نشّط الجيش السوري أكثر عملياته في منطقة القلمون، خصوصاً معقل ميليشيات المعارضة في مدينة “يبرود”، في ضوء التقدم الذي ينجزه على محاور هذه المدينة.
وبعيد سيطرته على تلّة “الكويتي” الاستراتيجية، المواجهة لـ “يبرود” أمس، تحدثت المعلومات عن انّ الجيش السوري بدأ يتقدم فعلياً نحو المدينة بهجوم بري، حيث خاض إشتباكاً عنيفاً مع مسلحي المعارضة.
و تحدث ناشطون سوريون في المعارضة، عن محاولة إقتحام بريّة لوحدات من الجيش السوري مدعومة بمقاتلين من حزب الله, حيث ترجح المعلومات ان التركيز على الاقتحام سيكون من المحور الشمالي للمدينة.
وذكر الناشط براء عبد الرحمن أن كتائب المعارضة المسلحة ” تصدت لمحاولة اقتحام يبرود عبر محاور ريما والسحل، وأن هذه المحاولات تزامنت مع قصف مدفعي وأربع غارات جوية خلفت إصابات وأضرارا مادية.”
هذا أعلن الجيش السوري مقتل وجرح العشرات من المسلحين، وأسر عدد آخر، بعد إحكام سيطرته على مرتفع الكويتي ومناطق أخرى في محيطة مدينة يبرود.
وقالت مصادر إعلامية إن “القوات السورية دمرت مواقع للمسلحين في المزارع والبلدات المحيطة بمدينة يبرود وداخلها”.
27/5/140303
https://telegram.me/buratha