بقلم :قاسم بلشان التميمي
كانت شاشة التلفاز المحطة الاولى التي تعرفت من خلالها على الشيخ جمعة العطواني حيث كان ضيفا في احد البرامج السياسية وقد شدني كثيرا حديثه حيث كان ياتي بالحجج والبراهين التي لاتقبل الشك من اجل اقناع خصمة ويصاحب ذلك تفنيد ونقد وتحليل موضوعي لمجمل الاحداث السياسية ، (انه فعلا انسان رائع) هذا ما قلته مع نفسي عندما شاهدته وهو يتكلم بثقة متناهية واعتدت ان اتابع المحطات التلفازية او اي وسيلة اعلام تنقل اخبار الشيخ العطواني ومرت الايام والتقيت بالشيخ العطواني في اكثر من مناسبة وكان رجل (هاديء الطباع متزن يحمل عقلية كبيرة وثقافة وسعة اطلاع ) هذه تصوراتي عن الرجل في اول لقاء معي له ولم تكن تصوراتي فقط بل تصورات كل من التقى الشيخ العطواني ، انه بالفعل كذلكوها هو اليوم يرشح نفسه كممثل للشعب عن حركة حزب الله العراق وتحت ظل قائمة (الائتلاف الوطني العراقي 316 ويحمل التسلسل 55) وهي خطوة مباركة دون ادنى شك واولى مباركاتها انه ينتمي الى قائمة هي في الحقيقة قائمة كل المحرومين والمضطهدين وهي قائمة مباركة وكيف لاتكون كذلك وهي نابعة من عائلة العلم والحكمة وعائلة الجهاد ومحاربة الباطل انها عائلة ال الحكيم وقبل ايام التقيت الرجل انا ومعي نخبة من الاساتذة الافاضل ذوي الكفاءات وتحدث الرجل معنا عن امور واقعية ولم يستخدم الشعارات (الطنانة) بل استخدم اسلوب سهل بعيدا عن الوعود التي يوعد بها بعض المرشحين المهرولين نحو السلطة حيث وعودهم التي تحتاج الى (عصا موسى ) من اجل تحقيقها ! واعتقد ان الناخب العراقي على وعي ودراية كاملة بمن هو اهل للانتخاب نحن بحاجة الى مرشح يتكلم عن امور يستطيع تحقيقها وان يبتعد عن عبارات هي من اختصاص (الاله) مثل (لن اغفر) واستغفر الله كيف يسمح انسان لنفسه ان يستخدم هذه العبارة وهي خاصة بالاله الواحد الاوحد ولكن احد المرشحين استخدمها دون حياء او خوف من الاله العظيم ، على العموم اعتقد ان الكل يتفق معي ان العراق بحاجة الى مرشح يحمل هموم الناس وامانيهم وتطلعاتهم الى واقع ومستقبل يحصل من خلاله ابناء العراق على العيش الكريم ونحن بحاجة الى رجل يعمل من اجل عراق قوي متماسك متنعما بخيراته ، وانا ارى في شخص الشيخ جمعة العطواني صورة لحاضر ومستقبل العراق المشرق .
https://telegram.me/buratha