مهند العادلي
يبدو أن الحكومة الحالية سوف تنتهي قبل تشكيل الحكومة الجديدة فها هم وزرائها يتساقطون واحد تلو الأخر , فقد شهد الأسبوعان الأخيران سقوط وزيران جديدان احدهما قد امتلك الشجاعة المتأخرة لتقديم استقالته وخاصة بعد الغضب الشعبي اتجاه أداء وزارته المتردي وظهور فساد في وزارته والأخر منح إجازة إجبارية من قبل رئيس الوزراء والذي كان هو نفسه في يوما من الأيام من المطالبين بقوة بتثبيته في قمة هرم الوزارة ليكتشف بعد ذلك هو نفسه (رئيس الوزراء ) خطئه في تعيينه في هذا المنصب .
قبل تسعة أشهر وعندما قامت إحدى النائبات في البرلمان باستجواب احد الوزراء قامت الدنيا ولم تقعد في قاعة مجلس النواب ولا في الحكومة التنفيذية و تعالت الأصوات على إن هذا الاستجواب هو (دعاية انتخابية وليس مطالبة بحقوق أبناء الشعب ) واليوم وبعد مرور هذه المدة الزمنية اكتشف الجميع صحة ذاك الاستجواب وان كل الاتهامات التي وجهت للسيد الوزير كانت صحيحة وليست دعائية انتخابية كما أثير .واليوم ولكي يتخلص من المسالة القانونية قدم الوزير استقالته تهربا من تحمل مسؤولية فساد وزارته و ليزيد رئيس الوزراء الأمر سوء بظهوره عبر الإعلام وتصريحه (أني لم أجد أكفأ من...... ليكون وزيرا ) وكأن الساحة العراقية خلت من الكفاءات والإمكانات العقلية الفذة .العراق بلد الخير وأبنائه من ذوي العقول الفذة وذوي القدرة العالية على الإبداع والابتكار وهذا بشهادة العالم الغربي قبل العربي ,, أبناء العراق يتسألون عن أسباب تساقط الوزراء وهل يا ترى إن الوزراء القادمون سيجدون من يتسلمون منه الوزارة أم إن الوزراء الباقون سوف يقومون بتسليم كل ثلاث وزارت سوي=ا على اعتبار إنهم يتسلمون بعض هذه الوزارات وكالة........
https://telegram.me/buratha