الصفحة الاقتصادية

الحكومة العراقية تعتزم الاقتراض من البنك المركزي ومصرفيْن

1717 18:14:11 2015-02-22

تعتزم الحكومة اقتراض قرابة 11 تريليون دينار من البنك المركزي ومصرفيْ الرافدين والرشيد لمعالجة العجز في موازنة 2015، وذلك بحسب بيان صدر عن الحكومة الجمعة (20 شباط)، أوضحت فيه أن الاقتراض الداخلي أُقـــــِرّ في قانون الموازنة من خلال قيام البنك المركزي العراقي بشراء ما قيمته ستة تريليونات دينار من سندات وحوالات الخزينة واقتراض قرابة خمسة تريليون دينار أخرى من مصرفيْ الرشيد والرافدين، وعدّت أن ذلك يشكل عملية اقتراض مبطنة.

وفي هذا الصدد، أوضح المستشار الاقتصادي لرئيس الحكومة مظهر محمد صالح لإذاعة العراق الحر أن هذا الحل أقرّته الموازنة وسيُسهم في تقليل العجز من خلال تقديم البنك المركزي لحزمة من السيولة إلى السوق وهذا سيدعم الموازنة بشكل غير مباشر عن طريق تمكين المصارف من شراء حوالات خزينة.

وبيّن صالح أن رواتب الموظفين والمتقاعدين تبلغ بحدود 50 ترليون دينار أي تشكّل ما نسبته 45% من الموازنة وهي تمثل الجزء الأكبر في الموازنة.

وأكد عضو اللجنة المالية البرلمانية النائب عبد القادر محمد أن قانون الموازنة أقر الاقتراض الداخلي من البنك المركزي ومصرفيْ الرافدين والرشيد للتخفيف من العجز وهو يمثل جزءاً من الحل واذا ما استمرت الازمة المالية فسيلجأ العراق إلى الاقتراض الداخلي، لافتاً إلى أن أسعار النفط بدأت ترتفع وربما لن يلجأ العراق إلى الاقتراض الخارجي.

إلى ذلك بيّن المحلل الاقتصادي ماجد الصوري أن الأموال الموجودة في المصارف هي جزء من مدخرات الحكومة، مشيراً إلى أن البنك المركزي قرر شراء قرابة 6 ترليون دينار من السوق الثانوي بشكل غير مباشر فضلاً على تمويل الموازنة من الاحتياطي الالزامي معتبراً إياها خطوة بالاتجاه الصحيح.

وكان المتحدث باسم المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء قد أكد أن تلك "الإجراءات الاحترازية وضعت في الموازنة حين كان سعر برميل النفط المتوقع قرابة الخمسين دولاراً"، مستدركاً "لكن ذلك السعر ارتفع إلى ما يتراوح بين 60 إلى 65 دولاراً للبرميل ويتوقع استمرار صعوده خلال الأسابيع المقبلة، ما يسهم في تقليل عجز الموازنة الحالي البالغ 25 ترليون دينار."

22/5/150222

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك