هشام حيدر الناصرية
ستراتيجية الهدم....و ستراتيجية البناء)
اسباب عدة مختلفة اجتمعت مع بعضها لتبعدني عن الكتابة فيما جرى خلال الاسابيع الاخيرة كان من بينها قضية الكهرباء المصيرية !هذه الاسباب وفترة الانقطاع منحتني بعض الوقت للتفكير والتحليل واعادة ربط الامور بعضها مع البعض الاخر لاخرج منها بخلاصة احاول طرحها على القارىء الكريم عبر حلقات اسعى فيها لتشخيص الورم السرطاني الاخذ بالانتشار والاشارة الى المتسبب والمتستر وبعض طرق العلاج او الطرق الصحيحة التي لو كانت قد اتبعت لكنا الان في حال افضل بما لايقبل الشك!اؤكد هنا ان كل مفردة جائت في محلها اذ ان هناك ستراتيجية معدة للهدم فالاحداث المتتالية لم تكن عرضية او من قبيل الصدفة او الاهمال حتى!كما ان هناك ستراتيجية بناء احاول وضع خطوطها العريضة التي يمكن ان يفهمها القارىء العادي وليس المتخصص فحسب حتى وان كنت اتناول قضايا فنية كقضية الكهرباء سيئة الصيت !وحين نتفق ان هناك ستراتيجية للهدم نخلص الى ان هذه الحالة ورم سرطاني بكل ماتحمل الكلمة من دلالات ومخاطر !اول حلقة ستكون مخصصة لقضية الكهرباء ان شاء الله تعالى ...ومن خلالها سيقف القارىء الكريم على توفر الحلول وطرق العلاج والتي لايكلف بعضها حتى دينارا واحدا اللهم الا قيمة الورق الذي تطبع عليه القرارات!وسيقف بنفسه على ستراتيجية الهدم الخطيرة في هذا الجانب وسيقف في الوقت ذاته على بساطة الكثير من الحول وطرق المعالجة !حينها...ليتهمني من يتهم بالتطرف والخيال واعتناق النظريات البالية....من يتهم !لكني اريد ممن يحترم عقله ان يحكمه بجدية وحيادية وان يترك البعض عبادة الاحزاب والاشخاص وان يتحلوا بشيء من الوطنية والموضوعية !ورحم الله الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه...ان السمع والبصر والفؤاد.....كل اولئك كان عنه مسؤولا !
يتبع باذنه تعالى
https://telegram.me/buratha