المقالات

سليمان بن صرد الخزاعي الثائر المطالب بدم الإمام الحسين عليه السلام

5499 21:11:00 2010-03-30

محمود الربيعي

أحداث مابعد الطف " من وحي الطف "

إحياء مواقف الإصلاحيين الطريق الأمثل للقضاء على الفساد

الهدف من الموضوع: إستلهام العبر والدروس من حياة الثائرينالهدف من الموضوع هو تسليط الضوء على حياة الثائرين المطالبين بدم الإمام الحسين عليه السلام وبث الوعي بين صفوف الأحرار من الراغبين بالقيام بالأدوار الدينية والوطنية الواجبة، وحثهم على إستلهام الدروس والعبر من حياة هؤلاء الشجعان الذين نذروا أنفسهم للقضاء على الفساد، والتحدي والتصدي للمجرمين ولأجل أن لاتتكررجرائمهم بحق المصلحين والصالحين من قادة الأمة.

توطئة

السيرة الذاتية لسليمان بن صرد الخزاعيكان أوَّل من راسل الإمام الحسين عليه السلام، مع ثلاثة من أصحابه وهم: المُسيَّب بن نجبه، ورفاعة بن شدَّاد، وحبيب بن مظاهر الأَسدي، يطلبون منه عليه السلام القدوم إلى الكوفة، بعد أن تسلَّم يزيد دفَّة الحكم. مركز آل البيت العالمي للمعلومات في باب أصحاب المعصومين باب سليما بن صرد الخزاعي.سليمان بن صرد الخزاعي شخصية متميزة تمتلك مواصفات القيادة الى جانب روحها العقائدية التي أستمد معالمها من صحبته لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إضافة الى انه من وجهاء القوم وسادتهم، كما صحب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وأشتهر عنه أنه كان مقاتلاً شجاعاً مقداماً لايتهيب من الحروب والموت حيث شارك في معركة صفين، ورغم كبر سنه الذي تجاوز التسعين إلاّ إن ذلك لم يثنه عن الكتابة الى الإمام الحسين عليه السلام وتقديم الدعم لمسلم بن عقيل رضوان الله تعالى عليه وتحمل نتيجة لذلك الموقف أن زجه إبن زياد في سجن الكوفة كما فعل بكثيرين ومنهم المختار بن أبي عبية الثقفي رضوان الله تعالى عليه فحال دون مشاركتهما في معركة الطف ولكن كل منهما ثار للمطالبة بدم الإمام الحسين عليه السلام، كما جاء ذكر ذلك في كتاب (بحار الأنوار 45: 358 للعلامة المجلسي) من أنهم رفعوا شعار "يا لثارات الحسين". حيث قاد سليمان ثورة التوابين في معركة عين الوردة أراد منها أن يكسر شوكة جيش إبن زياد وكان قاب قوسين أو أدنى لولا أن جاءت إمدادات الشام فحالت دون تحقيق النصر وأستشهد سليمان على أثرها وبعث براسه الشريف الى الشام وهكذا قضى نحبه شهيداً كإمامه الحسين عليه السلام والنبي يحيى بن زكريا عليه السلام، وأهدي رأسه الشريف الى المجرم مروان بن الحكم، كما ذكر في (سفينة البحار 1: 650)، بينما ثار المختار في الكوفة ونجح في القضاء على الحكم الأموي في الكوفة وقتل جميع زعماء العصابة التي قاتلت الإمام الحسين عليه السلام وقََتَلَتْهُ.

ثورة التوابين

" أعلن المتدينون والسياسيون معارضتهم ضد حكم الشام، لكنهم لم يحققوا شيئاً يذكر على صعيد إسقاط الحكم على المدى القريب، فقتل سليمان بن صرد قائد التوابين، ورجع من بقي من جيشه الى الكوفة، وفي تلك الغضون أظهر المختار بن أبي عبيدة الثقفي دعوته حاملاً شعار يالثارات الحسين عليه السلام ". أعلام الهداية (6) ص 88 الإمام علي بن الحسين عليه السلام المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام ط 6 2009 م بيروت.

ومن الثوابت التي اشتعلت بتاثير واقعة كربلاء، ثورة التوابين في الكوفة سنة 65 للهجرة. وأنتشرت الى البصرة والمدائن، وسميت بهذا الإسم نسبة الى جماعة من أهل الكوفة، ندموا ندماً شديداً على تقاعسهم عن نصرة سيد الشهداء، بعد أن دعوه للقدوم غليهم، وقد أعلنوا توبتهم، وكانت توبة نصوحاً، ولذا عرفوا بالتوابين. وكان يقودهم سليمان بن صرد الخزاعي. ويروى أن تعدادهم بلغ ستة عشر الفاً.

خرج التوابون من الكوفة الى قبر الحسين عليه السلام، وقد لبسوا أكفانهم، وأخذوا على أنفسهم عهداً بألاّ يعودوا الى بيوتهم حتى ينتقموا لمقتل الحسين أو يقتلوا تكفيراً عن تقصيرهم. وردّدت جنبات الكوفة صيحاتهم " يالثارات الحسين " وتردتّدت أصداؤها في كل مكان. وحين بلغوا القبر الشريف صاحوا باكين نادمين وأقاموا عنده يوماً وليلة، ثم غادروا القبر متجهين الى الشام، وهم يتلون الآية الكريمة: " فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ " جزء الآية 54 من سورة 2 البقرة، وألتقوا في طريقهم بجيش السلطة يقوده الطاغية عبيد الله بن زياد، وأندفعوا يقاتلون ببسالة فائقة، وكادوا يقضون على غبن زياد لولا المدد الذي وصل إليه، لكنهم ظلوا يقاتلون أياماً حتى أُبيدوا عن آخرهم.

وهكذا مضى التوابون شهداء الندم والتوبة، وتركوا الندم وراءهم ميراثاً يصلى بناره المتخاذلين جيلاً بع جيل ". ص 19 - 20 من المعصومون الأربعة عشر ألإمام زين العابدين عليه السلام من منشورات حسينية الإمام الرضا عليه السلام جنوب إسبانيا طبع لندن 2007.

ومن موقع عقائدهو قائد ثورة انطلقت من الكوفة للمطالبة بدم الحسين. وكان سليمان من وجهاء الشيعة في الكوفة، وله مكانة جليلة عندهم. كان اسمه في الجاهلية يسار وسمّاه الرسول صلى الله عليه وآله باسم "سليمان" وكنيته أبو مطرف. كان من صحابة النبي، وقاتل في صفّين وغيرها إلى جانب أمير المؤمنين. وهو من أوائل من سكن الكوفة من المسلمين. بعد موت معاوية كان من جملة من كتب إلى الحسين يدعوه للقدوم إلى الكوفة. وقف إلى جانب مسلم بن عقيل عند وثوبه فيها، لكن ابن زياد ألقاه في السجن؛ ولهذالم يحظ بالمشاركة في معركة الطف. وبعد واقعة كربلاء، حين استشعر أهل الكوفة الندم لنكولهم عن نصرة الحسين، اضطلع هو بقيادة ثورة التوابين الذين أعلنوا ثورتهم عام 65 للهجرة، وكان شعارهم "يا لثارات الحسين" (بحار الأنوار 45: 358) ، وسمّي هو أيضا بـ"أمير التوابين". واشتبكوا مع جيش ابن زياد في موضع يقال له "عين الوردة" واستشهد في هذه المعركة هو وعدة من أصحابه. وقال البعض أنه استشهد أثناء الاشتباك مع القوات التي كانت موفدة من الشام إلى الحجاز. كان عمر سليمان بن صرد عند استشهاده 93 سنة. وبعد استشهاده أرسلوا رأسه إلى مروان بن حكم في الشام (سفينة البحار 1: 650).

خاتمة

إن تقدير الأعمال البطولية لأمثال المختار بن أبي عبيدة الثقفي وسليمان بن صرد الخزاعي وبقية النخبة من الثائرين المطالبين بدم الإمام الحسين من الذين مهدوا أو نجحوا في القضاء على الفساد والمفسدين في مواجهتم للباطل بكل صمود وصلابة وإرادة حديدية صلبة نحن بحاجة الى مثلها والى الأدوار التي قدمها هؤلاء القادة الربانيين الذين كان لهم القدح المعلى في إبراز المعاني الثورية والعقائدية السامية التي أنارت وتنير طريق الأحرار في العالم.

ونحن ندعو أولياء الأمور الى أن يبيّنوا لأبناءهم مواقف هؤلاء الأبطال الشجعان، ويدعونهم الى التعرف على حياة هؤلاء االمجاهدين ممن نذروا أنفسهم لإعلاء كلمة الحق، والدفاع عن الإسلام.

المصادر

مركز آل البيت العالمي للمعلومات في باب أصحاب المعصومين باب سليما بن صرد الخزاعي.علام الهداية (6) ص 88 الإمام علي بن الحسين عليه السلام المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام ط 6 2009 م بيروت.المعصومون الأربعة عشر ألإمام زين العابدين عليه السلام من منشورات حسينية الإمام الرضا عليه السلام جنوب إسبانيا طبع لندن 2007 ص 19 - 20.موقع عقائد المستند الى مصدري " بحار الأنوار، وسفينة النجاة ".موقع السراج في الطريق الى الله لتدقيق الآية الكريمة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مصطفى الخزاعي
2013-09-27
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. موضوع رائع شكراً جزيلاً لكم وبميزان حسناتكم إن شاء الله
ت ابو على
2011-06-04
هناك ابطال مثل سليمان الخزاعى رض وهم زعماء المرجعية العليا العاملين الاان الناس لاياخون منهم مايقولون
سيد كريم
2011-05-20
الله يوفقكم
الدكتوره أنصاف جابر الموسوي
2010-04-01
لله در أبيك ياربيعي كم أنت رائع أسأل الله أن يجمعك مع الصادقين وأن نكون وأياك مع مولانا الأمام الحجه لأخذ ثار الله سيدي ومولاي الأمام الحسين عليه السلام كم كنت مشتاقه لقراءة هكذا موضوع فيه عبق الشهاده والكرامه السلام على الحسين وعلى علي أبن الحسين وعلى أولاد الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين
احمد الربيعي
2010-03-31
يتبع بقيت ملاحظه واحده/كما نعلم ان كل قاده الشيعه في الكوفه وضعهم ابن زياد في السجن وبذلك لم تتهيأ للطبقات البسيطه من الشيعه قيادات تستطيع النهوض بهم لمناصره الامام الحسين ع وعليه فهو ليس تخاذل منهم ومن ثم ندم للخذلان بل هم ندموا لانهم لم يستخرجوا قاده حتى ولو غير متمرنين من داخلهم لمواجهه يزيد لع وبذلك سموا انفسهم بالتوابين بدليل انه بعد خروج سليمان بن الصرد ثاروا معه اي انهم شجعان ويتمسكون باوامر قادتهم وتوالت الثورات/هذا فهمي الشخصي من خلال قرائتي لبعض المواضيع والكتب التي تتناول مابعد الطف
احمد الربيعي
2010-03-31
اللهم صل على محمد وال محمد...شكرا اخ محمود الربيعي على هذه المعلزمات الرائعه وجعلها الله في ميزان حسناتك..نحن نحتاج في مثل هذه الايام الى شخصيات سياسيه يتمثلون بشجاعه وهمه سليمان بن صرد الخزاعي ضد الظلم للوقوف بوجه البعث بثوبه الجديد والمدعوم عربيا وامريكيا
البدري
2010-03-30
من اين لنا شجاعا مخلصا لاهل البيت عليهم السلام يرفع شعار يالثارات العراق من اين؟
زهراد محمد
2010-03-30
واخيرا لي رجاء منك يااخي العزيز محمود.ان تكتب مقالة عن حقوق الناس المختصبة؟؟لاتقول ان الناس تعرف ذالك كما قالها لي وكيل السيد السيستاني عندما زرت العراق في سنة2003حيث قلت ليش السيد المرجع حفظه الله ميصدر فتوى الذين سلبوا ممتلكاتهم وسكنوا فيه وقسما باعه من واحد الى الاخر!اليس هذا جزء مهم في ديننا الاسلامي وكان رده هو(ليش الناس متعرف ذالك؟؟؟!!)فقلت العراق ماصير بخير؟! اذا رجل الدين يتكلم معي هكذا!!لعد لي ماعند دين ولااخلاق شيكول حتما يقول اها زهراء وين جنتي ؟ وينهني برصاصة؟حيث هذا الشى عادي عندهم
زهراء محمد
2010-03-30
هل لاننا كنا بحالنا لم نوذي احدا؟وهل هذا هو جزائنا؟ام ماذا؟وبعد ٣٠سنه ابني الكبير يسألني اليوم مام لماذا رب العالمين لايساعد الطيبين والمؤمنين مرات اشرح له الكثير ومرات من شدة حزني اقول ليش متساله؟اكتب لك هذا التعليق والان قرب وقت الغروب دموعي لاتشف ابدا وخصوصا نحن قرب ذكرى شهداء الكرد الفيلية(الذين ذبحوا بصمت) والذي نسيوا ومسحت من ذاكرة العالم ؟!
مظلوم عراقي
2010-03-30
تحيتي وسلامي للأخ الربيعي وشكري وتقديري لأثارتك هذا الموضوع بشخصياته التاريخية التي كانت بحق مشعلا ومنارا للأباة وطالبي الحرية والذين ثأروا لدماء سبط الرسول وأهل بيته وصحبه عليهم رضوان الله.في 1991 نويت تقديم شخصية المختار رض كرسالة ماجستير في جامعة مانجستر وقد جمعت اكثر من مئة مصدر عربي وفارسي وانجليزي وسويدي وهي مأخوذة في أغلبها ايضا من المستشرقين الالمان والانجليز والفرنسيين. كان المختار وصحبه ممن قاتلوا معه من الثائرين من الخيرين الاتقياء,ليتنا نملك اليوم واحدا بمواصفتهم,ولكن؟أنّا لنا؟مشكور
زهراء محمد
2010-03-30
تحية طيبة لك ياآخ الربيعي كم تعجبني طروحاتك هذه وكم تحزنني في نفس الوقت؟!حيث نرى الكثير منه في واقعنا مع كل الاسف!اصبح الظلم جزء من حياتنا؟! والذي ليس لنا يد به سوي اننا من احباب الله وآل البيت سلام الله عليهم.في حين ترى المجرم يتنعم بخيراتك وساكن بيتك ،سرق كل ممتلكاتك وهو ابو الراهي !!اذن اين العدل ؟بعد تهجيرنا ورمينا على الحدودحيث مشينا ايام وليالي بين القمم والهضاب حتى وصلنا حدود ايران في احد الايام ونحن على قمة الجبل كنت اصيح وابكي واسال ابي رحمة الله عليه لماذا حصل لنا هذا؟هل لاننا اناس
علي السراي
2010-03-30
اخي العزيز السيد محمود الربيعي تحية طيبة وبعد جعل الله ما تكتب وما تحاول ايصاله الى الاخرين في ميزان اعمالكم وجزاكم الله عن رسوله واهل بيته وصحبه الاطهار افضل جزاء المحسنين وحشركم الله مع من تحبون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك