المقالات

وزارة النقل ومواقفها من الزيارات

802 15:32:00 2010-07-09

مهند العادلي

واحدة من أهم أسباب كراهية وسخط الشعب من النظام الدكتاتور البائد هو عدائه اتجاه مناسبات أئمة الهدى(عليهم السلام) واتجاه زوارهم وتضيقه الخناق على الزائرين وبثه الرعب والخوف في نقوسهم حتى لا يكررون الزيارة.وقد تنفس المؤمنين الصعداء بزوال ذاك النظام الدكتاتوري وتبشروا خيرا بالحكومة المنتخبة عام 2006م,, لتصورهم أن الحكومة الجديدة سوف تقوم بتوفير ما يسهل على الزائر القيام بزيارته وعودته إلى أهله سالما ..ولكن .... وهذه الــ (لكن ) التي ننطقها بحسرة وألم .لم تجد هذه الجموع المؤمنة ومنذ أربع سنوات من الحكومة إلا الوعود الغير صادقة ,, ففي كل مناسبة وخاصة المتعلقة (بالمسير) إلى المراقد الشريفة حيث يصرح المسؤولون في الحكومة وعبر وسائل الإعلام المختلفة ليصرحوا وطبعا كل مسؤول حسب اختصاصه بما يشعر الزائر إن البلد بخير وان الحكومة ترعى اهتماما لهذه الجموع المليونية ولكن للأسف في كل مرة يجد الزائر الوضع أسوء من المرة السابقة ,, فمع قطع الطرقات والوضع الأمني الغير مسيطر عليه والتصرفات الغير أخلاقية من قبل أفراد نقاط التفتيش اتجاه الزوار وعدم إبدائهم أي مساعدة لهم واستغلالهم للعجلات الأجهزة التي يعملون بها للأغراض الشخصية وفي بعض الأحيان (الدنيئة ) اتجاه الزائرات أما ما عدا ذلك فلا يوجد أي احترام لا للمناسبة ولا لزوارها ..وزارة النقل ووزيرها الذي عودنا دائما على الوعود التي لا تطبق فقد افتقدته جموع الزائرين عبر وسائل الإعلام التي عودنا عبرها على تلك (الوعود ) فلم نره منه أي شيء خاصة بعد أن علمنا وعبر الأعلام انه قد تم إعطائه إجازة إجبارية ويبدو أن الوزارة لا تملك ناطق إعلامي ليصرح بدل السيد الوزير ,, كما ويبدو أن وزير النقل وطالة لا يعلم انه هناك زيارة خلال هذه الأيام وإلا أين دور الوزارة وإمكاناتها من هذه المناسبة .لذا لم يجد المواطن أي استغراب من عدم وجود إمكانات الوزارة بعد انتهاء الزيارة الأخيرة .ليكن الله الحكم بين زوار الأئمة وبين مواقف وزارة النقل......

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك