مهند العادلي
واحدة من أهم أسباب كراهية وسخط الشعب من النظام الدكتاتور البائد هو عدائه اتجاه مناسبات أئمة الهدى(عليهم السلام) واتجاه زوارهم وتضيقه الخناق على الزائرين وبثه الرعب والخوف في نقوسهم حتى لا يكررون الزيارة.وقد تنفس المؤمنين الصعداء بزوال ذاك النظام الدكتاتوري وتبشروا خيرا بالحكومة المنتخبة عام 2006م,, لتصورهم أن الحكومة الجديدة سوف تقوم بتوفير ما يسهل على الزائر القيام بزيارته وعودته إلى أهله سالما ..ولكن .... وهذه الــ (لكن ) التي ننطقها بحسرة وألم .لم تجد هذه الجموع المؤمنة ومنذ أربع سنوات من الحكومة إلا الوعود الغير صادقة ,, ففي كل مناسبة وخاصة المتعلقة (بالمسير) إلى المراقد الشريفة حيث يصرح المسؤولون في الحكومة وعبر وسائل الإعلام المختلفة ليصرحوا وطبعا كل مسؤول حسب اختصاصه بما يشعر الزائر إن البلد بخير وان الحكومة ترعى اهتماما لهذه الجموع المليونية ولكن للأسف في كل مرة يجد الزائر الوضع أسوء من المرة السابقة ,, فمع قطع الطرقات والوضع الأمني الغير مسيطر عليه والتصرفات الغير أخلاقية من قبل أفراد نقاط التفتيش اتجاه الزوار وعدم إبدائهم أي مساعدة لهم واستغلالهم للعجلات الأجهزة التي يعملون بها للأغراض الشخصية وفي بعض الأحيان (الدنيئة ) اتجاه الزائرات أما ما عدا ذلك فلا يوجد أي احترام لا للمناسبة ولا لزوارها ..وزارة النقل ووزيرها الذي عودنا دائما على الوعود التي لا تطبق فقد افتقدته جموع الزائرين عبر وسائل الإعلام التي عودنا عبرها على تلك (الوعود ) فلم نره منه أي شيء خاصة بعد أن علمنا وعبر الأعلام انه قد تم إعطائه إجازة إجبارية ويبدو أن الوزارة لا تملك ناطق إعلامي ليصرح بدل السيد الوزير ,, كما ويبدو أن وزير النقل وطالة لا يعلم انه هناك زيارة خلال هذه الأيام وإلا أين دور الوزارة وإمكاناتها من هذه المناسبة .لذا لم يجد المواطن أي استغراب من عدم وجود إمكانات الوزارة بعد انتهاء الزيارة الأخيرة .ليكن الله الحكم بين زوار الأئمة وبين مواقف وزارة النقل......
https://telegram.me/buratha