المقالات

ياتيك بالانباء من لم تزود

801 14:41:00 2010-07-10

خالد عبد الله الجبوري

الحمد لله مظهر الحقائق في كل وقت وحين ولو بعد حين وسبب هذا الحمد وهو تعالى يستحق الحمد في كل وقت وعلى كل حال هو الإخباروالتصريحات الأخيرة حول ترشيح المالكي لرئاسة الوزراء مرة ثانية.وعندما بدأت المفاوضات بين الأحزاب والكتل السياسية لتكوين الائتلافات لدخول الانتخابات البرلمانية والتي هي وباتفاق جميع العقلاء أهم انتخابات يمر بها العراق والعملية السياسية وستكون نتائجها حاسمة ومصيرية في مسيرة العملية الديمقراطية في العرا ق بسبب الجهد المضاد الذي تمارسه القوى والدول المعادية للعملية السياسية من دول الجوار العربي والذي تريد إعادة المعادلة السياسية السابقة إلى العراق بالتعاون والتنسيق مع بقايا البعث المتحالف مع القوى التكفيرية.وبالرغم من كل تلك التحديات وغيرها فان المالكي إصر على شق وحدة الائتلاف العراقي وأصر على خوض الانتخابات ضمن قائمة منفردة رغم مشاركة حزبه ومشاركته في كل المناقشات والحوارات التي جرت مع الكتل والاحزاب والشخصيات السياسية لإقرار برنامج الائتلاف الوطني العراقي وحتى مراحله النهائية قبل الإعلان بأيام والسبب الحقيقي لانسحاب المالكي وإصراره على شق وحدة الصف هو تمسكه واصراره على اعتماده كمرشح وحيد لرئاسة الوزراء وهو الأمر الذي رفضه أعضاء الائتلاف مفضلين ترك الأمر لنتائج الانتخابات. ولكن المالكي نفى وبشدة في حينها إن يكون منصب رئيس الوزراء هو السبب في تركه للائتلاف الوطني وادعى انه يتجه لتشكيل ائتلاف يبتعد عن الصبغة الطائفية و....و.....و..... ولم تتأخر الأيام في إثبات النوايا والحقائق فهاهي شهور قليلة تثبت ما قيل عن المالكي وتشبثه بالمنصب وسعيه للبقاء فيه مهما كان الثمن ولو كان تفريق الإخوة وقتل حلم المظلومين وأبناء المقابر الجماعية.واليوم علم القاصي والداني حقيقة المالكي وعبوديته للمنصب ومن خلال لسان المالكي الذي خرج على الفضائيات عندما سأل إن يتنازل لمصلحة الوطن فقال أتنازل لمن؟ ومن يتنازل لمن؟ ومن المؤكد إن التاريخ لن ينسى ذلك التعطيل والتاخير للمالكي وقد تصدق بنبوءة المرجعية التي خاطبت المالكي بقولها إن التاريخ سيتذكر المالكي بأنه مفرق العراقيين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد
2010-07-10
نتفهم جيدا انك موتور ولا تدري ما تقول..رغم اني لا أعرف عنك شيئا..فقد تكون ما تكون..او ربما اسم وهمي كما هي عادتكم..المهم انك تريد ان تسوق اكاذيب وتسردها بشكل سمج لا يحمل طابعا موضوعيا..ولنفترض أنك صادق فيما ادعيت,فأين حرصك على وحدة الصف وانت تبث سموما سوداء؟هل كلامك وتجنيك على الحقيقة يفرح قلوب المظلومين وابناء المقابر الجماعية؟أم يفرح قاتليهم ومعذبيهم وجلاديهم؟توهم الناس ان قلبك يحترق على المظلومين والمستضعفين,وسلوكك ظالم ومتعدٍ(كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون).
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك