المقالات

هل ستهزّ دماء ضحايا الجمعة الدامية ضمير السيد المالكي؟

1014 12:16:00 2010-04-24

عزت الأميري

هنيئا لسيادته بإنتصاره في كل المعارك ..فقد فاز بثقة الناخبين الشبه مطلقة وفازت قائمته ليس كما رسمها له المُقربّون ب130 مقعدا...وفاز بسيطرته على الإعلام الحكومي وبوق العراقية والصباح وشبكية إعلامها لاشبكتها طيلة أربع سنوات وفاز بتمكين السجناء السياسيين وعوائل الشهداء من المحسوبين على حزب الدعوة من نيل حقوقهم بعطسة انف! وللاخرين حصاد الحصرم والإنتظار... وفاز بإستعلاء كبير على من اوصلوه لسدة الحكم مستفيدا من فوزه في مجالس المحافظات.. مما فرّط بحقوق الأغلبية التي كانت ترى برّ الأمان بقوة الإئتلاف العراقي الموحد الطوائف والقوميات..وشقّ قلوب شيعة الوطن وشطرها نصفين نصف حائر ونصف ماقت لما يرى من تشظي وتشتت فالحائرون انقسموا أصواتا بين الإئتلافين.. والماقتون عزفوا عن المشاركة بالإنتخابات مما أفقد الأغلبية عشرات المقاعد التي ملئها طبيعيا وبنهم الذئاب... من أستغل فراغ ما فعلت كتلة القانون بمناصريها القدامى!اليوم جمعة دامية تُضاف لخيبات الحكومة التي أُ ريد لها التسلق من جديد نحو متراس الكراسي العتيد اليوم كان الهدف فقط (شيعيا) لااخجل ولا أوجل من تسطيرها مليون مرة دماءا زكية طهورة أزهقها فحيح اللهاث نحو معركة الكراسي...

هل يخاف سيادته اليوم من قول حقيقة إستهداف الشيعة؟ فليتهموني بدلا عنه فوالله لوقام أي طرف في الوطن بإستهداف جامع أو مصلي من أحباء الوطن لقامت قيامة الكون كله! ولكن دماء الشيعة رخيصة عند عسكرالقائد الضرورة الجديد... فنصرتهم اليوم امام الله والجماهير التي سكوتها صعب الاحتباس هو أن يغادر بهدوء ويترك لغيره مواصلة المشوار الصعب الذي يفوق ماخطط له ورسمه له عشرات المستشارين..نعم أفلح اليوم بتطويق مدينة الصدر وشعلة الصدرين بالقوات المسلحة مداخل ومخارج لكي يتقي غضب الناس هناك من سوء إدارة الملف الامني والاهمال الذي يزيد ايتام الشيعة وأراملهم كدسا بعد كدس وخاصة بالاستهداف الحصري حتى مُلئت بهم ارض النجف الأ شرف

يوما بعيد يوم دامي ودامي ولكن جمعة اليوم جمعة شيعية الوضوح..شيعية الدماء رسالة له شخصيا كفى تمسكا بالمواقف ضع قلبك مع قلوب أخوتك واخدم الوطن من اي موقع أخر ليس عيبا ترجّل الفرسان العيب إصرارهم على التمسك بهالات الإنتصار الاجوف والقدرات الخيالية التي مزقهتا اليوم إنفجارات قتل شيعة العراق.. فبرقبة من تتعلق دماء شيعة محمد ص اليوم؟

لكم فقط السير معي في طريق أحزان شيعة العراق فقد خذلتها الحكومة شرّ خذل وشتان بين كذبة السجون السرية لمجرمي نينوى المُنعّمين بالتدفئة والتبريد والتغذية التوب بمثالية وبين دماء شيعية طاهرة سالت على سجادات الصلاة وابواب الحسينيات والجوامع المظلومة وهم ركّع سجود،فقد قلبوا على سيادتك الدنيا بالسجون السرية وهم باطلون ولكن الصابرون من مذهبك لم يقيموا عليك نصف ربع الدنيا وانت تعلم قدراتهم جيدا ولكنهم سلموك الأمانة بحمايتهم ولم تحمهم ...أبدا فقط بقوا صابرين،كاظمين الغيظ ينتظرون قرارك بالرحيل عن مرحلتهم..وبارك الله بجهدك فقد أجهدك المنصب كثيرا كثيرا.. والرحمة للدماء الزكية وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عامر البصراوي
2010-04-25
والله لو المالكي وحكومته يملكون ذرة غيره او انسانيه لاعدموا كل الارهابيين المحتجزين او ترك المناصب للاكفاء منهم..انتم ياحكومه لاتستطيعون حماية الناس وبنفس الوقت اصبحتم مليونيريه كافي الشعب تعب من اعمالكم السخيفه
محمد
2010-04-24
عجيب أمر هؤلاء الذين يسمون انفسهم دعاة هم لاهثون وراء الكراسي والثروات والنفوذ والسلطة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك