المقالات

المالكي بين الوصول إلى القمة والحفاظ عليها

702 09:33:00 2010-07-09

محمد هاشم الشيخ

الوصول إلى القمة سهل ولكن الحفاظ عليها صعب للغاية لطالما سمعت هذا القول ولم أكن إن أجد له تطبيقا في حياتنا السياسية وفي ديمقراطيتنا ذات السنوات السبع ولكنني وجدته ينطبق بالكامل على السيد نوري المالكي رئيس الوزراء بصورة كبيرة، فبعد إن وصلت إليه رئاسة الوزراء من دون جهد آو عناء أو حتى سعي منه وإنما وجد نفسه بين ليلة وضحاها رئيسا للوزراء ولأول مرة لدورة انتخابية كاملة بأربع سنوات حكم يسانده ائتلاف الأغلبية وتأييد ساحق وخلفه دعوات المؤمنين وبركات وتأييد المرجعيات ليكتمل مشاور الحظ السعيد بمقتل رئيس الإرهاب ومشعل الفتنة الطائفية ألزرقاوي في الأيام الأولى من حكمه.انطلق بعدها المالكي يرسخ قوة الدولة ويرد على من شكك بقدراته وأراد إن ينفرد ويتميز فكان الحزب محطته الأولى فابعد الجعفري العتيد والعنيد وأصبح أمينا عاما لحزب الدعوة وبايعه الدعاة قائدا أوحدا، ثم انطلق مكشرا أنيابه لضرب من أسمائهم بالخارجين على القانون في البصرة ومدينة الصدر واظهر من الحدة والقسوة الكثير ربما حتى يبعد عن نفسه صفة الطائفية واتبعها في ديالى والموصل ولكن برقة وبنعومة حتى يثبت انه وطني ومع المصالحة الوطنية ودخل الانتخابات المحلية منفردا باسم دولة القانون فاكتسح الجنوب والوسط وبايعته بغداد فلم يبق إمامه إلا التجديد في رئاسة الوزراء ولم لا فلعل نوري الجمهورية (نوري المالكي) يصبح المنقذ كما هو نوري الملكية(نوري السعيد) وقال سأحصل على الأغلبية المريحة كيف لا وهو عمل كل شيء ليبقى في القمة.لتأتي النتائج به ثانيا خلف الأول اللدود علاوي بمقدار شعره فعاد المالكي يغازل من أرادهم إتباعا له عسى أن ينسيهم الماضي القريب ولكن لا الصدريين غفروا له ولا المجلسيين نسوا تفرده وتهميشهم ولا زال المالكي يفعل كل شيء من اجل البقاء على القمة ولكن هل يدرك الوقت الشرعي؟؟ أم انه تمادى حتى طلعت عليه الشمس.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك