باسم العلي
كوادرحزب البعث ابطال ام جبناء
من يعرف التاريخ الاسود للبعث يعرف ان من يدعون (بشد الدال) البطولة والقوة والجبروت من البعثيين ما هم الا جبناء وانذال. لم يتحركوا ولم يكن لهم وزن اوقيمة في ايام الحكم الملكي. وفي حكم عبد الكريم قاسم وبسبب طيبة قلبه وانسانيته وتسامحه معهم ضهرت "بطولاتهم" فصدام وعصابته تعرضوا الى عبد الكريم قاسم وكادوا ان يقتلوه ولما حكمتهم المحكمة عفا عنهم (بمقولته الشهيرة عفى الله عما سلف) عسى ولعل ان ينصلحوا ( اذا انت اكرمت الكريم ملكته وان انت اكرمت اللئيم تمردا). ان كرم عبد الكريم كان كرما للئام فتمردوا عليه وعاثوا في الارض فسادا ونتيجة لذلك استولوا على السلطة واعدموا الذي عفا عنهم.
عندما انتفض عبد السلام عارف وطارد واعتقل واعدم الكثير منهم اختبئوا في جحورهم وكما فعل قائدهم الضرورة وارتاح منهم ومن اجرامهم الشعب العراقي.
وبعد تسلم عبد الرحمن عارف السلطة ,بعد وفاة اخيه عبد السلام, فك الحصار عن البعثيين وكان متساهلا معهم مما ارجع لهم قوتهم (وبطولاتهم) وتسلطوا على حكم العراق مرة ثانية.
وعند الانتفاضة الشعبانية اختفوا في جحورهم ولم يظهر منهم احد فخلت مدن العراق من البعثيين وكان لم يكن في العراق حزب اسمه حزب البعث حكم العراق بالحديد والنار وكان لم يكن هنالك بعثيين.
وعند دخول الامريكان الى العراق رايتهم ينزعون بزاتهم العسكرية ويهربون من مواقعهم كالجرذان المذعورة, وفي الفترة الاولي لدخول الامريكان الى العراق تبخر البعثيين والبعث من العراق وكان لم يكن لهم فيه وجود ابدا.
عندما شاهدوا وخبروا ان اجتثاث البعث قد سقط وحل محله المسائلة والعدالة وعندما دخل في العملية السياسية دعاة اعادة البعث الى حكم العراق وعندما تبين ان لااعدامات بحق المحكومين بالاعدام ولاحساب ولاحبس واذا حبسوا يمكن اطلاق سراحهم... في الحقيقة وجدوا انفسهم في مناخ حتى افضل مما كان عليه حالهم في ايام عبد الكريم فلقد وفرت لهم الديمقراطية (التي لايعرفون معنى واحد لها) ظروف جيدة لاظهار(بطولاتهم)
حزب جبان ولئيم كحزب البعث الذي يهاب الموت والاذى عندما ياتيه, ويتمتع باذى وموت الاخرين وجد ان الاوضاع السياسية الموجودة في العراق مناخ خصب لعملياته القذرة , وبما انه جبان لايخرج الا عندما تكون الامور سهلة وخصبة خرج البعث مرة اخرى ووجد في خراف القاعدة وسيلة ارهابية مؤثرة جدا. يلبسون تلك الخراف احزمة ناسفة ويرسلونها الى تجمع بشري ليحدثوا اكبر قدر من الموت. يركبون خروفا سيارة مفخخة ويرسلونه الى هدف ما ليحدث اكبر قدر من الدمار. عندما لم تكن هنالك قوات امن عراقية شكلو جماعات ارهابية بعثية تضم خراف القاعدة لكي يحتلوا موقعا او حي. عندما ياتي الامريكان يهربون من الموقع ويتركون ورائهم خراف القاعدة ليحموا ضهورهم وعندما ينسحب الامريكان يرجعون ليعيثوا في الارض فسادا وليقتلوا ويذبحوا.
لقد ابتدات (بطولاتهم) اولا باسم الاسلام وتخليص العراق من المحتل ثم تطورت لجعلها طائفية بحجة الدفاع عن سنة العراق ثم تطورت واستغلت المصالحة الوطنية لتدخل العملية السياسية ومن ابوابها الواسعة واخرها تجميع كل القوى البعثية والمتعاطفة مع البعث والطائفية في كتلة واحدة اسمها العراقية.
وكالعادة فان ابطال البعث ينظرون الى عافيتهم اولا فهم يتحكمون بالخراف وبالمغرر بهم بالرموت كونترول فهم وبالمليارات من الدولارات التي سرقوها من هذا الشعب المظلوم يتمتعون بعيش رغيد في دول الجوار ويخططون لقتل اكبر عدد من الابرياء العراقيين ويحدثون اكبر قدر من الدمار من اجل الرجوع الى السلطة مرة اخرى.
فاين بطولاتهم هل هي: بتقديم ملايين العراقيين جنودا لاقوة ولا قوت ولا حتى ملابس عسكرية او احذية امام تقدم الامريكان لكي يقتلوا(بظم الياء وفتح التاء) وعسى ولعل ان يقتلوا من الامريكان كم الف, ام بالانفال (ناس عزل امنين في ديارهم),ام بالمقابر الجماعية ( اطفال وكبار سن ونساء لاحول ولاقوة ولاذنب لهم), ام هل هي بالاعدامات العشوائية وبالعقوبات الجماعية التي جرت على من لاجرم له الا لان اخيه او ابن عمه اواحد اقربائه يعمل ضد حكم البعث. ام بما يجري منذ السقوط ولحد الان من قتل جماعي وتدمير وتشريد.
اذا لخصنا (بطولاتهم) منذ سقوط صدام ولحد الان نجدها قتل وتدمير في كل انحاء العراق ماعدى اقليم كردستنا لان القوى الامنية قاعدة لهم بالمرصاد والعقوبات انية وصارمة وهذا جو لايستطيع البعثيون العمل به. ان اعمالهم الارهابية في عموم العراق مبنية على اعمدة اثنتين الاولى القاعدة وخرافها والثانية البعثيون والمتعاطفين مع البعث والطائفيون ممن دخلو العملية السياسية وخربوها من داخلها.
ان انتصارات القوى الامنية الوطنية على القاعدة وقتل واعتقال قادتها وضعف حجة القاعدة في توضيف الخراف من العالم الاسلامي والعربي كلها عوامل نرجو بعون الله ان تقضي او على اقل تقدير تقلص من نشاطات القاعدة في العراق وربما توجه اهتماماتها الى دول الخليج واولها السعودية. ان هذا الانتصار والذي بدى واضح من قتل القادة في القاعدة ومن تسليم المطلوبين انفسهم للعدالة لعلمهم بان القاعدة لم يبقى لها مكان في العراق, واذ اتخذت القيادات الامنية تعهدا لهم في حالة ادلائهم بمعلومات مفيدة فان احكامهم سوف تخفف سوف تكون محفزا للكثير من المغرر بهم لتسليم انفسهم وبالتالي يمكن الاعلان عن انتهاء القاعدة في العراق.
ان هذه الانتصارات وما صاحبها من انهيار كبيرلتنظيم القاعدة وعظم الوثائق التي حصلت عليها القوى الامنية والتي تثبت ان ايادي اشخاص في داخل العملية السياسية مساندة ومخططة للارهاب والموت المحيق بالعراقيين اربكت هؤلاء البعثيين لانهم ادركوا بان تهم الارهاب سوف تنهمرعليهم, ولكي يسبقوا الاحداث فها هم يهددون ويتوعدون ويركضون الى (المحتل الذي يريدون تحرير العراق منه) وهم يتخبطون عسى ان يؤدي ذلك الى نتيجة تذكر. واذا لم تنجح كل هذه المحاولات فان المرحلة القادمة سوف تكون معتمدة على الشئ الوحيد الذي يمكن ان يقوم البعثيون به بانفسهم الا وهو الاغتيالات السياسية.
منظمة سرسرية + عقيدة بلهاء + كوادر اجرامية = حزب البعث
https://telegram.me/buratha