المقالات

التعداد السكاني خطوة اساسية وعميقة باتجاه العدالة والتنمية والرفاهية والتوازن


منذ بداية سقوط صنم البعث الجائر سعت اطراف متعددة لأغراض طائفية او سياسية أو عرقية لزيادة معدلات اطراف وانقاص اطراف اخرى، وكانت لهذه الامور تاثيرها الجاد على كل سياسات الدولة، فتمددت اطراف في حسابات موازنات المحافظات والتوازن الطائفي والعرقي والمساحات السياسية والاجراءات الامنية على حساب اطراف اخرى،

وقد استخدمت اطراف عدة اناس من بلدان اخرى من اجل ان تؤثر على الخرائط السكانية على حساب اخرين، وحتى لا تفتضح اللعبة القذرة تم عرقلة كل الاجراءات التي اتخذت من اجل تنظيم التعداد السكاني في الحكومات المتعاقبة، ولهذا فان المشاركة الجادة والدقيقة والمسؤولة تمثل واحدة من اهم الواجبات التي يجب الالتزام بها في زماننا المعاصر لانها تمثل احقاقا لحقوق اهدرت وارساء جادا لمعالم العدالة.. 

ان لاحظت الحملة المضادة للتعداد السكاني فلا تشك ان الاطراف التي صادرت حقوق المحافظات والطوائف والقوميات هي وراء ذلك، فهي ذاتها التي تريد ان تقلل النسب في محافظات لمصلحة زيادتها في محافظات اخرى خدمة لذات التوجهات الظالمة طائفية كانت او سياسية او قومية. 

وفكر لماذا دعوة المقاطعة تنشط في محافظات الوسط والجنوب فقط فيما دعوة المشاركة الفاعلة في سواها؟ 

 

جلال الدين الصغير 

الثلاثاء ١٦ جمادى الأولى ١٤٤٦

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك