ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أنه على رغم من أن أعضاء ومؤيدين من تنظيم داعش الارهابي علقوا مراراً على الرئيس الأميركي دونالد ترمب وسياساته، فإن محللين يشعرون بالحيرة إزاء الصمت الرسمي للتنظيم عنه.
وأشارت الصحيفة، في تقرير لها، إلى أن اسم ترمب لم يذكر في أي من وسائط الإعلام الرسمية للجماعة، التي دأبت على انتقاد الرئيس السابق باراك أوباما وغيره من زعماء العالم.
ولفتت إلى أنه بعد أكثر من شهرين من أداء ترمب اليمين كرئيس، أصدر المتحدث الرسمي باسم التنظيم يوم الثلاثاء الماضي ، أول بيان رسمي له عن الجماعة، في تسجيل صوتي وصفه بأنه «أحمق»، وسخر من هجماته على المسلمين، لكن حتى في ذلك البيان أهين ترمب بشكل غير مباشر بدلاً من ذكر اسمه.
وأشارت الصحيفة إلى أن خبراء الإرهاب اعتبروا بعض تصريحات ترمب وسياساته -ولا سيما حظره تأشيرات دخول أشخاص من مجموعة من البلدان ذات الأغلبية المسلمة– هدية لداعش.
وقالت الصحيفة إن الجماعة أكدت منذ زمن طويل أن المسلمين ضحايا للتمييز والإيذاء في الغرب، وأنصار وأعضاء التنظيم استولوا على بعض تصريحات ترمب كدليل على العداء تجاه المسلمين.
وقالت الصحيفة إنه خلال هجوم الموصل، قال مدني محاصر في منطقة من المدينة الخاضعة لسيطرة داعش لصحيفة «نيويورك تايمز» عبر الهاتف إن مقاتلي الجماعة في شارعه كانوا يمزحون بوصف قرار السفر التنفيذي لترمب بـ «الحظر المبارك».
ونقلت عن أمارناث أماراسينجام، وهو باحث بارز في معهد الحوار الاستراتيجي في لندن، قوله «إن الهدف الطويل المدى لتنظيم داعش هو السماح للولايات المتحدة بأن تأكل نفسها من الداخل».
وأشارت الصحيفة إلى أنه على النقيض من ذلك، كثيراً ما كان يذكر اسم أوباما في منشورات وبيانات تنظيم . ويرى أماراسينجام أن ذلك يرجع إلى أن صورة أوباما الأفضل نسبياً في العالم الإسلامي كانت بالنسبة للتنظيم أمراً مثير
https://telegram.me/buratha