حالما تدخل الى موقعه الرسمي اضغط هنا تكون مباشرة امام صورة له تكاد تجعلك امام حالة من الاصرار والامعان في النيل من تلك العترة الطاهرة التي ما كانت لتـُظلم لولا وجود تلك الاحقاد السادية التي توارثها الطغاة ابا عن جد , ولشدة اعجابه برموز سناتي على ذكرتاريخها الاجرامي تباعا تشاهد تلك الرموز المقززة في خلفية شعاره وهي التي تذكرنا بابشع صور الطغيان والقتل والفجور وحالما تدخل الموقع تشاهد طارق المشهداني وهو يقف مبتسما حوله تلك الرموز المعبرة عن مدى مايخفيه هذا الرجل من حقيقة ان قيض له لافصح عنها كما افصح اسلافه ابو جعفر وهارون من المؤكد ان حينما تساله عنهم سوف يفتخر بهم وسيسمي بغداد باسمائهم " بغداد الرشيد وبغداد المنصور " ومن هو المنصور ؟؟ ومن هو الرشيد ؟؟ هؤلاء قتلة خيرة الخلق وائمة الهدى ومعذبي محبيهم الا لعنة الله على قاتلي ائمتنا الطاغيتين المنصور وهارون ومن والاهم وتفاخر ببغيهم الى يوم الدين ..
الصورة اعلاه هي من ستقابلكم قبل الولوج الى داخل موقعه وقد يتم حذفها بعد هذا المقال ولكنني احتفظ بصور لها وللموقع ولفرط اعجابه بهم جعلهم رموزا من المؤكد انه يتشرف بهم ايما تشرف , ومن المؤكد انه امر بوضعهم كخلفية ونبراس وقدوة له والا ان كان الامر غير ذلك فلنطلع على رد منه يصف به حقيقة قاتلي ومعذبي ائمتنا المظلومين عليهم السلام وان يبرر لنا وجود هذه الرموز الطغيانية خلف صورته المبتسمة الفرحة بتلك الرموز الاجرامية القاتلة وفي موقعه الرسمي وحتى ذلك الحين اقول له انك شبيه الشئ وانت منجذب اليه ..
سامارس دور الغبي الابله الساذج ولاقل قد يكون طارق وامثاله جاهلون بتلك الرموز التي وضعت خلفهم ولكي اضع الحجة عليهم اعطيهم هذا النزر اليسير من سيرة وقصص تلك الرموز الطغيانية التي وضعت صورهم وهو بينهم كي يعلن امام العالم انه يتشرف بهم غير مبالي بما اقترفاه من آثام بحق خيرة الخلق اجمعين ..
العجب الاكبر وهو مايجعلك امام خيار الرد الذي تطلعون عليه انك حينما تدخل في عمق موقعه تشاهد كم الحربائية والتناقض في المبادئ والشعارات المرفوعة والحقيقة التي لايخفيها, ففي هذه الايام المؤلمة تمر ذكرى شهادة امام الاسلام والانسانية المظلوم المعذب في سجون الطاغية المنصور الذي يضع طارق المشهداني صورته مع صورة لنصبه كفخر يفتخر به والمقتول على يد الطاغية هارون وتجد التناقض في المبادئ انه يعزي ويندد بما يحدث على يد احفادهم اليوم وهو يعترف انه منهم لانه يتخذهم مدرسة ومجد وحينما تضغط هنا تطلع على ما اشرت اليه فهذا الذي يفتخر بقتلة ومعذبي ائمتنا الاطهار ويضع نصبهم خلف صورته ياتي هنا ليسوق شعار التنديد بقتلة محبيهم زيفا وامعانا في التنكيل , وتالله ان صدقناك فيما تدعي لحشرنا الله في قعرها جهنم لانتمناها الا لمن سمع بظليمة الاطهار واتخذ من الطغاة ظهيرا ..
اقرأ ياطارق يامن تدعي ان نسبك العلوي يعود اليهم :
ففي عهد الطاغية المقبور أبي جعفر المنصور الذي بناه طاغية العراق ورمز البعث الارهابي صدام تتشرف بوضع نصبه خلف صورتك عانى العلويّون أشدّ المعاناة ولحقهم الظلم والقتل والارهاب , وكان الجلاد المنصور قد صادر أموال العلويين وأدخلهم السجون والمعتقلات، وطاردهم تحت كل حجر ومدر ، فسفك دمـاءهم وبالغَ في تعـذيبهم ، وتفنّن في أساليب القتل ، فكان يبني عليهم الاُسطوانات وهم أحياء ، ويمنع عنهم الطعام والشراب فيقتلهم جوعاً في أعماق سجونه المظلمة ، أو يثقلهم بالضرب والحديد حتّى ينهكهم فيموتوا .
كانت هذه الفترة من حياة المجتمع الاسلامي فترة مظلمة من الناحية السياسية،انتشر فيها الإرهاب والقتل على الظن والتهمة،حتّى صار السجن والضرب والقتل لأتفه الأسباب أمراً عاديّاً.
في هذه الفترة انتشر المجون واللّهو والطّرب ، وغصّت قصور الخلفاء والاُمراء والولاة والوزراء والحواشي بالجواري الحِسـان ، وبأدوات اللّهو وبالمغنِّين والمطربين ، وبالشعراء المتملِّقين المتعبِّدين للدرهم والدينار .
واشتغل الحكّام باقتناء الجواري والمجوهرات والعطور والألبسة ووسائل اللّهو واللّذّة والتّرف وبناء القصور،فأنفقوا أموال الاُمّة وضيّعوها،وهي الّتي استنزفوها من شرايين الكادحين أو اغتصبوها وصادروها من المظلومين والمطاردين والمحكوم عليهم بالسجن والقتل .
لقد طارد العبّاسيون ذرّيِّة الامام عليّ بن أبي طالب (ع) وأتباعهم لمعارضتهم الظلم ومواجهتهم للانحراف ، وتتبّعوهم في كل ناحية ومصر ، وجنّدوا الأموال والأعوان من أجل استئصال العلويين والقضاء على طلائعهم وقياداتهم خوفاً من ثوراتهم وسموّ مكانتهم في نفوس الخاصّة والعامّة من أبناء الاُمّة .
صعّد الطاغية المنصور الذي تضع نصبه خلفك من تضييقه على الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)، ومهّد لقتله. فقد روى الفضل بن الربيع عن أبيه ، فقال : دعاني المنصور ، فقال : إن جعفر بن محمد يلحد في سلطاني ، قتلني الله إن لم أقتله . فأتيته ، فقلت : أجب أمير المؤمنين . فتطهّر ولبس ثياباً جدداً . فأقبلت به ، فاستأذنت له فقال : أدخله ، قتلني الله إن لم أقتله . فلما نظر إليه مقبلا ، قام من مجلسه فتلقّاه وقال : مرحباً بالتقيّ الساحة البريء من الدغل والخيانة ، أخي وابن عمي . فأقعده على سريره ، وأقبل عليه بوجهه ، وسأله عن حاله ، ثم قال :
سلني حاجتك ، فقال (عليه السلام): أهل مكّة والمدينة قد تأخّر عطاؤهم، فتأمر لهم به .
قال : أفعل ، ثم قال : يا جارية ! ائتني بالتحفة فأتته بمدهن زجاج، فيه غالية ، فغلّفه بيده وانصرف فأتبعته ، فقلت:
يابن رسول الله ! أتيت بك ولا أشك أنه قاتلك ، فكان منه ما رأيت، وقد رأيتك تحرك شفتيك بشيء عند الدخول ، فما هو ؟
قال : قلت : «اللّهم احرسني بعينك التي لاتنام ، واكنفني بركنك الذي لا يرام ، واحفظني بقدرتك عليّ ، ولا تهلكني وانت رجائي ...» .
ولم يكن هذا الاستدعاء للإمام من قبل المنصور هو الاستدعاء الأول من نوعه بل إنّه قد أرسل عليه عدّة مرات وفي كل منها أراد قتله . لقد صور لنا الإمام الصادق (عليه السلام) عمق المأساة التي كان يعانيها في هذا الظرف بالذات والاذى الّذي كان المنصور يصبه عليه، حتى قال (عليه السلام) ـ كما ينقله لنا عنبسة ـ قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: «أشكو إلى الله وحدتي وتقلقلي من أهل المدينة حتى تقدموا وأراكم أسرّ بكم، فليت هذا الطاغية أذن لي فاتّخذت قصراً في الطائف فسكنته ، وأسكنتكم معي ، وأضمن له أن لا يجيء من ناحيتنا مكروه أبداً» . وتتابعت المحن على سليل النبوّة وعملاق الفكر الإسلامي ـ الإمام الصادق(عليه السلام) ـ في عهد الطاغية المنصور ـ فقد رأى ما قاساه العلويون وشيعتهم من ضروب المحن والبلاء، وما كابده هو بالذات من صنوف الإرهاق والتنكيل، فقد كان الطاغية يستدعيه بين فترة وأخرى ، ويقابله بالشتم والتهديد ولم يحترم مركزه العلمي، وشيخوخته، وانصرافه عن الدنيا الى العبادة، وإشاعة العلم، ولم يحفل الطاغيه بذلك كلّه، فقد كان الإمام شبحاً مخيفاً له.. وأعلن الإمام الصادق (عليه السلام) للناس بدنوّ الأجل المحتوم منه، وان لقاءه بربّه لقريب، وإليك بعض ما أخبر به:
قال شهاب بن عبد ربّه : قال لي أبو عبدالله (عليه السلام): كيف بك إذا نعاني إليك محمد بن سليمان؟ قال: فلا والله ما عرفت محمد بن سليمان من هو. فكنت يوماً بالبصرة عند محمد بن سليمان، وهو والي البصرة إذ ألقى إليّ كتاباً، وقال لي: يا شهاب، عظّم الله أجرك وأجرنا في إمامك جعفر بن محمد. قال: فذكرت الكلام فخنقتني العبرة.
ب ـ أخبر الإمام (عليه السلام) المنصور بدنوّ أجله لمّا أراد الطاغية أن يقتله فقد قال له: ارفق فوالله لقلّ ما أصحبك. ثم انصرف عنه، فقال المنصور لعيسى بن علي: قم اسأله، أبي أم به؟ ـ وكان يعني الوفاة ـ .
فلحقه عيسى ، وأخبره بمقالة المنصور، فقال (عليه السلام): لا بل بي. وتحقّق ما تنبّأ به الإمام(عليه السلام) فلم تمضِ فترة يسيرة من الزمن حتى وافته المنية مسموما على يد الطاغية المنصور .
كان الإمام الصادق (عليه السلام) شجي يعترض في حلق الطاغية المنصور، فقد ضاق ذرعاً منه، وقد حكى ذلك لصديقه وصاحب سرّه محمد بن عبدالله الاسكندري.يقول محمد: دخلت على المنصور فرأيته مغتمّاً، فقلت له: ما هذه الفكرة؟
فقال: يا محمد لقد هلك من أولاد فاطمة (عليها السلام) مقدار مائة ويزيدون وهؤلاء كلهم كانوا قد قتلهم المنصور ـ وبقي سيّدهم وإمامهم.
فقلت: من ذلك؟
فقال: جعفر بن محمد الصادق.
وحاول محمد أن يصرفه عنه، فقال له: إنه رجل أنحلته العبادة، واشتغل بالله عن طلب الملاك والخلافة. ولم يرتض المنصور مقالته فردّ عليه: يا محمد قد علمتُ أنك تقول به، وبإمامته ولكن الملك عقيم.
وأخذ الطاغية يضيّق على الإمام، وأحاط داره بالعيون وهم يسجّلون كل بادرة تصدر من الإمام، ويرفعونها له، وقد حكى الإمام (عليه السلام) ما كان يعانيه من الضيق، حتى قال: «عزّت السلامة، حتى لقد خفي مطلبها، فإن تكن في شيء فيوشك أن تكون في الخمول، فإن طلبت في الخمول فلم توجد فيوشك أن تكون في الصمت، والسعيد من وجد في نفسه خلوة يشتغل بها». لقد صمّم على اغتياله غير حافل بالعار والنار، فدسّ اليه سمّاً فاتكاً على يد عامله فسقاه به، ولمّا تناوله الإمام(عليه السلام) تقطّعت أمعاؤه وأخذ يعاني الآلام القاسية، وأيقن بأن النهاية الأخيرة من حياته قد دنت منه. ولمّا شعر الإمام(عليه السلام) بدنوّ الأجل المحتوم منه أوصى بعدّة وصايا .
قيل للطاغية المنصور في أحد الأيام، وكان قد أتمّ القضاء على الكثيرين من آل علي (ع): الشّكر لله يا أميرالمؤمنين، فقد تخلّصت أخيراً من كلّ خصومك . .
قال الطاغية المنصور: لا، فالأمر ليس كذلك؛ فأنا لن أحسّ بالرّاحة طالما كان جعفر بن محمدٍ على قيد الحياة . .
لم يمض على هذا الحديث وقت طويل، حتى فتك بالإمام الصادق عليه السلام، وقد استشهد في المدينة مسموماً. وكان في الخامسة والسّتين من عمره الشّريف ودفن في البقيع قرب ابيه واجداده عليهم السلام .
وبعد شهادته سارع الطاغية فكتب إلى واليه على المدينة، محمد بن سليمان، كتاباً جاء فيه: إن كان جعفر بن محمد قد أوصى إلى رجل بعينه، فقدّمه واضرب عنقه. يريد بذلك أن يتخلّص من وصيّ الإمام عليه السلام امامنا موسى ابن جعفر الكاظم ولكن حنكة الامام عليه السلام فوتت هذه الفرصة عليه حتى حين لياتي من بعده اولاده ليتموا الجريمة وفق ذات المدرسة الاموية العباسية الصدامية الوهابية ..
اما ظروف الامام موسى ابن جعفر الكاظم (ع) السياسية فكانت لاتقل عذابا من ابيه واجداده الاطهار الميامين عليهم السلام وكانت صعبة للغاية والحصار والتضييق عليه من قبل الطاغية المنصور ومن اتى من بعده حتى استشهد على يد الطاغية هارون السفيه اللارشيد كان أشدّ من الحصار والتضييق المضروب حول أبيه الصادق (ع)، وعلى الرغم من مراقبته وحبسه في السجون والمعتقلات، إلا أنّه لم يترك دوره ومسؤوليّته ، فقد ربّى جيلاً من العلماء والرواة والمحدِّثين ، وساهم مساهمة فعّالة في إيقاف الانحراف الّذي حملته بعض تيّارات الفلسفة والعقائد وعلم الكلام المتأثِّرة بالغزو الفكري ، فقد روى المؤرِّخون أنّ بعض العلماء وبعض أصحابه وتلامذته كان يتصل به سرّاً في السجن ، ويسأله عن المسائل والقضايا والأحكام فكان يراسلهم ويجيبهم .
إنّ حياة الامام (ع) تمثِّل مرحلة سـياسية وتاريخيّة بارزة في تاريخ الاسلام، وقد تحمّل الامام الكاظم (ع) مسؤوليّة الامامة من سنة 148 هـ وحتّى سنة 183 هـ ، وقد شملت فترة من حياة الطاغية المنصور وحياة الطغاة المهدي والهادي وهارون عليهم اللعنة ، وهي أبرز فترات الحكم العبّاسي المنحرف .
اما السيفين واليدين اللتان تحملانهما وتضع صورتك تحتهم تستظل بهم وتتشرف ياطارق فهما لاقذر تاريخ دموي ولاقذر طاغية مر بالعراق اذاق شعبنا بكورده وعربه وشيعته وسنته النجباء وكل اطيافه مر الزؤام وانشب اظافرساديته فينا قتلا وسجنا وتهجيرا واذابة في التيزاب وتوزيعا على مقابر جماعية غطت كل العراق وابادة بالغازات السامة ولكي يطلع شعبنا على خلفية هذين السيفين والايادي القذرة التي تحملهما نضع هذا الموجز المختصر لهذا النصب الذي يستظل بظله طارق المشهداني وقصته ومن وراء بنائه وتصميمه :
تم تنفيذ نصب ماسمي بـ " قوس النصر" بامر مباشر من الطاغية الجلاد المشنوق صدام ابن العوجة وبواسطة شركة (موريس سينغر)البريطانية التي أهتمت بتنفيذ أعمال البرونز لقبضتي الطاغية المقبور ابن العوجة صدام وساعديه لكل من النصبين فضلا عن قيام شركة (هـ هـ ميتال فورم)ألألمانية التي عهد إليها تنفيذ وصناعة السيوف من سبيكة الفولاذ بطلب من الطاغية المقبور جلاد العراق صدام حسين وهي عبارة عن سيفين ضخمين، يرسمان في الفضاء قوسا تمسكهما يدان لاقذر طاغية مر بالعراق ، واليدين كانتا نموذجا ليدي السفاح صدام وهو خليفة الطغاة الجلادون " المنصور وهارون " قتلة الائمة الاطهار عليهم السلام ومن تبعهم وسار بهديهم الرباني .
وتحت السيفين تشاهدون آلاف الخوذات لضحايا نزوات الطاغية المقبور وهي خوذات حقيقية، جمعت من ساحات الموت والمطاحن البشرية التي صنعها ابن العوجة المقبور والتي دارت بين البلدين المسلمين الجارين العراق وايران وبدعم عربي خليجي دولي كامل ذهب ضحية تلك الجرائم ملايين المسلمين كلهم اليوم يلاحقون الطاغية ومن يتفاخر بتاريخه امام الله ..
وهذا النصب المعروف باسم "قوس النصر" كان من افكار الطاغية صدام الذي أعلن عن المشروع لأول مرة في سياق كلمة ألقاها بتاريخ 22 أبريل 1985 ورسم له تصميماً أولياً بخط يده، ثم أعيد طبعه على بطاقات الدعوة مع فقرة من نص الخطاب المشار إليه (أنظر الشكل).
أما المخطط النهائي فوضع بمساعدة النحات العراقي البارز خالد الرحال، ونفذ تحت إشراف دقيق من قبل الطاغية نفسه. ولما توفي الرحال في وقت مبكر من بداية تنفيذ المشروع كلف بمهمته نحات آخر من النحاتين وهو محمد غني.
وصنع النموذج التمهيدي المصغر من قوالب الجبس التي تمثل ذراعي الطاغية من أعلى المرفق مباشرة، وقد أمسكت كلٌ من قبضتيه بسيف.
فساعدا الطاغية صدام وقبضتاه تنبثق من جوف الأرض. ومن ثم يرتفع السيفان إلى علو يبلغ الأربعين متراً فوق سطح الأرض. ومن مخلفات الحرب جمعت خمسة آلاف خوذة أُحضرت من ميدان المجازر مباشرة وقسمت إلى مجموعتين متساويتين وضعت كل منهما في شبكة مهترئة بحيث تناثرت بعض الخوذات عند نقطتي انبثاق الذراعين من باطن الأرض.
ولما كان العراق خالياً من أي مسبك بالضخامة الكافية لتنفيذ هذا المشروع، تم صب تمثال الذراعين في قوالب معدنية مجزأة لدى مسبك "موريس سينغر" بمدينة بيزينجستوك في انكلترا ، وتفيد بطاقة الدعوة الرسمية بأن الفولاذ الخام الذي صنعا منه تم الحصول عليه بصهر أسلحة الضحايا العراقيين ممن سقطوا في متاهات ونزوات الطاغية المقبور في سقر .
ونصب مايسمى بـ " قوس النصر" هذا أقيم منه اثنان متطابقان ينتصبان عند المدخلين اللذين يفضيان إلى ساحة استعراضات فسيحة في قلب بغداد. وافتتح الطاغية المقبور " قوس النصر" في احتفال عام حيث أطل على الجماهير عبر شاشات التلفزيون وهو يمر من تحتهما متمطياً صهوة جواد أبيض على طول خط المحور الموصل بينهما.
هل اتخذه طارق قدوة له كما في الصورة اعلاه ؟؟ الصور تتكلم ..
ما اختياره لتمثال كهرمانة والاربعين حرامي فتفسيره متروك لطارق وفلسفته في الاختيار والرمزية , وهناك في الصورة ايضا تشاهدون البرجين الشهيرين في بغداد وهما برجان بنيا بامر صدام في عهد شذاذ الافاق الصداميين وهم جهلة ابناء العوجة وبشهادة رغد ابنة الطاغية وهي من وصفتهم بالحفاة الجهلة المنافقون الحاقدون وليس انا من قال ذلك ولا ادري هل يريد طارق ان يقول للعراقيين بتلك الصورة الا ليت ايام الطغاة الخوالي حتى وصول البعث تعود فهو والله اعلم يعتقد كما يعتقد من يفتخر بهم ان تشيد الابراج على جماجم الاحرار فخر وانتصار ويجب ان يكون الامر قدوة للاحفاد ويجب ان يتكرر دوما ويحلم ان يكون الامر على يديه هذه المرة ولكن نقولها بكل عزم وشجاعة وقوة ومادام فينا عرق محمدي علوي حسني حسيني جعفري كاظمي ينبض فهيهات هيهات فلكل قزم طاغية هناك من سيقول له لا عملاقة مدوية وستركعه تلك اللا وستنكسه في الارض وستجعله عبرة لمن اعتبر .
ان كان فخرك تلكم الطغاة ففخرنا وعزنا بالامس واليوم هؤلاء الاطهار النجباء المظلومين الشهداء نسال الله ان يحشرنا معهم وان يحشرك مع من احببت وواليت وبهم افتخرت ..
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha