( بقلم : امير جابر )
لااريد هنا ان ادافع عن ا لائتلافات الشيعية او الحكومة العراقية فلي مؤاخذات عليهم لها اول وليس لها اخر وليس لي خصومة مع الدكتور علاوي ولست محسوبا على اي حزب من الاحزاب العراقية على الاطلاق وقد ترردت في قول هذه المعلومات طويلا لكن السيد علاوي اضطرني ان ابين للناس خيانته لابناء جنسه عندما شاهدته هذه الليلة من على شاشة العربية القناة الموجهة من قبل ال سعود لتدمير حياة العراقيين وتاجيج الفتن بينهم وهو يستقبل بطائرة خاصة من قبل ملك السعودية تلك السعودية والتي جرت باموالها دماء العراقيين انهارا فصدام عندما اشعل حرب الخليج الاولى كان الزيت الذي جعلها تستمر ثمانية اعوام وتحصد الملايين كان زيتا سعوديا وهابيا وكل التكفير والانتحاريين الذين ابادو الالوف من العراقيين كانت ترسلهم المخابرات السعودية ويحملون فكرا وهابيا مقيتا وحكام السعودية يقولونها علنا انهم لاحياة لهم مع شيعة العراق وان سعود الفيصل قال علنا للامريكان لقد حاربنا واياكم ايران ثمانية اعوام كي لاتعبر حدود العراق وانتم اعطيتم العراق لايران على طبق من ذهب وجعلتم الايرانين على حدودنا اي انهم يعتبرون شيعة العراق ايرانيون وكل التبدل والتغير في السياسات الامريكية ودعمهم لحزب البعث كان بتاثير ورشوة سعودية وكل المحطات الفضائية وجميع الوسائل الاعلامية التي تعمل على مدار الساعة على شيطنة الشيعة واستحلال دمائهم واعراضهم تتم باموال وافكار وهابية وكل الحصار الدبلوماسي من قبل الدول العربية يتم بناءا على طلبات سعودية وقبل سنوات ظهر علاوي على قناة العربية يتهم الحكومة العراقية من انها حكومة طائفية وان لديها مليشيات وبعكس الحزب الاسلامي او خلف العليان حيث لايمتلكون اي مليشيات ولم يقل السيد علاوي من يقتل الشيعة بمئات الالوف اذا لم تكن هنالك مليشيات للسيد الهاشمي والديليمي والعليان سيما ون السي اي ايه اعترفت ان العليان هو القائد السياسي للجيش الاسلامي لكن السيد علاوي ومن اجل كرسي الحكم ينفي التهمة ويلقيها فقط على الشيعة الذين يبيدوهم من يساندونه بالجملة
وقال ان الحكومة تعادي الدول العربية والعالم السني ولم يوضح لنا وحيد عصره ماهية هذا التامر هل هو بالانتحاريين العراقيين الذين ترسلهم الحكومة العراقية لتفجير انفسهم بالرياض والقاهرة ودبي ام بالكتب الصفراء والمشايخ الذين يكفرون اهل السنة ويدعون العراقيين للانتقام منهم ام بجمع الاموال بالمساجد لتجهيز من يتقاطرون من العراقيين لقتل السعوديين والمصريين وغيرهم ام بجزيرة العراق وعربيته ومستغلته او بالاربعين الف موقع الكتروني التي انشاتها الحكومة العراقية لاثارة النعرات الطائفية ونشر الاحقاد والكراهية وكما تفعل السعودية وبعد هذا لابد من كشف الاسرار و اقول هذا الكلام للحقيقة والتاريخ وليعلم شعبنا العراقي حقيقة من يخونون شعبهم واهلهم
وملخص الحكاية اني كنت في مصر في نفس المدة التي زار فيها السيد علاوي مصر تلك الزيارة التي استاجر فيها فندقا كاملا لمدة ثلاثة ايام كي يتشرف بمقابلة الرئيس حسني مبارك ودفع لذلك الفندق مئات الالوف من الدولارات وقد زرت بعيد مغادرة السيد علاوي احد المحترمين من اعضاء مجلس الشعب المصري السابقين وصادف ان زاره احد اصدقائه من مستشاري الرئيس حسني مبارك وعرفني عليه وهنا تحدث معي العضو السابق بمجلس الشعب قائلا وباللهجة المصرية(ازاي قبلتم شخص زي علاوي يكون رئيس لوزراء العراق قلت له وماله قال السيد مستشار رئيس الجمهورية يحكيلك قلت له ايه الحكاية ياسعادة البيه قال بقي علاوي ثلاثة ايام ينتظر مقابلة الرئيس حسني مبارك لكي يحذره من خطورة الشيعة وانهم لايمثلون خطورة على العراق وحسب بل على مصر بالذات وسلم رئيس المخابرات المصرية تقريرا بذلك ثم اردف وبعد ان سافر علاوي سالنا الرئيس حسني عن رايه في اياد علاوي فقال اللي ملوش خير في اهله ملوش خير في غيرهم) وان من يخون اهله لايمكن الوثوق في كلامه ولم اظهر هذا الكلام ابان الانتخابات التي جرت وفازت فيهاقائمة الائتلاف حتى لااكون طرفا في تلك العملية التي لم اكن طرفا فيها وحتى لايستغلها اي طرف ضد طرف لكني ومعظم العراقيون شاهدوا ان علاوي ومن خلال تصرحاته المتلاحقة كان يعول على دماء العراقيين كي يقول الم اقل لكم ان جماعة الائتلاف لايستطيعون حكم العراق وكان يتضايق اذا قلت الدماء ويشكك في الخطة الامنية وتظهره المحطات الممولة بالمال السعودي كلما استعر القتل يستثمر ماسي ودماء العراقيين التي تنزف ليل نهار للتدليل على فشل خصومه وكانه يتمنى المزيد من تلك الدماء من اجل السلطة وحقا لم ارى نظيرا لمثل هذا الانحطاط الاخلاقي في كل الحكومات والاحزاب التي عاصرتها واليوم يتجول علاوي في عواصم يعلم علم اليقين ان دماء العراقين تنزف باموالهم وفتاوي وعاظهم ولم يقل لهم مايردعهم بل انه اكيد يوغر صدورهم على ابناء طائفته وكما فعل مع حسني مبارك،
الا لعنة الله على السلطة التي توصل بالمرء الذي ذاق الظلم الى ان يستثمر دماء الابرياء ويخون ابناء جنسه من اجلها لقد فقد السيد علاوي ثقة الجماهير العراقية قاطبة واحتقار من يتصور انهم سيعيدون له السلطان فهل يعتقد ان يتحالف معه الاكراد بعد ان حرق رصيده كاملا عند ابناء ملته وكرهه السنة العرب منذ الفلوجة وكيف يتحالفون مع شخص ليس له رصيد داخلي واظن ان السيد علاوي تيقن من انه دمر رصيده الداخلي بيديه ولهذا لم يبقى له الا التوسل بالحكام العرب لعل وعسى ولكن هيهات فقد حرق مراكبه وانا اتالم على بعض الطيبين في قائمته واقول لهم ان ربان سفينتكم ضيع البوصلة فانجوا بانفسكم قبل فوات الاوان من تشويه السمعة ولعنة الاجيال ولاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم
https://telegram.me/buratha