المقالات

المتباكون على عروشهم ..........

841 15:01:00 2010-07-10

احمد المبرقع

لقد مر العراق وعلى مدى الايام بكثير من الاحداث والمتغيرات وقد لعبت الانقلابات دورا كبيرا في عملية حكمه وادارة الامور فيه ولو استعرضنا ما مر به العراق خلال فترة حكم البعث وصدام لوجدناه بلدا تعرض لكثير من الهزات فكانت الحرب العراقية الايرانية حاضرة واستنفذت اغلب شبابه وترملت الكثير من النساء وثكلت الامهات وتيتم الابناء وكل هذا حصل وسيادة الرئيس لم يحرك ساكنا لا بل في كل مرة كان يصرح بانه منتصر وكأنه كان يعيش بوهم او في بلد اخر غير العراق او عميت بصيرته ووفقا لحسابات المنطق ولو كانت هذه الخسائر قد حدثت في اي بلد اوربي لكان الانتحار او الاستقالة حاضرة من قبل الرئيس ولكن بقي الرئيس مكابرا حتى بعد احتلاله الكويت وخسارته الفادحة المعروفة وسنين الحصار التي مرت بالعراق كانها السنين العجاف كيف لا وهو من كان يرتدي افخر الملابس وياكل من ارقى المطاعم الفرنسية وكان يبذخ الملايين من الاموال على غير العراقيين وكان العراقيون عكس ذلك تماما فكانوا لا يجدون حتى رغيف الخبز .استبشرنا خيرا بزمن الديمقراطية والتغيير الذي حصل في البلاد ولكن ومع شديد الاسف يبدو ان الصورة لا تابى ان تغادر اذهان الرؤساء فنجدهم يجدون المبررات للفجوة واسعة بين الرؤساء والمحكومين وهو ما دفع بالمحكومين للاشمئزاز من الحكام . ولكن مع كل هذا المقت من الاوضاع والتذمر من التصرفات التي تقوم بها الحكومة ومع هذا لم نجد اي تصرف من الحكومة ما يظهر ما يخالف ذلك ومنها الازدواجية التي يعيشها ائتلاف دولة القانون فمجرد ان يوجه له انتقاد ولو كان بسيط نجدهم يخرجون افواجا معترضين متهمين كائنا من يكون بالتسبب بالفوضى حتى وصلت بهم الحال الى اتهام الشعب وطعنوا بثقافته وقالوا عنها انها تدميرية .لم تهز التظاهرات التي خرجت بعد ان يئس الناس من الحكومة ان تقدم لهم ما يسد رمقهم للعيش الكريم أي مسؤول حكومي حتى وزير الكهرباء المستقيل قسرا فقد وصفوه بانه كفوء ! هذا التمسك الفظيع بكرسي الحكم لا يعطي الا صورة واحدة وهي صورة الملعون صدام وهو يلقي بخطابه التاريخي فمتى تهتز الشوارب ونريد منهم اعطاؤنا قطعة ارض لندمر اسرائيل وغيرها من التفاهات التي اعتقد ان الشعب العراقي وعى لها وادرك ان الهدف من وراء ذلك هو كرسي الحكم لا غيره وليذهب من يعترض الى الجحيم وعذرا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صرخة وزئير وموعظة لمن يستنير
2010-07-10
وتريدني أعلق يا مبرقع عبود كرخي راد يرجع ما طعوا فيزه وتوجع وصديم راد شبر قاع وشكل الجيش الشجاع ما نطوا؟ خافوا يصير عنتر ياكل اسرائيل بيوم واحد لا مو أكثر والنوب اليشلعه منين؟ عجل موش هو أنكر؟ راح واحتل النشامه شرق وجنوب وراد يفتر صفقوله وعربدوله قام من بعد ذاك الوسام يحرق ويبلع ويبلع وللزلم خلاهه تشلع؟ طب عنتر طلع ياريت مجتر من القهر ذبح وثرم وبعدأكشر والبلد بالروح والشحم دق وهطر وهو بالمسرح تشنتر واليوم زلمه رايدي يرجع ينور؟ لك اصحوا؟
احمد
2010-07-10
اذن ستكون انت أول الذاهبين اليها.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك