المقالات

خدمة المواطن الشرف الاكبر

749 10:37:00 2010-07-09

علي إبراهيم العطواني

لازال العراق متميزاً ومتفرداً في كل شيء حتى في تجربته الديمقراطية فمثلما لا يوجد شعب في العالم اجمع يؤدي الانتخابات بهذه الحماسة وبهذا الاندفاع وبوجود تهديدات إرهابية كبيرة بل انه يندفع أكثر نحو مراكز الاقتراع عندما يسمع أصوات التفجيرات متحديا الإرهاب والإرهابيين. كذلك فان التجربة الديمقراطية العراقية تميزت بان أي كتلة حزبية أو ائتلاف لا يستطيع إن ينفرد بتشكيل الحكومة وهو أمر لا يروق للبعض إلا إنني أجد فيه خيراً كثيراً للعراق والعراقيين حتى لا تنفرد جهة ما أو كتله أو فئة بالحكم وتبعد الآخرين عنه وبالتالي تؤسس لحالة من الدكتاتورية الفئوية أو الشخصية. كما إن هذه الحالة أفرزت حالة من التواصل بين الجهات السياسية وفتحت الحوارات فيما بينها للتواصل إلى مشتركات لقيادة البلاد في المرحلة المقبلة الأمر الأخر الذي يسجل لتجربتنا الديمقراطية هي حرص اغلب الكتل السياسية الكبيرة على عدم حرمان الكتل الصغيرة من حقها في المشاركة الحكومية

من المؤكد إن المواطن العراقي قد أوفى بواجبه وأدى ما عليه بتحقيقه ثورة بنفسجية جديدة في السابع من اذار عام 2010وبقي دور الكتل السياسية في تحقيق طموحات المواطن وان يكون الوطن همها الأول وان تبتعد عن الشخصية والفئوية والحزبية نحو بناء الوطن وتحقيق السعادة للمواطنين وان تتخلص من الانانية الحزبية والنرجسية الشخصية .وحتى مانراه الان من تنافسات وتسابق للفوز بالحصة الاكبر من التشكيلة الحكومية يجب ان تبقى في اطارها الدستوري وحتى من ينهج هذا السبيل عليه ان يقدم مصلحة الوطن على مصلحته الخاصة فان شرف المساهمة في خدمة الشعب من خلال المعارضة البرلمانية او المشاركة بالتشكيلة الحكومية اهم واكبر من رئاستة الحكومة وان كسب ثقة الجماهير واحترامها اهم واكبر من اي منصب او موقع او امتياز.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباالعمر
2010-07-11
عناوين وشعارات كاذبة لا يستخدمها غير أصحاب المصالح الذاتية ليست هناك أي خدمة لأي مواطن والحكومة فاشلة بكل الموازين والمعايير وخصوصأ ألأدارية ولاداعي للتحدث عن شرف خدمة المواطن لأن اللذين في السلطة ما هم ءالأ مجموعات من العصابات والحرامية جاء بهم ألأمريكان ممن تشبعوا بالأحتيال والسرقة على يد ألأمريكان والشعب العراقي المغلوب على أمره لاحولة ولاقوة له وأخذ الناس بغفلة وأنتخبوا هؤلاء الحرامية وتجار الدم العراقي وءألأ مالذي قدموه للعراق فليجبني منصف منكم !!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك