أياد الشحماني
تيار شهيد المحراب تيارالوطن
المتغيرات السياسية والاجتماعية التي حدثت في الأوضاع العراقية بعد سقوط النظام المقبور شملت اغلب المؤسسات والتجمعات والأحزاب كل هذه الفئات عدلت من مواقفها أو غيرتها بناء على ظروف خاصة أو عامة وربما تنوعت لغة الخطاب لديها تبعاً لتنوع الحالات.ويكاد الجميع يتفق إن تيار شهيد المحراب كان خطابه وتعامله وتوجيهاته منسجمة مع طموحات وأمال ومستقبل الشعب العراقي وكان هذ التيار صاحب النظرة الاصوب والأصدق منذ مطالبته بكتابة الدستور بأيادي عراقية منتخبة وعندما أراد أصحاب النيات المبيتة تأجيل ذلك بحجة عدم وجود إحصاء دقيق اقترح شهيد المحراب (قدس) اعتماد البطاقة التموينية في سجل الناخبين وأثبتت الأيام دقة هذا الاختبار. وعندما امتدت يد الشيطان تريد الفتنة المذهبية والطائفية كانت قيادة تيار شهيد المحراب صمام أمان الوحدة الوطنية وهي التي احتضنت الجميع مسلماً كان او مسيحياً شيعياً أو سنيناً عربياً أو كردياً تركمانيا أشوريا سريانيا كلهم كانوا أبناءها لأنهم أبناء العراق وهوالمر الذي اكدت عليه دوما المرجعية الدينية الرشيدة.قيادة تيار شهيد المحراب نذرت نفسها وراحتها لإنجاح وعبور اخطر وأحرج المواقف في تاريخ العراق ومثلث بحق امتدادا لباعث نهضة كوفة العراق أمير المؤمنين عليه السلام و جسدت روح الإسلام المحمدي في تعاملها مع الجميع بنظرة إنسانية خالصة وكانت صمام امان السلم الامني في العراق ونبراسا لمسيرة العملية السياسية التي اعادت الحرية للعراقين وساوت بين الجميع .
هذا الدورالمحوري لتيار شهيد المحراب في حاضرومستقبل العراق والعراقيين كان وسيبقى الشاهد الاكبر على مصداقية منهجية هذا التيارالوطني الذي تاسس لخدمة العراق والعراقيين ولتحقيق الحرية والعدالة والمساواة للجميع .
https://telegram.me/buratha