كشفت صحيفة "ديلى ميل" أن عدد البريطانيين الذين انضموا لقوات داعش المقاتلة أكبر من عدد الذين انضموا لاحتياطى القوات المسلحة البريطانية، مما يشكل قلقا كبيرا للمسئولين البريطانيين.
وأضافت صحيفة "ديلى ميل" أن هناك 170 شابا انضموا لاحتياطى الجيش العام الماضى، فى حين أن هناك 500 بريطانى انضموا للقتال إلى جانب مقاتلين داعش فى العراق وسوريا، ونقلت تصريحات مسئول حكومى هناك خطورة كبيرة فى حال عودة هؤلاء الراديكاليين إلى بريطانيا مرة أخرى.
وصرح وزير الدفاع فى وزارة الظل البريطانية، فيرنون كوكر، بأنه من العار ومن المخجل أن يرغب شباب بلاده فى الانضمام لمقاتلين وحشيين أكثر من رغبتهم فى خدمة جيش بلادهم، وهذا يشكل قلقا عميقا.
وكان وزير الخارجية البريطانى وليام هيج اعترف أمام مجلس العموم (البرلمان) أن هناك 400 بريطانى تقريبا يقاتلون فى سوريا وبعض من هؤلاء "يقاتل حتما مع تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام "داعش".
وأضاف أن هذا يشكل تهديداً للأمن القومى البريطانى و فيما صرح مسبقاً المتحدث الرسمى باسم الخارجية البريطانية قائلاً: "من يقرر السفر لسوريا للتورط فى أنشطة إرهابية، يجب ألا يساوره الشك أن هناك إجراءات صارمة سوف تتخذ ضده لحماية أمننا القومى، وتتضمن تلك الإجراءات محاكمة من يكسر القانون.
...........
8/5/140618
https://telegram.me/buratha