الصفحة الاقتصادية

الموارد المائية: عجز الخزين الاستراتيجي للمياه بلغ 13,5 مليار متر مكعب

1187 11:07:28 2015-04-14

كشفت وزارة الموارد المائية، الاثنين، وجود عجز في الخزين الاستراتيجي للمياه بلغ 13,5 مليار متر مكعب، فيما اشارت الى ان الموسم الزراعي الصيفي المقبل سيشكل تحديا لها، مبينة ان معدل الايرادات المائية لشهر اذار الماضي في نهري دجلة والفرات لا تتجاوز 60 %.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة علي هاشم في مؤتمر صحافي عقده، في مبنى الوزارة ، ان "العراق يعاني من عجز في الخزين الاستراتيجي للمياه في الخزانات والسدود وبمقدار 13,5 مليار متر مكعب مقارنة بالعام الماضي التي بلغ الخزين فيها 26 مليار متر مكعب"، مبينا ان "الخزين الاستراتيجي للمياه لا يتجاوز في الوقت الحاضر 13 مليار متر مكعب".

وأضاف هاشم ان "نقص الخزين من المياه سيشكل تحديا لنا لتقديم الخدمات، خاصة اننا مقبلين على موسم الزراعي الصيفي والتي تعتمد على المياه وعلى حوض الزراعة"، مشيرا الى ان "خطة الموسم الزراعي الشتوي نجحت 100% بعد ان تم تغطية المساحة الخطط لها بالكامل والبالغة خمسة ملايين و600 الف دونم".

وتابع هاشم ان "انخفاض الواردات المائية في نهري دجلة والفرات ادى الى انخفاض في معدل الخزين الاستراتيجي للمياه في الخزانات والسدود"، لافتا الى ان "معدل الايرادات المائية في نهري دجلة والفرات وصلت في نهاية اذار الماضي الى 60%، منها الايرادات المتاتية من نهر دجلة بحدود 70%، فيما تبلغ معدل الايرادات المتاتية من نهر الفرات 46 % ".

واكد هاشم ان "الوزارة لديها دراسة لتطوير استخدامات التربة والمياه تمتد لغاية عام 2035 تشمل تطوير وتاهيل ما لايقل عن 13 مليون دونم منها 5,5 مليون دونم كتاهيل اراضي و7,5 مليون دونم كاستصلاح لرفع كفاءة الري فيها"، موضحا ان "التطوير تحتاج الى 175 مليار دولار لتنفيذ هذه الدراسة".

ودعت وزارة الموارد المائية، في كانون الاول 2014 الامم المتحدة الى تشريع القوانين الدولية بين الدول المتشاطئة مع العراق، مطالبا بأهمية عقد مؤتمر دولي لتنظيم الوضع المائي مع هذه الدول.

ويبلغ عدد روافد نهر دجلة التي تنبع من إيران سواء الموسمية منها أو الدائمة 30 رافدا، حيث قامت إيران بتحويل مسارات معظمها إلى داخل أراضيها، إضافة إلى بناء سدود عدة منها خمسة سدود على نهر الكارون.

يذكر أن حالة الجفاف استفحلت في العراق خلال العامين 2007 و2008 في جميع محافظات البلاد بسبب قلة سقوط الأمطار وسوء استعمال المياه في السقي وانخفاض مناسيب المياه لنهري دجلة والفرات اللذين يعانيان أصلاً انخفاض حصصهما في العراق بنسبة بلغت الثلثين على مدى الخمسة وعشرين عامًا الماضية .

15/5/150414

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك