عزت الأميري
هنيئا لسيادته بإنتصاره في كل المعارك ..فقد فاز بثقة الناخبين الشبه مطلقة وفازت قائمته ليس كما رسمها له المُقربّون ب130 مقعدا...وفاز بسيطرته على الإعلام الحكومي وبوق العراقية والصباح وشبكية إعلامها لاشبكتها طيلة أربع سنوات وفاز بتمكين السجناء السياسيين وعوائل الشهداء من المحسوبين على حزب الدعوة من نيل حقوقهم بعطسة انف! وللاخرين حصاد الحصرم والإنتظار... وفاز بإستعلاء كبير على من اوصلوه لسدة الحكم مستفيدا من فوزه في مجالس المحافظات.. مما فرّط بحقوق الأغلبية التي كانت ترى برّ الأمان بقوة الإئتلاف العراقي الموحد الطوائف والقوميات..وشقّ قلوب شيعة الوطن وشطرها نصفين نصف حائر ونصف ماقت لما يرى من تشظي وتشتت فالحائرون انقسموا أصواتا بين الإئتلافين.. والماقتون عزفوا عن المشاركة بالإنتخابات مما أفقد الأغلبية عشرات المقاعد التي ملئها طبيعيا وبنهم الذئاب... من أستغل فراغ ما فعلت كتلة القانون بمناصريها القدامى!اليوم جمعة دامية تُضاف لخيبات الحكومة التي أُ ريد لها التسلق من جديد نحو متراس الكراسي العتيد اليوم كان الهدف فقط (شيعيا) لااخجل ولا أوجل من تسطيرها مليون مرة دماءا زكية طهورة أزهقها فحيح اللهاث نحو معركة الكراسي...
هل يخاف سيادته اليوم من قول حقيقة إستهداف الشيعة؟ فليتهموني بدلا عنه فوالله لوقام أي طرف في الوطن بإستهداف جامع أو مصلي من أحباء الوطن لقامت قيامة الكون كله! ولكن دماء الشيعة رخيصة عند عسكرالقائد الضرورة الجديد... فنصرتهم اليوم امام الله والجماهير التي سكوتها صعب الاحتباس هو أن يغادر بهدوء ويترك لغيره مواصلة المشوار الصعب الذي يفوق ماخطط له ورسمه له عشرات المستشارين..نعم أفلح اليوم بتطويق مدينة الصدر وشعلة الصدرين بالقوات المسلحة مداخل ومخارج لكي يتقي غضب الناس هناك من سوء إدارة الملف الامني والاهمال الذي يزيد ايتام الشيعة وأراملهم كدسا بعد كدس وخاصة بالاستهداف الحصري حتى مُلئت بهم ارض النجف الأ شرف
يوما بعيد يوم دامي ودامي ولكن جمعة اليوم جمعة شيعية الوضوح..شيعية الدماء رسالة له شخصيا كفى تمسكا بالمواقف ضع قلبك مع قلوب أخوتك واخدم الوطن من اي موقع أخر ليس عيبا ترجّل الفرسان العيب إصرارهم على التمسك بهالات الإنتصار الاجوف والقدرات الخيالية التي مزقهتا اليوم إنفجارات قتل شيعة العراق.. فبرقبة من تتعلق دماء شيعة محمد ص اليوم؟
لكم فقط السير معي في طريق أحزان شيعة العراق فقد خذلتها الحكومة شرّ خذل وشتان بين كذبة السجون السرية لمجرمي نينوى المُنعّمين بالتدفئة والتبريد والتغذية التوب بمثالية وبين دماء شيعية طاهرة سالت على سجادات الصلاة وابواب الحسينيات والجوامع المظلومة وهم ركّع سجود،فقد قلبوا على سيادتك الدنيا بالسجون السرية وهم باطلون ولكن الصابرون من مذهبك لم يقيموا عليك نصف ربع الدنيا وانت تعلم قدراتهم جيدا ولكنهم سلموك الأمانة بحمايتهم ولم تحمهم ...أبدا فقط بقوا صابرين،كاظمين الغيظ ينتظرون قرارك بالرحيل عن مرحلتهم..وبارك الله بجهدك فقد أجهدك المنصب كثيرا كثيرا.. والرحمة للدماء الزكية وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
https://telegram.me/buratha