المقالات

الى البرلمانين الجدد مواطن يحلم

766 21:21:00 2010-03-13

عبد الله المعاضيدي

قبل إن أعيش حلمي الذي أريده سأروي لكم ما حدث يوم الانتخابات لتعرفو أي شعب انتم تمثلونه كثير من أصدقائي وجيراني كانوا يعيشون حالة من الإحباط وإنهم شبه مقررين إن لا يشاركوا في الانتخابات رغم دعواني والآخرين معي بحجة إن السابقين لم يحققوا شيئا وعندما تسألهم عن الحل يلوذوا بالصمت وكنت لا اصدق عندما طرق بابي اشد المعارضين طالبا مني الذهاب إلى الانتخابات والساعة لا تتجاوز السابعة والنصف صباحا بادرني بالإجابة على سؤالي المتوقع وقال لا تتحدث إن أصوات الهاونات هزت كياني وقررت التحدي لانتخب ويكون انتخابي بطعم ونكهة التحدي (هذا هو شعبكم) دعوني أعود إلى حلمي المتواضع ولا تستكثروه عليه ستظهر نتائج الانتخابات وسيقوم رئيس قائمة (س)بتهنئة رئيس قائمة (ص) لتحقيق الأخير أغلبية بحصوله على أصوات أكثر من زميله بينما يقوم رئيس قائمة (ص)بشكر زملائه الآخرين ملوحا بأيديه إمام مناصريه (طبعا تقف إلى جانبه زوجته مشاركة بالفرحة حتى لو كانت محجبه ما الضير من ذالك) بعدها ينعقد البرلمان وبجلسة لا مثيل لها(حضارتنا تفرض علينا ذالك أليس نحن الذين علمنا الإنسانية الأبجدية)وسيقف الجميع لينشدوا السلام الوطني ثم يتصافح الكل نساء ورجال وتعقد الجلسة الافتتاحية برئاسة الأكبر سنا نتوقع إن يكون الدكتور الباججي (الله ينطيه الصحة والعافية) ثم يجري التصويت بكل سلاسة لمرشحي الكتل لاختيار رئيس البرلمان وقد اختير وفق الكفاءة بعدها يتقدم المرشحون ليختار منهم البرلمان رئيسا للجمهورية وسيكون الاختيار بكل أمانة وحرص عندها يقوم رئيس الجمهورية بتسمية رئيس الوزراء الذي يبدأ مشاوراته وخلال أسبوع ما رثوني ويقوم بتقديم اعضاء حكومته إلى البرلمان للمصادقة عليها أتعلمون ماذا فعل رئيس الوزراء في هذا الأسبوع لقد حزم أمره وعقد مشاورات مع كل الكيانات الفائزة والتي لم تحقق الفوز وذهب حتى إلى أناس لم يشاركوا في الترشيح بعد إن خبرته الأيام وعرف من يصلح لهذا المنصب وذلك لم أتي بشئ عجيب فانظروا الى العالم فهذه الولايات المتحدة أبقى الرئيس اوباما على غيتس على راس وزارة الدفاع وهو من الحزب الجمهوري الذي خسر الانتخابات وكان اخطر ما يواجه الرئيس الحرب في أفغانستان وكثير من دول العالم الديمقراطية يفعلون أكثر من ذالك وعندما يأتي رئيس الوزراء إلى البرلمان لاغيا بات فلكل حريص على إنجاح التجربة ويقوم كل وزير بطرح سيرته الذاتية وخبرته وبعد النقاش يصوت البرلمان على من اختاره ليديروا دفت الحكم والمعارضة أخذت دورها في مراقبة أداء الوزراء عنها استيقظت من حلمي عندما ضرب رئيس البرلمان بشدة على الطاولة لعدم انتظام الحاضرين في الجلوس على مقاعدهم عندها عدت إلى رشدي وتذكرت إن هناك قوائم ادعت الفوز واتهمت الآخرين بالتزوير (عرب وبن طنبورة وبن) وهناك من راح يهدد ويتوعد ولو العب لو أخرب الملعب أنا ما أخشاه إن يعاد سيناريو انتخابات إيران على العراق أسالكم بمقدساتكم هل انتم سياسيون وتستحقون حكم الشعب أجيبوني بنعم حتى أعود إلى حلمي
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك