المقالات

ماذا قالوا في شهيد المحراب اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (قدس سره)

5206 20:11:00 2010-06-14

حسين مجيد عيدي

1- سماحةآية الله العظمى السيد السيستاني(دام ظله )

لقد امتدت الايادي الآثمة مرة اخرى لترتكب جريمة مخزية إستهدفت في جوار الروضة العلوية المقدسة سماحة اية الله السيد محمد باقر الحكيم(طاب ثراه) حيث ادى حادث التفجير المروع الى استشهاد سماحته وسقوط مئات الابرياء... إنّ هذه الجريمة الوحشية والجرائم التي سبقتها... يقف ورائها من لايريدون إعادة الأمن والإستقرار لهذا البلد ويسعون إلى زرع الفتنة والشقاق بين ابنائِه ولكننا على ثقة بأن الشعب العراقي يعي هذه الحقيقةوسيقف صفا واحدا دون تحقيق مآرب الأعداء

2- الامام الشهيد محمد باقر الصدر (قدس) السيد محمد باقر الحكيم عضدي المفدى

3- اية الله العظمى الامام الخميني (قدس سره)السيد محمد باقر الحكيم الابن الشجاع للإسلام.

4 - سماحة اية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم(دام ظلهُ( سماحة فقيدنا العزيز اية الله السيد محمد باقر الحكيم حمل راية المواجهة والصمود امام الانظمة الفاسدة ولا سيما نظام الظلم والطغيان البائد مع الحفاظ على الاخلاص والاستقامة في مسيرته الطويلة.

5- سماحةآية الله العظمى السيد علي الخامنئيإن اليد الجبانة والمجرمة التي خطفت من الشعب العراقي شخصية قيّمة وإن هذا الشهيد كان عالماً مجاهداً مهيئاً نفسه للشهادة وللإلتحاق بالشهداء من آل الحكيم العظام وسائر شهداء العلم والفضيلة.

6- سماحة آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي إن علماء كثيرين ومراجع كبار استشهدوا في أثناء الصلاة او اثناء عودتهم او في طريق عودتهم أو في طريقهم الى الصلاة وكأن هذه العبادة الإلهية قد ضمخت بدم الشهداء ومن هنا فإنّ شهادة آية الله الشهيد السيد محمد باقر الحكيم(قدس) ستكون لها آثار سلبية كثيرة على الوضع الأسلامي لكني أعتقد أن الشعب العراقي المسلم يستطيع أن يلتف أكثر فأكثر حول المرجعية الدينية ويجبر هذا الكسر الكبير بفضل الله وقوته، وتتحول دماء الشهداء ودم الشهيد الحكيم الى وقود مسيرته الصاعدة نحو تحقيق الأمن والأستقلال والحرية في العراق إن شاء الله تعالى.

7- البطريك الماروني مار نصر الله بطرس هل أنّ إغتيال السيد باقر الحكيم تغييب للعراق ودوره الحواري المحب للحضارة ألم يقل علي(عليه السلام) إن أعظم الخيانات خيانة الأُمة؟ سلام عليكم يا حُراس كربلاء والجنوب والقدس حراس الوديعة والجوهرة المقدسة.

8- المطران عمانويل دلي نم أيها المجاهد العظيم قرير العين فإنّ إخوانك العراقيين سيعملون على تحقيق المباديء السياسية التي نذرت حياتك من اجلها

9- مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني كي لا نستعجل الامور علينا ان نعلم ان الايدي الخبيثة التي وجهت آية الله لن تكون مسلمة ولئن كانت تنعت اسلامياً فلقد إنسلخت عن إسلامها لما خانت ولما تآمرت لما ينسلخ المؤمن عن إيمانه اذا ارتكب جرماً وخيانه.

10- الأُستاذ جلال الطلباني رئيس الجمهوريه العراقيه- ان الشهيد السعيد (رض) أعظم شخصية دينية وسياسية حرصت على حقوق الكرد قبل العرب وعلى حقوق السنة قبل الشيعة.

11- الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله فاجعتهُ وخسارتهُ على مستوى الأَمة, والسيد الحكيم فيما لايعرفه الناس وخلال عشرين عاما أوأكثر من أشد الداعمين والمساندين لحركة المقاومة الإسلامية في لبنان ولم يكن يتوانى عن أي دعم يقدمه، وفي أكثر من لقاء كان يطلب مني بالرغم من إنشغاله وإنشغال المجاهدين كان يطلب أن يشارك شباب ومجاهدون عراقيون وبإصرار بالغ وإلحاح أن يشتركوا معنا في الجهاد ..وكان يقول: لكي نؤكد على أنّ الصراع مع هذا العدو ليس صراعا لبنانيا أو فلسطينيا، ولنؤكد على هوية وعنوان المعركة التي نخوضها مع هذاالعدو

والسيد الشهيد يمثل ضمانة وطنية عراقية وضمانة إسلامية كبرى قبل سقوط النظام وبعد سقوط النظام دار الحديث عن: كيف سيكون شكل نظام الحكم مابعد صدام ..وقيل إن المجلس الأعلى طالب بحصة 60%.. لأنها نسبة الشيعة حينها أرسلنا له وقلنا سيدنا: هذا الخطاب يؤدي الى نظام محاصصة طائفية ..فرد إننا نريد هذا الخيار لكي تطمئن الأطياف المختلفة للشعب العراقي ..من لايعرف السيد الحكيم سيتهمه بأنهّ طائفي وأنهّ لايفكر الا بحصته ولقد كان من حقه أن يقيم نظاماً ديمقراطياً يكون فيه هو رئيسً للجمهورية ويأتي بمن يريد رئيسا للوزراء ويأتي بأغلبية ساحقة في المجلس النيابي .

السيد الحكيم وأخوه السيد الحكيم لم يتعاطوا مع الأمر كفرصة وإنما كان كان هاجسهم دائما الوصول الى تشكيلة نظام سياسي يعبر عن كل مكونات الشعب العراقي ويطمئن كل قومياته ألا يشكل هذا العقل ضمانة وطنية؟ ألانسمع من بعض الأوساط وفي العراق تقول نحن أكثرية وقد أٌظطهدنا ..ولكن منطق السيد الحكيم الوطني والقومي والإسلامي والإنساني الحريص على وحدة العراق

12- د.موفق الربيعيانه فعلاً وحقا عالماً ربانيا وعندما أقول عالماً ربانياً يعني يستحضر الآخرة دائماً حينما التقيه في نهاية حديثه السياسي والاجتماعي سألته سيدنا أريدك أن توعظني فيقول أنا احتاج للوعظ يا دكتور وعندما ألححت عليه قال يا دكتور أريدك ان تختار شيئاً بينك وبين الله تعمل فيه في السرولا تطلع عليه أحداً وإذا إنكشف إستمر به وإختر عمل آخر بحيث أن هذا العمل عندما تأتي في الأخرة الى الله سبحانه وتعالى تقول ربي أني عملت هذا العمل من أجلك... وعندما بدأت العمل بهذه الوصية اصبحت إنسان آخر وكان يقول أن الاسلاميين المتصدين للعمل السياسي هم في خط النار.

13- الشاعر مهدي الحسناويإن هذا الانسان الكبير كثير التعلق بوطنه وشعبه وهمه الاكبر هو هم الوطن والشعب كنت ارى بين عينيه العراق ببكائه وجرحه الذي لا يندمل

14- - الامين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينيةإن فقدان الشهيد آية الله السيد الحكيم في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة خسارة كبيرة للشعب العراقي وسائر العرب والمسلمين إن هذه الجريمة البشعة لن يستفيد منها سوى أعداء الامة من قوات الاحتلال الأجنبي وعملاء الصهيونية وأذناب الطاغوت إنّ دماء الشهيد الكبير يجب أن تكون نبراساً يعصم العراق وشعبه المظلوم من الإنزلاق في مستنقع الفتنة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو مروة الجنابي
2012-05-24
بسمه تعالى...1 رجب يوم الشهيد العراقي..ألى الشهيدالسعيد السيد محمد باقر الحكيم قدس سره الشريف...أنا جالس على ضفاف الفرات غير أن الضمأ يحرق فؤادي أراك قريبا مني لكن فراقك يؤلمني...شهادة مباركةياآل الحكيم الآبرار ... الشهر ..اليوم ...المكان...أنه طريق كربلاء الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك