بقلم:فائز التميمي.
لعله لم يعد أحد لم يسمع بمايفعله الإخطبوط الألماني في إختياره للفرق الفائزة في كاس العالم يقابله عصفور ماليزي يختار شيئاً أخر خلاف ما إختاره الإخطبوط !! فماذا سيحصل لو أن الأخطبوط العراقي تركوه ليختار رئيس الوزراء العراقي القادم !! أولاً هنالك مشكلة في منشأ الإخطبوط العراقي فهو في موضع إتهام لأنه لابد أن يكون من منطقة ما من العراق وعندئذ سيتهمونه بالتحيز فيخرج لنا ألف إخطبوط ليختار غير ماإختاره الإخطبوط المفترض الأول ويحب أن يحضر عملية الإختيار الإخطبوط ماعدا الأحزاب العراقية ومنظمات المجتمع المدني سوف يحضر مندوبين عن كل الدول المكتشفة وغير المكتشفة وسيقومون بفحص صناديق الاسماء بل وسيطالب البعض بإجراء فحص طبي مخافة أن يكون هنالك من نوم الإخطبوط تنويماً مغناطيسياً وسيقوم رئيس إتحاد الكرة بطلب أن تجري عملية إختيار الإخطبوط خارج بغداد وقد يطلب الضاري مقاطعة الإخطبوط لأن العملية تجري تحت الإحتلال وإن لديهم إخطبوطهم الخاص بهم من بقايا النيادرتال البعثي وسوف يتخوف البعض من عملية إغتيال لذلك الإخطبوط.ولنفترض أن الأمر تم وفرض المحال ليس محال!! فإنه سوف ينتحر ليس فقط لأنه حيوان حساس للغاية لا يتحمل التهم التي ستوجه إليه وأنا على يقين بأنه لا يقبل الرشوة فهذه من إبتداع الإنسان لا الحيوان بل لأنه سوف يأخذه الحزن والكآبة على وهو يرى نفق الظلام الذي تسير فيه العملية السياسية :،ولو أنطقه الله تعالى لكرر مقالة علي (ع): أف لكم ملئتم قلبي قيحاً!!
https://telegram.me/buratha