلك عدد شهداء الغارات الإسرائيلية المتواصلة بكثافة على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 17، ليرفع العدد الكلي إلى 132 شهيداً. وقضت فتاتان تعانيان من إعاقات عقلية شديدة باستهداف الطيران الحربي مقر جمعية (مبرة فلسطين) للمعاقين وهي مأهولة في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وأدت الغارة إلى إصابة أربعة من المعاقين وصفت حالة اثنين منهم بالخطيرة.   وفي جديد العدوان الصهيوني، فقد شن العدو السبت سلسلة غارات على القطاع في مناطق متفرقة، واستشهد ثلاثة فلسطينيين في غارة "اسرائيلية" على حي التفاح شرق مدينة غزة، وسجلت اصابتان بينهما طفلة في غارة لطائرة دون طيار على بيت لاهيا شمال القطاع، كما استشهدت فجر السبت فتاتان وأصيب عدد آخر في قصف "إسرائيلي" على جمعية مبرة فلسطين للمعاقين في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.   العدو الصهيوني يستهدف منزلا في حي الشجاعية شرق غزة   وسقط ثلاثة شهداء جدد بالقرب من مسجد أنصار في غارة نفذتها الطائرات على مجموعة من المواطنين. وفي الصباح شنّت طائرات الاحتلال غارات مكثفة وعنيفة على مناطق سكنية مكتظة في مدينة غزة، وخاصة على دير البلح ومخيم النصيرات وسط القطاع، وعلى مسجد في خان يونس، كما شنّ الطيران الإسرائيلي غارات على عدد من منازل مسؤولين في حركة حماس في غزة وخان يونس والنصيرات.   واستهدفت غارة منزلأ لعائلة الغولة في منطقة الشجاعية واستهدفت احدى الغارات منزلاً لعائلة صبيح في منطقة المنشية بالقطاع. واستهدفت غارة اخرى احد المنازل في منطقة المشروع بخان يونس جنوب القطاع. وتعرضت مناطق قطاع غزة لقصف مدفعي مركز مصدره مرابض الإحتلال المحيطة. وقد طال القصف مقر نادي شباب المغازي وسط قطاع غزة.   الاحتلال الصهيوني يستهدف البنك الوطني الاسلامي في خانيونس وفي السياق، قصفت طائرات الاحتلال "الإسرائيلية" فجر السبت فرع البنك الوطني الإسلامي في خان يونس جنوب قطاع غزة. وألحق القصف أضرارًا فادحة في البنك الذي يخدم الآلاف من عملاءه في المناطق الجنوبية للقطاع.     العدو الصهيوني يستهدف البنك الوطني الاسلامي في خانيونس   من جهة ثانية، شهدت حارة السعدية وباب حطة في القدس المحتلة مواجهات ليلية مع  قوات العدو، امتدت الى باقي الاراضي المحتلة عام ثماني واربعين، كما اندلعت مواجهات عنيفة في مناطق الخليل ورام الله في الضفة الغربية المحتلة.   إصابات بمواجهات بالقدس تنديدًا بالعدوان على غزة وفي التفاصيل، أصيب عشرات الشبان المقدسيين مساء الجمعة وفجر السبت بجراح وحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في أنحاء مختلفة من القدس المحتلة.   وقال الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية هاني حلبية إن مواجهات عنيفة اندلعت مساء الجمعة بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال خلال مسيرة نظمتها فصائل العمل الوطني والحراك الشبابي في بلدة أبو ديس تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وأوضح أن قوات الاحتلال قمعت المسيرة لدى وصولها شارع جامعة القدس بالبلدة، وأطلقت وابلًا من الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والغازية تجاه المتظاهرين، ما أدى لإصابة ثلاثة شبان بالأطراف السفلية والعلوية، ووصفت إصابتهم بالمتوسطة. وأضاف أن العشرات من الشبان أصيبوا بحالات اختناق أيضًا، لافتًا إلى أن المواجهات استمرت لغاية الساعة الثانية فجر اليوم.   وفي قرية العيسوية شمال شرق القدس، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الأعيرة المطاطية، ما أدى لإصابة عدد منهم بجراح.   ونقل مركز معلومات وادي حلوة عن عضو لجنة المتابعة بالقرية محمد أبو الحمص قوله إن "20 شابًا أصيبوا بالأعيرة المطاطية بالأطراف السفلية والعلوية خلال مواجهات عنيفة اندلعت بالقرية". وأشار إلى أن الإصابات تم علاجها بالميدان، لافتًا إلى أن قوات الاحتلال استخدمت رش المياه العادمة على المنازل والسيارات. كما اندلعت مواجهات على حاجز مخيم شعفاط، ما أدى لإصابة أحد الشبان بعيار مطاطي بيده، وأصيب العشرات بحالات اختناق. وحسب مركز المعلومات، فإن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في حي الصوانة وبلدة الطور ورأس العامود.   إصابات واعتقالات بمواجهات غرب جنين وأصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات عنيف شهدتها بلدة برطعة الشرقية المعزولة خلف جدار الفصل العنصري في ظل اقتحامات متواصلة. وقالت مصادر محلية إن أكثر من 15 آلية عسكرية داهمت البلدة وطوقتها وشرعت بعمليات تمشيط في المنطقة التجارية حيث اشتبك معها المواطنون ورشقوها بالحجارة. وأشارت المصادر إلى أن أعداداً كبيرة من المواطنين شاركوا بالمواجهات إلى أن انسحبت قوات الاحتلال من البلدة. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب معتصم جاد صبري جاد (28عامًا) ونقلته إلى جهة مجهولة.    قائد سلاح الجو الصهيوني يعارض عملية برية الى ذلك، عارض قائد سلاح الجو الصهيوني "إمير إيشل" تنفيذ جيشه عملية برية في غزة، معللاً ذلك بقدرة سلاحه على ضرب الأهداف التي يسعى الجيش لتدميرها في نظيرتها البرية، على حد قوله. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن إيشل قوله لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ولوزير جيشه موشي يعلون وقائد الأركان بيني غانتس أن بإمكان الطائرات "الإسرائيلية" تدمير أماكن تصنيع وإطلاق الصواريخ بدقة من الجو، وفق تعبيره. ولفتت الصحيفة إلى قبول نتنياهو ويعلون وغانتس لرأي إيشل بشكل جزئي وسمحا له بتطبيق الاستراتيجية التي عرضها مع بقاء القوات البرية على أهبة الاستعداد بانتظار موافقة الكابينت على العملية البرية.    يعلون  أمامنا أياماً طويلة من القتال بدوره، قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي "كوشي يعلون" إن "إسرائيل" تستعد لأيام طويلة من القتال، منوهاً إلى تراكم الكثير من الانجازات من ناحية الثمن الذي تدفعه حماس، وفق زعمه. كما زعم يعلون في ختام جلسة مشاورات عقدها صباح اليوم بمشاركة قيادة الجيش و"الشاباك" ومنسق شؤون المناطق بأن "حماس تلقت ضربة قاسية جداً، كما تلقت باقي الفصائل ضربات موجعة جداً" على حد زعمه.    المقاومة ترد   وبالتزامن مع الغارات على قطاع غزة، أطلقت المقاومة الفلسطينية وابل من الصواريخ باتجاه المستوطنات والمدن الفلسطينية المحتلة. وتحدثت القناة العاشرة الصهيونية عن إطلاق عشرات الصواريخ  باتجاه مستوطنات المنطقة الجنوبية. وقصفت كتائب القسام مطار "بن غوريون" بصاروخ M75. كما أعلنت قصف حشود عسكرية للإحتلال شرق القطاع بصواريخ 107 ملم. وأعلنت كتائب المقاومة الوطنية وكتائب المجاهدين قصف النقب الغربي بصاروخي 107 ملم.   سرايا القدس تواصل البنيان المرصوص   من جهتها، أعلنت سرايا القدس أنها "قصف نتيفوت بـصواريخ غراد، وكفار سعد وكيسوفيم بـصواريخ من عيار 107، وموقع أبو صفية بـقذائف الهاون". كذلك تبنّت كتائب القسّام قصف موقع إسناد صوفا بقذائف هاون من عيار 120 في الدائرة نفسها وطالت الصواريخ  أشكول وساحل عسقلان ومرحافيم ونتيفوت وسديروت وسدوت نيغف وكريات ملاخي وصولاً إلى بئر السبع.   واعترفت "إسرائيل" نفسها بسقوط نحو 500 صاروخ منذ بداية العدوان على غزة، حيث تتوسع الدائرة التي تصلها صواريخ المقاومة، ولا يتوقف عمل صفارات الانذار في الشمال وصولاً إلى مناطق العمق الإسرائيلي.   للمرة الثانية خلال 24 ساعة: "القسام" يستهدف جيباً "اسرائيليا"ً بصاروخ موجه شمال القطاع استهدفت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة حماس جيبًا عسكريًا بصاروخ موجه شمال بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. وقال القسام في بيان مقتضب السبت أن قوة من الكتائب استهدفت أحد الجيبات "الإسرائيلية" القريبة من حدود شمال القطاع بصاروخ موجه أصابه إصابةً مباشرة.   وهذا هو الاستهداف الثاني خلال 24 ساعة الماضية، حيث استهدف "القسام" أمس جيب "اسرائيلي" شرق مدينة غزة مما إدى إلى إصابة جنديين وتدمير الجيب.  وذكر موقع " والا" العبري أن الدورية وهي من نوع "سوفاه" أصيبت قرب موقع ناحال عوز شرقي غزة ما تسبب بإصابتين بين الجنود وتضرر الدورية.    وذكر شهود عيان أن المقاومة أطلقت وابلاً من قذائف الهاون على القوة التي جاءت لإسعاف الجنود وسحب الآلية المستهدفة. كما أن طائرة هبطت بالقرب من المكان لنقل الجرحى.   جانب من الرعب والأضرار التي سببتها صواريخ المقاومة     جانب من الدمار الذي ألحقته صواريخ المقاومة بالمستوطنات   جانب من الرعب والأضرار التي سببتها صواريخ المقاومة   سرايا القدس تواصل البنيان المرصوص وتدك حصون المحتل برشقات صاروخية في غضون ذلك، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، السبت عن مواصلة دك حصون المحتل برشقات صاروخية، في إطار معركة البنيان المرصوص. وقالت سرايا القدس أن مجاهديها الأبطال تمكنوا من قصف مجمع أشكول الاستيطاني بـ 10 صواريخ 107, وقوات العدو في أحراش شرق غزة وموقع ناحل عوز العسكري بـ 4 قذائف هاون. واعترف العدو الصهيوني بإصابة جندي جراء قصف السرايا لأحراش شرق غزة.    وأكدت السرايا ان هذه المهام الجهادية تأتي في إطار معركة البنيان المرصوص التي جاءت رداً على العدوان الصهيوني الهمجي المتواصل ضد قطاع غزة، وعلى المضي قدماً في نهج المقاومة حتى النصر والتمكين.   البطش: الإجتياح البري لن يكون نزهة لـ "إسرائيل"، وسرايا القدس تؤكد امتلاك الكورنيت منذ 2012 من جهته، أكد المتحدث باسم سرايا القدس أبو أحمد في حديث مع "الميادين" أن "صواريخ الكورنيت موجودة في قطاع غزة بحوزة المقاومة منذ عام 2012"، مضيفاً أن "استخدامها في هذا التوقيت يعطي صورة عما سيواجهه العدو "الاسرائيلي" في حال أقدم على اجتياح بري للقطاع".   كما كشف أبو أحمد أن "سرايا القدس تصدت لمجموعة من الوحدات الخاصة الصهيونية شرق غزة كانت قد تسللت إلى القطاع لزراعة أجهزة رصد ومراقبة".   بدوره، أعلن القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش في اتصال مع "الميادين" أن "إنجازات المقاومة خلال أيام العدوان الماضية جعلت "إسرائيل" تفكر مئة مرة قبل شنّ أي غارة"، لافتاً أن "أي اجتياح بري لن يكون نزهة لـ "إسرائيل" هذه المرة"، مؤكداً أن "المقاومة مستعدة، وتملك القدرات والقرار لمواجهة إسرائيل".  سياح عسقلان غادروا منذ اليوم الأول للحرب وفي هذا الاطار، كشفت القناة العبرية العاشرة صباح السبت عن مغادرة غالبية السياح الأجانب لمدينة عسقلان شمال قطاع غزة منذ اليوم الأول للحرب، ما كبد اقتصاد المدينة خسائر مالية كبيرة. واستضافت القناة أحد أصحاب الفنادق الحديثة في المدينة والذي استثمر 18 مليون شيقل في فندق "لونرادو" في المدينة وافتتحه قبل شهرين ونصف على أمل أن يدر له دخلاً مميزاً وذلك بالنظر إلى أن موسم السياحة السنوية قد بدأ ولكنه تلقى ضربة قاتلة من اليوم الأول للحرب حيث غادر السياح المدينة على عجل. مصر تمنع وفدًا طبيًا أوروبيًا من دخول غزة الى ذلك، منعت السلطات المصرية السبت وفدًا طبيًا أوروبيًا من تجمع أطباء فلسطين في أوروبا من الدخول إلى العريش تمهيدًا لدخول قطاع غزة. وقال المنسق العام للتجمع عابدين فايز لوكالة "صفا" إن السلطات المصرية منعتنا من دخول منطقة العريش، حيث تم إيقافنا عند نقطة "طلوزة" الأمنية قبيل وصولنا إلى العريش قرابة 150كم دون إبداء الأسباب، ورغم أن هناك تنسيقًا مسبقًا.   وأوضح أن الوفد اضطر بعد عدة محاولات للعودة إلى القاهرة، ونأمل الدخول للقطاع في أسرع وقت ممكن، مؤكدًا أن هناك عدة وفود طبية أوروبية تعتزم زيارة غزة خلال الأيام القادمة، وهناك أيضًا أطباء من مصر والأردن والمغرب. وأشار إلى أن الوفد يتكون من أربعة أطباء متخصصين في التخدير والجراحة، مبينًا أن السلطات المصرية رفضت حتى توجه الوفد للعريش من أجل المبيت فيه. وأعرب عن استغرابه لمنعهم من دخول العريش ومن ثم لغزة، متسائلًا "ما الدافع من إغلاق معبر رفح أمام الحالات الإنسانية والطبية، ومن المستفيد من منع أطباء يريدون تقديم خدمة طبية وإنسانية لجرحى العدوان بغزة".

11/5/140713