المبادئ والأسس:
1) الألتزام بالدستور، وإعتماده كأساس لبناء دولة المؤسسات والقانون، وإعتبار الدستور الضمان الأول لحماية الحريات العامة والخاصة، وحماية الديمقراطية كأساس للمشاركة السياسية، وإحترام مبدأ المواطنة، وعدم التمييز بين العراقيين على أساس الجنس أو الدين أو المذهب أو العرق، ورفض أي شكل من أشكال التمييز العنصري أو الطائفي.
2) الإيمان بوحدة العراق أرضاً وشعباً، والمحافظة على سيادته الكاملة، وتأكيد إنتماءه العربي والإسلامي، وتأكيد الهوية الإسلامية لأكثرية الشعب العراقي.
3) إشاعة روح التعايش السلمي، وتثبيت قيم التسامح بين صفوف الشعب العراقي، وتبنّي الخطاب الوطني الموحد، وترسيخ مفهوم الأغلبية السياسية؛ مع مراعات مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص لجميع المكونات وفق الدستور.
4) تحريم الإقتتال الداخلي، وحل المشكلات من خلال الحوار والإحتكام إلى الدستور والقانون في حل النزاعات، والإبتعاد عن الحملات الإعلامية التحريضية.
5) العمل على بناء دولة قوية تقوم على أساس الدستور، وحكومة إتحادية قوية قادرة على إنجاز مهامها وفق إختصاصاتها، وإدارات أو حكومات محلية قوية قادرة على القيام بمهامها الدستورية.
6) فصل السلطات الثلاث، والتأكيد على إستقلالية القضاء ونزاهته، ومنع التأثيرات السياسية والإجتماعية المخلة بتحقيق العدالة.
7) دعم تطلعات الشعب الفلسطني، وحقوقه المشروعة، وعدم إقامة أي علاقة مع الكيان الصهيوني.
8) تطوير العلاقات مع دول العالم العربي والإسلامي، والمجتمع الدولي على أساس مبادئ المصالح المشتركة وحسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وإحترام المعاهدات الدولية، وتعزيز فرص السلام والإستقرار.
9) الحرص على العلاقات الإيجابية مع القوى السياسية الممثلة للمكونات الأساسية للمجتمع العراقي، والتعاون معها لبناء نظام سياسي مستقر وعادل.
10) التأكيد على دور العشائر العراقية في تماسك النسيج الإجتماعي وبما يدعم الوحدة الوطنية.
11) الإلتزام بالتوجهات الرشيدة للمرجعية الدينية العليا، ودعم جهودها في تعزيز الوحدة الوطنية، ودرء الفتنة الطائفية.
12) إعتماد الحوار والدستور أساساً لحل الأزمات الوطنية بما يضمن العدالة والإنصاف لجميع المكونات، ويساهم في تعزيز الوحدة الوطنية؛ كما في كركوك وغيرها من المناطق.
13) يعتبر أي إلتزام أو تحالف لأحد أطراف الائتلاف مع جهة أخرى باطلاً أو لاغياً؛ إذا تعارض مع مصالح وأسس الائتلاف، ولايكون أي تحالف مع جهة أخرى حاكماً على عمل الائتلاف، ويتحدد ذلك من قبل الهيئة القيادية للائتلاف.
14) حصر السلاح بيد الدولة بإعتبارها المسؤولة عن أمن العراق داخلياً وخارجياً، وإبعاد الأجهزة الأمنية عن التأثيرات السياسية والحزبية، وأن يكون ولائها للوطن والدستور.
15) العمل على إنسحاب جميع القوات الأجنبية من كافة الأراضي العراقية، وتعزيز الروح الوطنية، وتنمية قدرات القوات العسكرية العراقية بما يحمي الحدود العراقية ويعزز الأمن والإستقلال.
16) تطهير مؤسسات الدولة من عناصر البعث الصدامي، وإحالة المجرمين إلى القضاء، ومنع عودة حزب البعث الصدامي إلى الحياة السياسية، وتفعيل دور المؤسسات المعنية بذلك.
17) إحداث تنمية إقتصادية شاملة مبنية على رؤية ستراتيجية تأخذ بنظر الإعتبار قطاعات التنمية المستدامة، والمشاكل الإقتصادية الموروثة من جهة، وثروات العراق، وإمكاناته من جهة أخرى، وعدم الإكتفاء بالنفط كمورد وحيد.
18) رفع مستوى المعيشة، ورفع العبأ عن المواطن، وتوفير الرعاية الإجتماعية، والصحية، ومجانية التعليم، وتوفير السكن المناسب بما يضمن الحياة الكريمة.
19) رعاية الثقافة والفن والأدب بما يتلائم مع القيم الدينية والأخلاقية، وإحترام التنوع الثقافي، وحرية التعبير، والتأكيد على الحرية المسؤولة للإعلام، وكل ما من شأنه إحداث نهضة ثقافية.
برامج الائتلاف:
1) حماية حقوق الإنسان، وتشجيع منظمات المجتمع المدني، والنقابات المهنية.
2) تفعيل دور مجلس النواب التشريعي، والإسراع في سن القوانين التي سن عليها الدستور، وإعادة النظر في التشريعات القانونية النافذة؛ سواء كانت قوانين النظام السابق أو سلطة الائتلاف (الإحتلال)، وذلك بما يتلائم وأحكام الدستور.
3) مكافحة الفساد الإداري والمالي بتفعيل دور مجلس النواب الرقابي، وديوان الرقابة المالية، وهيئة النزاهة، ومكاتب المفتش العام، والرقابة الذاتية للائتلاف على وزرائه وممثليه في مجلس النواب، وسن القوانين التي تضمن ذلك، ومحاسبة المفسد بغض النظر عن شخصيته أو إنتمائه وموقعه.
4) تفعيل دور هيئة النزاعات الملكية، وتطوير عملها، والإسراع بحسم النزاعات بما يفضي رفع الحيف عن المتضررين.
5) تشجيع الإستثمار الوطني والأجنبي في المشاريع؛ خاصة المشاريع النفطية والغازية، والثروات الطبيعية بما يحفظ المصالح الوطنية، والسعي بمختلف الوسائل إلى القضاء على البطالة، وإعطاء الأولوية للمناطق الفقيرة والمحرومة.
6) حماية بناء الأسرة وتماسكها وتأكيد قيمها، وتفعيل دور المرأة في الحياة الإجتماعية والسياسية، ودعم برامج رعاية الطفولة.
7) إطلاق سراح المعتقلين الأبرياء من السجون، وإرسال أوراقهم التحقيقية إلى القضاء لحسم قضاياهم وفقاً للدستور.
8) العمل على توفير الأمن المائي والغذائي، ومكافحة التصحر، وإحداث نهضة زراعية شاملة تساهم في تحقيق الإكتفاء الذاتي.
9) الإهتمام بطاقات الشباب وتطويرها؛ لأخذ دورهم في المواقع المتقدمة في إدارة الدولة.
10) دعم الصروح العلمية؛ كالجامعات والأكاديميات والمعاهد ومراكز البحوث وغيرها من المؤسسات العلمية، وتسهيل إرسال البعثات من أجل تنمية علمية شاملة.
11) العمل على تعديل الدستور بما ينسجم مع الطموحات الوطنية لأبناء الشعب، والتطورات الإيجابية في العملية السياسية، وبما يحقق قاعدة شعبية واسعة.
12) تعبئة الشعب في مواجهة الإرهاب، وكشف بؤره، وتفعيل قانون مكافحة الإرهاب، وإعتبار العمليات الإرهابية جرائم حرب وإبادة جماعية، ويعاقب عليها القانون الدولي، وتعويض ضحايا العمليات الإرهابية.
13) تشجيع عودة المهجرين إلى مناطق سكناهم، وتوفير مستلزمات الإستقرار والأمن، والعمل على عودة الكفاءات المهاجرة من أجل المساهمة في بناء العراق الجديد.
14) الإهتمام بضحايا النظام السابق من ذوي الشهداء والسجناء السياسيين، والمبعدين، والمعذبين، والمعوقين، وتفعيل قانون المفصولين السياسيين في دوائر الدولة، وتفعيل مؤسستي الشهداء والسجناء السياسيين.
15) إعطاء ملف الخدمات الأولوية في برنامج الحكومة، وتوفير الموازنة اللازمة لذلك، وتطوير قطاع الكهرباء، والماء، والصحة، والتعليم، وشبكة الصرف الصحي، والطرق، ومتابعة التنفيذ، ومحاسبة المقصرين دون هوادة.
16) تأمين البطاقة التموينية، وترشيدها، وتحسين نوعيتها بما يضمن وصولها إلى الطبقات المحرومة والفقيرة.
17) الحفاظ على البيئة، ومعالجة التلوث البيئي، وآثار المواد المشعة، وإزالة الألغام ومخلفات الحروب، ورعاية المصابين من جراء ذلك.
18) التأكيد على البعد الحضاري، والتأريخي، والديني للعراق، وحماية عتباته المقدسة، وكنوزه الأثرية، وتشجيع السياحة، وتوفير المستلزمات الضرورية لإنجاحها.
19) بذل أقصى الجهد لإخراج العراق من الأحكام المجحفة به من الفصل السابع، وإزالة جميع الآثار والتبعات السلبية التي ترتبت عليه.
20) الإهتمام في دعم وتطوير القطاع المصرفي والمالي بما يساهم في بناء وتقوية إقتصاد العراق الجديد.
21) العمل على تطوير القطاع الرياضي بشتى ميادينه، وتهيئة مستلزمات ذلك، ورعاية الأندية والفرق الرياضية، ودعم حضور الرياضة العراقية وطنياً ودولياً.
22) المرأة هي نصف المجتمع، وهي ركيزة أساسية في النهضة الحضارية الشاملة للبلاد، ولابد من دعمها ومساعدتها في الإشتراك في الفعاليات السياسية والعلمية والإجتماعية.
23) العمل على تحسين المستوى المعاشي للمتقاعدين، وتشريع القوانين الخاصة بذلك، والعمل على رعاية ذوي الإحتياجات الخاصة، وكبار السن والعجزة.
24) الإهتمام بمنهج التربية الدينية والإجتماعية والوطنية والأخلاقية لإنقاذ أجيال العراق من الدمار الذي أصابهم نتيجة السياسات التخريبة للنظام السابق، وبناء أجيال جديدة، والإهتمام بجيل الشباب، وتوفير كل المستلزمات لتحقيق ذلك.
https://telegram.me/buratha
