كشفت المستشارة الإعلامية والسياسية للرئاسة السورية "بثينة شعبان" أن لدى السلطات السورية معلومات مؤكدة تفيد بـ " أن من بين الجرحى الذين عولجوا في إسرائيل مقاتلين من المستعربين كانت أرسلتهم إسرائيل للقتال في سوريا" بالإضافة إلى إشراف ضباط إسرائيليين على المعارك في سوريا.
شعبان وفي حوار خاص مع الميادين كشفت عن عدم وجود تواصل مع الحكومة الأردنية بشأن الحديث عن مهاجمة دمشق من الجبهة الجنوبية، معتبرة أنه "من الصعب تصديق دخول هذا العدد الكبير من المسلحين من الأردن دون علم السلطات الأردنية".
كما طالبت شعبان السعودية بوقف تمويل ودعم المسلحين، معتبرة أن "الأمير بندر (بن سلطان) فشل في المهمة الموكلة إليه" في الشأن السورية، وأن الرياض "لا تمول المسلحين السعوديين فقط، بل تدعم فصائل مختلفة من المقاتلين تضم أجانب كثر".
ونفت شعبان وجود وساطة مع تركيا، مرحبة في الوقت ذاته "بتراجع أردوغان عن موقفه من سوريا في حال حصوله"، وأن زيارته إلى طهران كانت في هذا الإطار، قائلة "نريد من حكومة أردوغان إقفال الحدود لوقف مرور السلاح والمقاتلين".
وحول مؤتمر جنيف الخاص بالأزمة السورية قالت شعبان إن الحكومة السورية تتوقع من الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي "أن يدل في تقريره الذي سوف يقدمه على الفريق الذي عرقل وعطل المفاوضات"، مشددة على أن "الهدف من مؤتمر جنيف وقف سفك دماء السوريين وليس اجتماع الأطراف فقط".
وقالت شعبان إن "هموم الشعب السوري تتمحور حول عودة الأمن والتخلص من الإرهاب"، كما تحدثت في هذا الإطار عن وجود إنقلاب حقيقي في مزاج الشعب السوري لصالح العودة إلى حياته الطبيعية .
..................
19/5/140304 تحرير علي عبد سلمان
https://telegram.me/buratha