اكدت اللجنة المالية النيابية ان رئيس الوزراء حيدر العبادي بعد استلامه لمنصبه كان يواجه تحديان الاول يتمثل بداعش الارهابي وهذا يتطلب نفقات مالية كبيرة، والتهديد الثاني هو انخفاض اسعار النفط.
وقال عضو اللجنة ماجدة التميمي في تصريح تابعته وكالة انباء براثا اليوم ان مجلس النواب بعد تفويضه لرئيس الوزراء لاقرار حزم الاصلاحات لا يعني ان تكون هذه الاصلاحات بالجملة وعدم الرجوع إلى البرلمان عند اقرارها، مبينة ان هذه الاصلاحات يجب ان تكون ضمن الدستور والقانون.
واشارت إلى ان اصدار سلم الرواتب الجديد امر جيد لانه يهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، ولكن بشرط ان يكون اولاً عبر القنوات الرسمية، لأن المخصصات التي تم الغاؤها جاءت بموجب قوانين، والقانون لا يلغى الا بقانون، ولا يجب للقرار ان يلغي قانون ما، وثانيا لا يجوز الغاء دور ان اللجنة المالية في الاستماع لهكذا قرار مشددة على ضرورة مناقشة مجلس النواب لسلم الرواتب الجديد بصورة مستفيضة ومن ثم قراءته قراءة اولى وثانية ومن ثم التصويت عليه، وهذا الامر لم يتحقق إلى الان، داعية الحكومة إلى ارسال سلم الرواتب الجديد للاطلاع على تفاصيله، ومن ثم اتخاذ الاجراء المناسب بشأنه.
يشار إلى ان المتحدث بأسم مكتب رئيس الوزراء سعد الحديثي، أكد أن عملية وضع سلم جديد لرواتب الموظفين خضع لاعتبارات مهمة ولتحقيق غايات عديدة، مؤكدا ان رواتب الموظفين الصغار ستشهد ارتفاعا.
وقال الحديثي ان عملية وضع سلم جديد للرواتب والمخصصات الهدف منه تحقيق غايات عديدة اولها تحقيق العدالة في توزيع الدخل وتقليل التفاوت بين الدرجات العليا والدنيا وبين رواتب كبار الموظفين وصغار الموظفين.
https://telegram.me/buratha