المقالات

وزارة النقل ومواقفها من الزيارات

924 15:32:00 2010-07-09

مهند العادلي

واحدة من أهم أسباب كراهية وسخط الشعب من النظام الدكتاتور البائد هو عدائه اتجاه مناسبات أئمة الهدى(عليهم السلام) واتجاه زوارهم وتضيقه الخناق على الزائرين وبثه الرعب والخوف في نقوسهم حتى لا يكررون الزيارة.وقد تنفس المؤمنين الصعداء بزوال ذاك النظام الدكتاتوري وتبشروا خيرا بالحكومة المنتخبة عام 2006م,, لتصورهم أن الحكومة الجديدة سوف تقوم بتوفير ما يسهل على الزائر القيام بزيارته وعودته إلى أهله سالما ..ولكن .... وهذه الــ (لكن ) التي ننطقها بحسرة وألم .لم تجد هذه الجموع المؤمنة ومنذ أربع سنوات من الحكومة إلا الوعود الغير صادقة ,, ففي كل مناسبة وخاصة المتعلقة (بالمسير) إلى المراقد الشريفة حيث يصرح المسؤولون في الحكومة وعبر وسائل الإعلام المختلفة ليصرحوا وطبعا كل مسؤول حسب اختصاصه بما يشعر الزائر إن البلد بخير وان الحكومة ترعى اهتماما لهذه الجموع المليونية ولكن للأسف في كل مرة يجد الزائر الوضع أسوء من المرة السابقة ,, فمع قطع الطرقات والوضع الأمني الغير مسيطر عليه والتصرفات الغير أخلاقية من قبل أفراد نقاط التفتيش اتجاه الزوار وعدم إبدائهم أي مساعدة لهم واستغلالهم للعجلات الأجهزة التي يعملون بها للأغراض الشخصية وفي بعض الأحيان (الدنيئة ) اتجاه الزائرات أما ما عدا ذلك فلا يوجد أي احترام لا للمناسبة ولا لزوارها ..وزارة النقل ووزيرها الذي عودنا دائما على الوعود التي لا تطبق فقد افتقدته جموع الزائرين عبر وسائل الإعلام التي عودنا عبرها على تلك (الوعود ) فلم نره منه أي شيء خاصة بعد أن علمنا وعبر الأعلام انه قد تم إعطائه إجازة إجبارية ويبدو أن الوزارة لا تملك ناطق إعلامي ليصرح بدل السيد الوزير ,, كما ويبدو أن وزير النقل وطالة لا يعلم انه هناك زيارة خلال هذه الأيام وإلا أين دور الوزارة وإمكاناتها من هذه المناسبة .لذا لم يجد المواطن أي استغراب من عدم وجود إمكانات الوزارة بعد انتهاء الزيارة الأخيرة .ليكن الله الحكم بين زوار الأئمة وبين مواقف وزارة النقل......

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك