ارسل بعض الاخوة الينا معارضتهم للراي الذي طرحناه وطالبنا فيه بعدم دفع فواتير الكهرباء والذي طرحته في ندائي قبل ايام واثناء احداث البصرة وماجرى اثناء تظاهرة المحرومين المحتجين على سوء خدمة الكهرباء وطالبت فيه بتقديم وزير الكهرباء ومحافظ البصرة لاستقالتهم وبعدم دفع فواتير الكهرباء اضغط هنا واعتبروه تحريض على عدم احترام القانون وغير ذلك وهنا اود الرد وتوضيح وجهة نظري بتفصيل اكثر ولابين الغاية من طلبي هذا وهنا اود القول انني لااطالب بصفتي الشخصية ولا رغبة الانا الضيقة هي التي تتملكني وتحركني حينما وجهت ندائئ الى المحرومين من ابناء شعبنا بعدم دفع فواتير الكهرباء الباهضة بعد ان اتى قرار رفع التسعيرةالى الضعف ليزيد الحرقة جزعا وليزيد مرارة الصبر علقما ولكنه شعور اتحسسه في صدور كل الفقراء ومن لاصوت لهم يسمع بسبب ضعف الحيلة وقلتها ووجع الزمان المستمر و الظلم المقيم ..
اود توضيح امر هام غاب عن راس من صنع قرار رفع الاجور سئ الصيت ودسه في جسد شعب العراق وهو ان سياسة رفع الاجور من اجل تقليل الاستهلاك في الطاقة هي سياسة ناجحة ومعمول بها في الدول المستقرة كدول اوربا والعالم المتقدم ولكن الغاية والسبب الاهم من تقليل الاستهلاك هناك هو تقليل التلوث وليس كسر ظهور ولد الخايبة وغاية التلوث هي الاهم من رفع الاجور على الوقود والكهرباء في الدول المتقدمة ومن شرع القرار هناك انجز توفير كامل الخدمة للمواطن ومنها الكهرباء التي لاتنقطع دقيقة واحدة طول سبعين عام او اكثر وبعدها وضع مثل هكذا قرار اضر بذوي المصالح العليا واصحاب شركات الطاقة في الغرب ولم يضر المواطن العادي والضعفاء لاسباب سناتي على ذكرها للفائدة ونقل التجربة لمن لاتجربة لديه والقاصرين في ادارات الدولة وما اكثرهم واغزرهم ضررا ..
لناتي الى العراق وحالته من التلوث وتردي خدمة الكهرباء وهو امر معروف للجميع وهنا اتى قرار رفع اجور الكهرباء الى الضعف نسخا لتجربة الدول المتقدمة حرفيا دون حساب فارق المقارنة بين اوربا والعراق على امل كما اعتقد صناع القرار في بلدنا ان يقلل الناس من استهلاك الكهرباء وهو امر مستحيل وغير ممكن وهنا اود الاشارة الى هذه الامور الهامة قد تكون غائبة عن من اقترح وصاغ هذا القرار لان جنابه لديه خط الطواري كمسؤول ولديه المولدة الضخمة تغذي " مهجومه " بيته ومصنعه وما يحتاج وزيادة ولايدري بما يجري في بيوت هؤلاء المنكوبين والفقراء والمسحوقين ومنهم هذا العجوز في الصورة اعلاه وهم الغالبية المسحوقة من اهلنا في العراق :
اولا : قبل ان ياتي الكهرباء الوطني وبعد القطع الوطني كما يسمى يكون حال ولد الخايبة اما لايوجد لديهم كهرباء لان المولدة تعمل بعد الظهر الى وقت المساء وفق جدول صيفي وشتوي او من لديه مولدة صغيرة تعمل بالقدرة الالاهية والبانزين معروف حاله وهي لاتشغل كامل الحاجة وبالطبع اغلب المولدات التي نراها في ساحات الاحياء هي ذات مواصفات غير جيدة اغلبها محركات سيارات حمل كيا وغير ذلك وتعمل بكفائة متردية للغاية يوم تعمل واسبوع تتعطل وهي تتواجد وسط الغبار وحولها المزابل والاسلاك الشائكة وحفر الماء الآسن ودهون المحركات وغير ذلك من تلال الاتربة واتحدى احدكم يستطيع الوصول الى مكان المولدة بسهولة فضلا عن شبكة الاسلاك العنكبوتية الردئية المواصفات المتدلية مما يجعل الكهرباء تصل البيوت وحسب البعد والقرب باسوء حال والجميع يعرف حال الماء وانقطاعه او ضعفه ايضا وبالطبع في اغلب البيوت هناك مايسمى " ماطور ماء" لايعمل بالمولدة واول شئ يعمله المواطن ان اتاه الكهرباء الوطني هو تشغيل "الماطور" ليساعده بسحب الماء وليمتلئ خزان الماء بالماء الملوث لاستخدامه في الغسيل وحتى الشرب والطبخ في اغلب البيوت الفقيرة وبالطبع من لديه مبردة تعمل بالماء تكون بين القطع وعودته قد جفت واشتعلت لهيبا بالشمس الحارقة مما يجعلها في حالة بدل ان تاتي بالهواء البارد تاتي بالسموم والغبار ومن لديه مكيف او سبلت يتوجه اليه مباشرة لتشغيله وهو الذي لسان حاله يقول هي ساعتين او ساعة وينقطع الكهرباء لاشعل التكييف " قابل الوزير والمسؤول الي وصل بصوتي احسن مني " وهذا لسان حاله لانه باع مصوغات زوجته ويمكن باع غرفة نومه لاجل شراء تبريد او مكيف لان لديه طفلا او عجوز مريض يحتاج الى هواء بارد يخفف عنه الم المرض ولهيب الحر وكل بيت له قصة وحالة وهناك من لايمتلك المبردة بل فقط مروحة عادية وهذه الحالات لو تطرقنا اليها لاحتجنا عشرات الكتب والذي اريد قوله سواء رفعتم التسعيرة او لم تفعلوا الكل سيتوجه لاشعال كل شئ في البيت لان الثلاجة تحفظ لهم المواد الغذائية ويحتاجون الثلج لشرب الماء البارد وحفظ الادوية وغيرها من الامور شرحتها لكم مما يعني استحالة تخفيض الاستهلاك لان الحاجة ماسة للكهرباء بهذا الوقت المحدود والخدمة غير متوفرة على مدار الساعة ليتم ترشيدها فهي مرشدة ومختفية من الاصل وهذا هو الخطأالاهم في تقدير صانع القرار السئ الصيت والطعم والرائحة .
ثانيا : قد يكون الاغنياء والمسؤولين هم المعنيين بهذا القرار وانا معكم عليهم اتقاء الله في الاستهلاك المفرط للكهرباء والتبذير فيه وهؤلاء حينما يشترون كافة الاجهزة المستهلكة للكهرباء يعلمون علم اليقين ان لديهم المال الكافي لدفع اكبر فاتورة لا بل الفساد الاداري والرشوة وحدها كفيلة بتسديد الفاتورة وابو الفاتورة وغيرها من التسديدات الارهابية واي متعلقات اخرى واصحاب النفوذ لايدفعون شئ وهناك من يسدد عنهم تملقا اليهم طمعا في مصالح معينة وفي البقاء في المنصب او الدائرة التي تدر عليهم الملايين من السحت الحرام وهنا كيف يكون العدل حينما يتساوى ملايين الفقراء والمعدمين والعاطلين عن العمل والايتام والشيوخ الذين لاعائل لهم مع هذه النخب الفاسدة او مع المقتدرين الشرفاء على دفع فواتير مضاعفة ..؟؟؟ الجواب كفيل بمعرفة كم هو الظلم المضاعف الواقع على هؤلاء الغالبية المسحوقة الذين يدفعون فواتير مضاعفة هذا اذا استطاعوا دفعها من دون استدانة وهؤلاء هم المعنيون ومن نطالب برفع جباية الكهرباء عن كاهلهم ومضاعفتها الى عشرة اضعاف على المسؤولين والاغنياء وهذا هو الحق والعدل والانصاف ان كان ثمة انصاف في القرارات ..
ثالثا :كمثال نعم في اوربا تم رفع الاجور فقلل المواطن من الاستهلاك واعتقد ان من اتخذ قرار رفع الاجور اعتمد تلك التجربة والامر يحدث في كل الدول المتقدمة التي فيها الكهرباء متواصلة ولكن اغلب تلك الدول فيها درجة الحرارة منخفظة للغاية وعلى مدار السنة والصيف ياتي ايام معدودة والحرارة فيه ترتفع الى درجة معينة في وقت الظهيرة فقط وتعود للانخفاض كلما اقترب الغروب او ملئت السماء الغيوم وفي الشتاء يعتمدون التدفئة بواسطة انابييب التسخين تسمى كمثال في المانيا " الهايسون " وهي شبيهة بالمدفئة الزيتية ولكنها مرتبطة بانابيب كانابيب الماء بخزان وجهاز اسفل كل منزل يمد الابنية بسائل ساخن يتم تسخينه بواسطة مادة معينة هناك شركات متخصصة بتغذية البيوت بتلك التدفئة الرخيصة الثمن والتي توصلها الى البيوت والشركات وما يحتاجه من هذه الخدمة والمواطن حر في ان يتخذها وسيلة او يستخدم طرق اخرى للتدفئة والتوليد كالتوليد بالخلايا الشمسية او غيرها وهنا اود الاشارة الا ان الاستقرار في تلك الدول جعلها تبحث عن انجع الطرق في التقليل من الاستهلاك في الطاقة وايجاد البدائل النظيفة للتقليل من التلوث ولكن فات الذي اتخذ قرار رفع الاجور في العراق امور اعتقد خافية عليه وهي هذه الجوانب التي تستخدمها الدول المستقرة في كهربائها وفي كل شئ وارجوا الالتفات اليها وساقارن بينها وبين مايحدث في العراق :
1- المشرع في الغرب رفع اجور الطاقة بكل انواعها ولكنه لايجبي الفاتورة الا وفق الية الدخل الشهري وكمه للفرد فمن يعيش على الضمان الاجتماعي فالدولة تدفع فاتورة الكهرباء والهاتف والتدفئة له بينما الاغنياء يدفعون فواتيرهم من دخلهم الوفير وهناك من لديه عمل ولكن الدخل منه ضعيف فاوجد المشرع للامر حلا وهو حساب دخله وان كان كمثال اسوقه 500 او 1000 يورو او دولار والفاتورة اتت بمبلغ كبير لايستطيع دفعه فعندها يتم حساب الدخل ويحسم منه مبلغ المعيشة وايجار البيت والتامين الصحي ووووو مما لايتوفر للفرد في العراق وان توفر شئ يضيفون عليه بقية الفاتورة ويدفعون له وان لم يستطع دخله السداد يدفعون له الفواتير كاملة وان كان لديه عمل جيد وافلس يقرضونه لدفع الفواتير الغالية وووووو وهذا العدل في الدول المتقدمة والمستوى المعاشي والاستقرار فيها جيد للغاية فهل يجوز تطبيق هذا الامر في الزيادة في العراق وفق مانراه فيه من فقر وتردي في الخدمات وضعف في الدخل ووووووووووو من دون اي عون من الدولة ؟؟ الجواب ان صاحب القرار المعني نظر الى زاوية ونسي زوايا اخرى قاتلة في هذا الجانب ولذلك نطالب بالغاء الزيادة وتقنين الدفع على الميسورين فقط ..
2- المشرع في اوربا لم يفعل ذلك منذ البدا ية أي اثناء بناء دولهم بعد الحروب والخراب بل فعل ذلك اثناء وصول الترف والرخاء الى اقصى درجاته ورغم ذلك لم ينسى المشرع عند اتخاذ قراره اثر ذلك على المتضريين والضعفاء وذوي الدخل القليل والمتقاعدين بل استخدم الامر بعد ان تم بناء الدول واعمارها وتوفير كل شئ ومنها الكهرباء وبناء المؤسسات ووضع الاحصائيات واصبح في متناول ضغطة زر معرفة دخل أي مواطن وعائلته وما عليه سوى وضع اسمه في برنامج خاص في الكمبيوتر ليظهر امام الموظف ماهية من امامه ممن يعاني من ارتفاع الفاتورة وعدم الاستطاعة في تسديدها فهل حصل ذلك في العراق لكي يقفز المشرع على المراحل ويحرقها دون حساب حال الاغلبية المتضررة ..؟؟
3- الطاقة في الدول المتقدمة تمتلكها شركات خاصة تبيعها وفق الية السوق والعرض والطلب ووارتفاع وانخفاض اسعار الطاقة العالمية والدولة تتدخل لخدمة المواطن وتساعد الضعيف ولكن الاغنياء واصحاب المصانع تجبى منهم الفواتير ويدفعون الضرائب فوقها والتي تساعد الاقل دخلا لا لكي تذهب الى جيوب المفسدين فاين تذهب فواتير العراقيين الفقراء ؟؟
انا اجيب بشاهد على هذا الامر وهو شاهد بسيط نعم ولكنه عام في كل مفاصل الفساد وانا شهدت على هذا الامر بنفسي حينما كنت في احد زياراتي للعراق وكنت ازور مكان عمل احدهم بصحبة صديق ذهب اليه لحاجة خاصة له وصادف ان اتى احد جباة الكهرباء واتت الفاتورة عالية وتم تصفيتها بين صاحب العمل والرجل وتم حذف اكثر من نصفها مقابل مبلغ حصل عليه الرجل المعني بمتابعة عدادات الكهرباء وهنا اتسائل من اعطى هذا الرجل هذه الصلاحية بالحذف من المبلغ ؟؟ وكم من هم مثل هذا الشخص يسلبون الاموال سلبا ويرموها في اجوافهم سحتا حراما وان تم تغذية اطفالهم بحرامها من المؤكد ان هذا الطفل لن يشب نبيا او وليا او تقيا او مواطنا صالحا فمن شب على حرام شاب عليه وفي ذات الوقت شهدت هذا الامر وانا ازور عائلة لادخل لها فقيرة معدمة حالتها تبكي الصخر ولاتبكي المفسدين الذين على ضمائرهم اقفالها و اتتها فاتورة مكتوب فيها مبلغين ورقمين الاول للشهر الذي هم فيه واخر للشهر السابق له وحينما قالت المراة العجوز المسكينةالتي لاتقرا ولاتكتب وبصرها ضعيف لمن اتى بالفاتورة " يمة اني دفعت الفاتورة ذاك الشهر " قال لها خذي وصل الدفع للكهرباء وهم يحذفوها وهمت بالبحث عن الوصل في وزايا بيتها الذي يخر الماء من سقفه وكل جوانبه ويدخله التراب والشمس من كل حدب وصوب مما يجعل الجسد اما مشويا فيه او رطبا بقطرات المطر الممزوج بالاتربة في قارص الشتاء وحينما وجدت الوصل بتلك الاجواء حملته على كفوف الراحة والامل لانه مبلغ يعينها اسبوعين اوشهر من الطعام والدواء وذهبت به الى دائرة الكهرباء فقال لها الموظف المعني " شنو هذا وصل لو وثيقة من العصر الحجري " ومزقه ورماه عليها وقال لها ادفعي الفاتورة او يتم قطع الكهرباء عنكم وللعلم كان الموظف يجلس في غرفة مكيفة بتبريد " الاركندشن " ولديه التلفزيون والدش والمواطن يراجع من شباك صغير في الخارج كانه نكره والشباك طوله في عرضه 30 سم في 30 سم والرجال والنساء تتصارع من اجل الوصول اليه أي عند شباك دوائر الدولة تنتهي حرمة التحام الرجل الغريب بالمراة المحرمة عليه وغير ذلك مما يزكم الانوف فضلا عن ان خلفية التبريد التي تنفث الهواء المسموم والحار هي من نصيب المراجع المظلوم في كل مرة ..!!
لهذا السبب واسباب الظلم الاخرى الواقعة على شعبنا من كل حدب وصوب لترهق كاهله وتعذبه على مدار الساعات اطالب الحكومة برفع جباية الكهرباء والماء والخدمات الاخرى عن كاهل هؤلاء الفقراء والمحرومين ومن لادخل لهم ولن اطيل اكثر في وصف المآسي التي لاتراها عيونكم ولاتتحسسها ضمائركم الميتة و لان الحسرة والالم في الصدر يكاد انفجارها يزلزل الجبال ولاجل هؤلاء الذين لاصوت لهم ولاحول ولاقوة ليقولوا اوجاعهم ومراراتهم التي ماتنعم المتنعمون الا بفضل اصواتهم نطالبكم بالغاء الدفع عنهم اما وان تبقى الامور على ماهي عليه فهو مايجعلنا نشجعهم وبقوة و هو مايجعلهم هم في الانتخابات القادمة تلقائيا امام خيار واحد وهو عدم الذهاب لانتخاب أي شخص مالم يكون راتبه بقدر راتب أي موظف عادي وحاله في الخدمات حال الفقير ينقطع الكهرباء والماء عنده اسوة بالاخرين ويتعامل مع المواطن انه السيد وهو الخادم والا فالمقاطعة هي الوسيلة الباقية لدينا وليحكمنا الشيطان او الطغيان لان في المحصلة النتيجة واحدة وتعددت الاسباب والقهر واحد والظلم واحد والمرض والمتاعب واحدة والموت ..
بقيت ملاحظة مهمة واخيرة وهي ان من شرع مثل هذا القرار ورفع من اجور الكهرباء وعموم الطاقة على امل تقليل الاستهلاك في اوربا والدول المتقدمة انما يفعل ذلك بالضغط على الشركات الخاصة واصحاب رؤوس الاموال العالية والتي تسوق الطاقة الى المواطن ولكن بعد ان تكون الخدمة كاملة ومتوفرة وحينما يقلل المواطن من الاستهلاك انما يصب ذلك في مصلحته والضرر عندها على تلك الشركات العملاقة لان التوفير في الفواتير والتقليل من شراء البانزين ومصادر الطاقة الاخرى يقلل عليهم الموارد ويخدم المواطن ويقلل التلوث البيئي الضار بشعوبهم المرتاحة اصلا والتي تاتيها الكهرباء صافية وكاملة مما يعني ان القرار هو لصالح الغالبية ولصالح ذوي الدخل المحدود الذين في كل الاحوال و بأي شكل من الاشكال تساعدهم الدولة في الدفع رغم الحالة الجيدة نسبيا مقارنة بالعراق والدول الفقيرة وهو الامر الذي يؤثر بالضرر على مافيات الشركات العملاقة وشبيهتهم في العراق مافيات الفساد الاداري والمالي وهم المتغلغلين في مفاصل الدولة ومؤسساتها ومنها الكهرباء وهؤلاء هم المتضررين من مقالي هذا وهم من سنحاربهم بقوة وعزم كما نحارب الارهاب واكثر لان ضررهم اشد مضاضة من أي ارهاب اخر عليهم لعنة الله والمحرومين اجمعين وان كانت شماعة السياسة ومن يستغل مثل هذه المظلوميات لاغراضه الخاصة هي لغة البعض ليعلم ان اتى اي اخر للحكم ولم يصلح مافسد فان الرد عليه سيكون مضاعفا بل اقسى وامر وعلى أي مستثمر لمآسي شعبنا لغايات خاصة ان يعي ان شعبنا من الوعي انه سيرد على كل فساد بما يناسبه فالحذر من ثورة شعبنا وهذا لايعني ان الفساد والخلل غير موجود لمن يبرر ويرفض التظاهر بحجة الاستثمار السياسي السئ .
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha